ابو العلا ماضي:حزب الوسط يعبر عن البسطاء والفقراء والطبقة الوسطى قبل غيرهم فهو ينحاز لأكبر قيمة إسلامية وهى العدل بكل معانيه السامية
الجمعة 22/أبريل/2016 - 11:09 ص
كتبت سلمى بدر
طباعة
صرح الدكتور ابو العلا ماضي رئيس حزب الوسط فى المؤتمر العام الثانى لحزب الوسط الذى يعقد كل أربعة أعوام إنه “لقد عقدنا المؤتمر العام الأول فى الثالث والعشرين من مارس 2012، والمؤتمر العام هو أعلى سلطة فى مؤسسات حزب الوسط، ذلك الحزب الذى نشأ بعد ثورة 25 يناير المباركة بقرار من محكمة الأحزاب يوم 19 فبراير 2011″.
وأضاف “قد نشأ الحزب فى ذلك التاريخ بعد أربع محاولات قبل الثورة لإشهاره بدأت أولاها فى 10 يناير 1996 واستمرت خمسة عشر عاماً”.
واستكمل “ماضي” في كلمته خلال المؤتمر العام للحزب، نلتقى اليوم، لنؤكد على أهمية وحاجة هذا الوطن العظيم، مصر، لكل أبنائها ومشروعاتهم الفكرية بما فيها هذا المشروع، مشروع حزب الوسط. فحين فكر المؤسسون فى هذا المشروع قبل أن يتقدموا به فى 1996، كانوا يرون أن هناك فراغاً فى الساحة السياسية، وحاجة لمشروع سياسى يعبر عن الاعتدال والوسطية بكل أشكالها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.
وأكد “كان الوسط هو الأكثر وضوحا كمشروع سياسى يعبر عن الوسطية والاعتدال. فهو آمن منذ اللحظة الأولى بمبادئ العدل والحرية والديمقراطية والمساواة لكل أبناء الوطن، مسلمين وغير مسلمين، رجالا ونساء شيوخاً وشباباً. آمن المنتمون لحزب الوسط، وأكدوا دوماً، على أن الأوطان كوطننا الغالى مصر، تبنى بسواعد كل أبنائها، وعمل مؤسسو الوسط على الشراكة السياسية وعدم الإقصاء لأى تيار وعدم قبول انفراد أى طرف بالسلطة فى مصر، وعملوا على الأرض مع أغلب القوى السياسية الحية فى المجتمع”.
وتابع “ساهم مؤسسو الوسط، مع غيرهم من القوى الحية قبل يناير 2011، وطوال خمسة عشر عاماً كان حزبهم فيها تحت التأسيس، فى الدفاع عن القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، وساهموا فى كل لجان دعم الانتفاضة ورفض التطبيع ودعم المقاطعة. كما ساهموا قولا وعملا فى رفض احتلال العراق وأية أراض عربية. وساهم المؤسسون فى العمل الوطنى المشترك من أجل الحرية والديمقراطية ومحاربة الفساد. فكانوا فى طليعة المؤسسين لحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير. كما ساهم عدد من قيادات الوسط مع عدد محدود من القيادات السياسية من تيارات مختلفة لبناء حركة وطنية، بدءاً من عام 2007 وحتى قيام ثورة يناير، كانت تسعى للتغيير السلمى الشامل. وحين قامت ثورة يناير التحقت تلك الحركة التى كانت تضم تيارات سياسية متعددة إلى حركة الشارع المصرى”.
“نلتقى اليوم فى المؤتمر العام الثانى لحزب الوسط ونتذكر دور الحزب منذ إشهاره رسميا فى 19 فبراير 2011. فهو كان أول حزب ينشأ بعد ثورة يناير فكان ابنا لها. وطوال تلك الفترة التالية على ثورة يناير لعب الحزب أدوارا متعددة. فهو قد سعى عبر الحوار مع المجلس العسكرى، بعد أن تسلم السلطة عقب الثورة إلى عدم إطالة الفترة الانتقالية. ثم اشترك لاحقا فى الضغط على المجلس العسكرى للإسراع بتسليم السلطة لبرلمان منتخب ورئيس منتخب. وكانت أهم أشكال الضغط هى تلك المظاهرة التى دعا لها حزب الوسط فى 30 سبتمبر 2011 بميدان التحرير واستجابت لها القوى السياسية”.
وقال أيضاً في كلمته “ثم شارك الحزب فى المجلس الاستشارى الذى تشكل من شخصيات عامة وسياسية بعد أحداث محمد محمود الأولى، لعله يسهم بالرأى السياسي مع المجلس العسكرى للحد من أخطاء الفترة السابقة على تشكيله. لكن رئيس الحزب استقال من المجلس الاستشارى بعد ثمانية أيام من تشكيله حين لم تتم الاستجابة لمطالب المجلس فى إدارة أحداث مجلس الوزراء. ثم قرر الحزب خوض انتخابات مجلس الشعب فى عام 2011 منفردا، أى بعيدا عن التحالفات والائتلافات، وحصل على (10) مقاعد كانت هى نتاج أكثر من مليون ومائتى ألف صوت انتخابى. ثم انتخب بعض رموز الحزب فى الجمعية التأسيسية لكتابة دستور مصر وسعوا للتوصل للتوافق بين كل القوى السياسية التى تم تمثيلها فى الجمعية وتلك التى لم يتم تمثيلها حول المواد والنصوص الحساسة فى مشروع ذلك الدستور مثل المتعلقة بالدين والدولة أو قضايا المرأة. وسعى الحزب لامتصاص نذر الصدام قدر المستطاع”.
وأكد على استمرار مواقف الحزب السياسية الآتية والتى أكدها الحزب مرتين منذ خرجت من السجن، مرة فى البيان الصادر عن الهيئة العليا للحزب بعد اجتماعها يوم 13 سبتمبر 2015 والثانى من خلال الكلمة التى كتبتها يوم 19 فبراير 2016، بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيس الحزب. وهى المواقف التالية: حزب الوسط منذ التقدم لتأسيسه فى يناير 1996، كحزب سياسى مدنى، ومرورا بخروجه للنور فى فبراير 2011 وحتى الآن هو مشروع مستقل عن جماعة الإخوان المسلمين مختلفا عنها ومنافسا لها. وقد ظل الحزب على موقفه هذا حتى الآن وسيستمر على نهجه هذا بإذن الله.
وقال“حزب الوسط فى أدبياته وأدبيات قادته على وجوب الفصل بين العمل الدعوى الدينى وبين العمل السياسى الحزبى. ويرفض حزب الوسط العنف بكل أشكاله سواء من السلطة أو الجماعات أو الأفراد. ونحن نتمسك بالعمل السلمى من خلال الدستور والقانون. والسعى لعودة المسار الديمقراطى كاملا وحق الجميع فى التواجد السياسى طالما قبل بقواعد العمل الديمقراطى السلمى والحرية وحقوق الإنسان والمواطنة والفصل بين العمل الدعوى والسياسى الحزبى. ويرفض الحزب سفك الدماء ويتبرأ من أى طرف تورط فى دماء المصريين. وحزب الوسط جسر للتواصل بين القوى السياسية المختلفة”.
واختتم كلمته “حزب الوسط يعبر عن البسطاء والفقراء والطبقة الوسطى قبل غيرهم فهو ينحاز لأكبر قيمة إسلامية وهى العدل، بكل معانيه السامية من العدل الاجتماعى ونصرة الفقير للوقوف لجانب المحتاج والمظلوم. ويؤكد الحزب على ضرورة الإفراج عن كل المسجونين من كافة التيارات شبابا وشيوخا، رجالا ونساء، ممن لم يثبت بالأدلة ضلوعهم فى استباحة دماء المصريين، والإفراج عن كافة المحبوسين احتياطياً”.
وأضاف “قد نشأ الحزب فى ذلك التاريخ بعد أربع محاولات قبل الثورة لإشهاره بدأت أولاها فى 10 يناير 1996 واستمرت خمسة عشر عاماً”.
واستكمل “ماضي” في كلمته خلال المؤتمر العام للحزب، نلتقى اليوم، لنؤكد على أهمية وحاجة هذا الوطن العظيم، مصر، لكل أبنائها ومشروعاتهم الفكرية بما فيها هذا المشروع، مشروع حزب الوسط. فحين فكر المؤسسون فى هذا المشروع قبل أن يتقدموا به فى 1996، كانوا يرون أن هناك فراغاً فى الساحة السياسية، وحاجة لمشروع سياسى يعبر عن الاعتدال والوسطية بكل أشكالها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.
وأكد “كان الوسط هو الأكثر وضوحا كمشروع سياسى يعبر عن الوسطية والاعتدال. فهو آمن منذ اللحظة الأولى بمبادئ العدل والحرية والديمقراطية والمساواة لكل أبناء الوطن، مسلمين وغير مسلمين، رجالا ونساء شيوخاً وشباباً. آمن المنتمون لحزب الوسط، وأكدوا دوماً، على أن الأوطان كوطننا الغالى مصر، تبنى بسواعد كل أبنائها، وعمل مؤسسو الوسط على الشراكة السياسية وعدم الإقصاء لأى تيار وعدم قبول انفراد أى طرف بالسلطة فى مصر، وعملوا على الأرض مع أغلب القوى السياسية الحية فى المجتمع”.
وتابع “ساهم مؤسسو الوسط، مع غيرهم من القوى الحية قبل يناير 2011، وطوال خمسة عشر عاماً كان حزبهم فيها تحت التأسيس، فى الدفاع عن القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، وساهموا فى كل لجان دعم الانتفاضة ورفض التطبيع ودعم المقاطعة. كما ساهموا قولا وعملا فى رفض احتلال العراق وأية أراض عربية. وساهم المؤسسون فى العمل الوطنى المشترك من أجل الحرية والديمقراطية ومحاربة الفساد. فكانوا فى طليعة المؤسسين لحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير. كما ساهم عدد من قيادات الوسط مع عدد محدود من القيادات السياسية من تيارات مختلفة لبناء حركة وطنية، بدءاً من عام 2007 وحتى قيام ثورة يناير، كانت تسعى للتغيير السلمى الشامل. وحين قامت ثورة يناير التحقت تلك الحركة التى كانت تضم تيارات سياسية متعددة إلى حركة الشارع المصرى”.
“نلتقى اليوم فى المؤتمر العام الثانى لحزب الوسط ونتذكر دور الحزب منذ إشهاره رسميا فى 19 فبراير 2011. فهو كان أول حزب ينشأ بعد ثورة يناير فكان ابنا لها. وطوال تلك الفترة التالية على ثورة يناير لعب الحزب أدوارا متعددة. فهو قد سعى عبر الحوار مع المجلس العسكرى، بعد أن تسلم السلطة عقب الثورة إلى عدم إطالة الفترة الانتقالية. ثم اشترك لاحقا فى الضغط على المجلس العسكرى للإسراع بتسليم السلطة لبرلمان منتخب ورئيس منتخب. وكانت أهم أشكال الضغط هى تلك المظاهرة التى دعا لها حزب الوسط فى 30 سبتمبر 2011 بميدان التحرير واستجابت لها القوى السياسية”.
وقال أيضاً في كلمته “ثم شارك الحزب فى المجلس الاستشارى الذى تشكل من شخصيات عامة وسياسية بعد أحداث محمد محمود الأولى، لعله يسهم بالرأى السياسي مع المجلس العسكرى للحد من أخطاء الفترة السابقة على تشكيله. لكن رئيس الحزب استقال من المجلس الاستشارى بعد ثمانية أيام من تشكيله حين لم تتم الاستجابة لمطالب المجلس فى إدارة أحداث مجلس الوزراء. ثم قرر الحزب خوض انتخابات مجلس الشعب فى عام 2011 منفردا، أى بعيدا عن التحالفات والائتلافات، وحصل على (10) مقاعد كانت هى نتاج أكثر من مليون ومائتى ألف صوت انتخابى. ثم انتخب بعض رموز الحزب فى الجمعية التأسيسية لكتابة دستور مصر وسعوا للتوصل للتوافق بين كل القوى السياسية التى تم تمثيلها فى الجمعية وتلك التى لم يتم تمثيلها حول المواد والنصوص الحساسة فى مشروع ذلك الدستور مثل المتعلقة بالدين والدولة أو قضايا المرأة. وسعى الحزب لامتصاص نذر الصدام قدر المستطاع”.
وأكد على استمرار مواقف الحزب السياسية الآتية والتى أكدها الحزب مرتين منذ خرجت من السجن، مرة فى البيان الصادر عن الهيئة العليا للحزب بعد اجتماعها يوم 13 سبتمبر 2015 والثانى من خلال الكلمة التى كتبتها يوم 19 فبراير 2016، بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيس الحزب. وهى المواقف التالية: حزب الوسط منذ التقدم لتأسيسه فى يناير 1996، كحزب سياسى مدنى، ومرورا بخروجه للنور فى فبراير 2011 وحتى الآن هو مشروع مستقل عن جماعة الإخوان المسلمين مختلفا عنها ومنافسا لها. وقد ظل الحزب على موقفه هذا حتى الآن وسيستمر على نهجه هذا بإذن الله.
وقال“حزب الوسط فى أدبياته وأدبيات قادته على وجوب الفصل بين العمل الدعوى الدينى وبين العمل السياسى الحزبى. ويرفض حزب الوسط العنف بكل أشكاله سواء من السلطة أو الجماعات أو الأفراد. ونحن نتمسك بالعمل السلمى من خلال الدستور والقانون. والسعى لعودة المسار الديمقراطى كاملا وحق الجميع فى التواجد السياسى طالما قبل بقواعد العمل الديمقراطى السلمى والحرية وحقوق الإنسان والمواطنة والفصل بين العمل الدعوى والسياسى الحزبى. ويرفض الحزب سفك الدماء ويتبرأ من أى طرف تورط فى دماء المصريين. وحزب الوسط جسر للتواصل بين القوى السياسية المختلفة”.
واختتم كلمته “حزب الوسط يعبر عن البسطاء والفقراء والطبقة الوسطى قبل غيرهم فهو ينحاز لأكبر قيمة إسلامية وهى العدل، بكل معانيه السامية من العدل الاجتماعى ونصرة الفقير للوقوف لجانب المحتاج والمظلوم. ويؤكد الحزب على ضرورة الإفراج عن كل المسجونين من كافة التيارات شبابا وشيوخا، رجالا ونساء، ممن لم يثبت بالأدلة ضلوعهم فى استباحة دماء المصريين، والإفراج عن كافة المحبوسين احتياطياً”.