بأي ذنب قتلت.. إهمال طبي جديد في مستشفيات طنطا يقتل الشابة شيماء عمران
الأربعاء 23/يناير/2019 - 06:36 م
أمنية عبد العزيز
طباعة
فقدت الشابة شيماء عمران صاحبة الــ 25 عاما، حياتها؛ بسبب الإهمال الطبي الذي تعرضت له من مستشفيات طنطا متمثلة بمستشفي المنشاوي العام والمستشفي الفرنساوي التابعة لجامعة طنطا.
إهمال طبي جديد بـ مستشفيات طنطا
واتهمت أسرة الفتاة مستشفيات طنطا بالتسبب في قتلها، حيث دخلت شيماء مستشفى المنشاوي العام تعاني من هبوط وإغماء طبيعي وعلى الفور تم نقلها للمستشفى وتم إعطاؤها محلولا دون معرفة إصابتها بمرض السكري بالدم، مما تسبب في دخولها غيبوبة ونقلت إلى مستشفى الفرنساوي.
وساءت الأمور حين تم تركيب كانيولا بالرقبة بطريقة خاطئة تسببت لها في تهتك بالرئة، وبعدها نزيف بالمخ، ثم تجلطات ثم سكتة دماغية، وأصبحت ميتة إكلينيكيا، وظلت بالمستشفى لمدة 22 يوما.
وطلب المستشفى أكثر من 47 ألف جنيه لعلاجها حين قرروا نقلها لمستشفى بالقاهرة، وجهزت سيارة الإسعاف طلب المستشفى 18 ألف جنيه، غير المستلزمات والإقامة حتى وصل المطلوب لـــ 47 ألف جنيه، وبعد ذلك لفظت شيماء أنفاسها الأخيرة اليوم داخل المستشفى وانتقلت روحها لخالقها.
وتقول " سارة " صديقة شيماء إن حق شيماء لن يضيع كمثل باقي الحالات التي فقدت حياتها داخل مجازر طنطا، فلا يمكن تسميتها مستشفيات وهي تسلب أرواح البشر بدل علاجهم، تخرجهم داخل أكفانهم، وهذه ليست الحالة الأولى، ولن يصمت أحد عن هذا الظلم.
ويطالب والد شيماء بمحاسبة المتسبب في وفاة ابنته التي راحت ضحية التشخيصات الخاطئة، ويطلب من الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا بالقصاص لابنته.
اقرأ أيضا: فيديو| الإهمال يضرب مستشفيات طنطا.. قطط وحشرات تحتل المكان ومسئول: نعمل جاهدين
إهمال طبي جديد بـ مستشفيات طنطا
واتهمت أسرة الفتاة مستشفيات طنطا بالتسبب في قتلها، حيث دخلت شيماء مستشفى المنشاوي العام تعاني من هبوط وإغماء طبيعي وعلى الفور تم نقلها للمستشفى وتم إعطاؤها محلولا دون معرفة إصابتها بمرض السكري بالدم، مما تسبب في دخولها غيبوبة ونقلت إلى مستشفى الفرنساوي.
وساءت الأمور حين تم تركيب كانيولا بالرقبة بطريقة خاطئة تسببت لها في تهتك بالرئة، وبعدها نزيف بالمخ، ثم تجلطات ثم سكتة دماغية، وأصبحت ميتة إكلينيكيا، وظلت بالمستشفى لمدة 22 يوما.
وطلب المستشفى أكثر من 47 ألف جنيه لعلاجها حين قرروا نقلها لمستشفى بالقاهرة، وجهزت سيارة الإسعاف طلب المستشفى 18 ألف جنيه، غير المستلزمات والإقامة حتى وصل المطلوب لـــ 47 ألف جنيه، وبعد ذلك لفظت شيماء أنفاسها الأخيرة اليوم داخل المستشفى وانتقلت روحها لخالقها.
وتقول " سارة " صديقة شيماء إن حق شيماء لن يضيع كمثل باقي الحالات التي فقدت حياتها داخل مجازر طنطا، فلا يمكن تسميتها مستشفيات وهي تسلب أرواح البشر بدل علاجهم، تخرجهم داخل أكفانهم، وهذه ليست الحالة الأولى، ولن يصمت أحد عن هذا الظلم.
ويطالب والد شيماء بمحاسبة المتسبب في وفاة ابنته التي راحت ضحية التشخيصات الخاطئة، ويطلب من الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا بالقصاص لابنته.
اقرأ أيضا: فيديو| الإهمال يضرب مستشفيات طنطا.. قطط وحشرات تحتل المكان ومسئول: نعمل جاهدين