المتحدث باسم وفد المؤتمر اليمني: المفاوضات ستستمر بشكل غير مباشر
الأحد 07/أغسطس/2016 - 04:55 م
قال المتحدث الرسمي باسم وفد المؤتمر في مفاوضات الكويت بين الأطراف اليمنية، يحيى دويد، إنه لا يتوقع أن تتوقف المفاوضات بشكل كامل إنما ستستمر بشكل غير مباشر، وسيكون هناك تحرك للمبعوث الخاص للأمم المتحدة وبعض الأطراف الدولية.
وأوردت الوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية أن دويد قال - في حوار أجرته معه بشأن تعليق المفاوضات اليمنية اليمنية في الكويت - "نشعر بالأسف الكبير أن يكون المآل للمشاورات بهذا الشكل لأننا كنا نأمل أن تصل المشاورات إلى حلول شاملة كما يتطلع الشعب اليمني وكل الأشقاء الذين يشاركوننا نفس الحرص ولكن للأسف كانت هذه هي النتيجة، وبالتأكيد ستعكس هذه النتيجة نفسها على الأعمال في الميدان".
وأضاف "لقد بدأنا نتابع اليوم أعمال التصعيد الميداني التي تشهدها بعض جبهات القتال، ونعول على أن يقوم المبعوث الأممي للأمم المتحدة وكل الأشقاء والأصدقاء وفقا لتعهدات الأطراف بواجبهم في إيقاف التصعيد الميداني".
وأوضح دويد أنه لن يشعر المواطن اليمني والعربي بوجه عام أن الطرفين يسعيان إلى مصلحة المواطن اليمني إلا إذا قدمت كل الأطراف تنازلات في اتجاه الحل،لاغتا إلى أنه لا يمكن الوصول إلى ذلك في حالة تقديم طرف واحد للتنازلات أو محاولة طرف واحد فرض سيطرته على الأمور.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الحوثيون وصالح سيستمرون في ممارسة مهامهم من خلال المجلس السياسي الذي شكلوه لإدارة شئون البلاد أم سينتظرون للجولة الثالثة من المفاوضات، حتى لا تزداد حالة الانقسام في الشارع اليمني، قال دويد إنه فيما يخص المجلس السياسي "هو حالة داخلية ولا يجب أن ينظر إليه على أنه حائل دون تطبيق الاتفاق الذي سيتم التوافق حوله وفى حال التوصل إلي اتفاق فلا يوجد هناك تمسك في المطلق بخيار المجلس الرئاسي، لكنه خيار فرضته الضرورة الحالية لمواجهة التحديات والتداعيات الاقتصادية."
وحول موعد استئناف المفاوضات مرة أخرى قال المتحدث اليمني "نتوقع وفقا للمعطيات والبيان الصادر عن المبعوث الخاص للأمم المتحدة والتعهدات التي التزمت بها الأطراف ألا تزيد الفترة عن شهر".
وأوردت الوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية أن دويد قال - في حوار أجرته معه بشأن تعليق المفاوضات اليمنية اليمنية في الكويت - "نشعر بالأسف الكبير أن يكون المآل للمشاورات بهذا الشكل لأننا كنا نأمل أن تصل المشاورات إلى حلول شاملة كما يتطلع الشعب اليمني وكل الأشقاء الذين يشاركوننا نفس الحرص ولكن للأسف كانت هذه هي النتيجة، وبالتأكيد ستعكس هذه النتيجة نفسها على الأعمال في الميدان".
وأضاف "لقد بدأنا نتابع اليوم أعمال التصعيد الميداني التي تشهدها بعض جبهات القتال، ونعول على أن يقوم المبعوث الأممي للأمم المتحدة وكل الأشقاء والأصدقاء وفقا لتعهدات الأطراف بواجبهم في إيقاف التصعيد الميداني".
وأوضح دويد أنه لن يشعر المواطن اليمني والعربي بوجه عام أن الطرفين يسعيان إلى مصلحة المواطن اليمني إلا إذا قدمت كل الأطراف تنازلات في اتجاه الحل،لاغتا إلى أنه لا يمكن الوصول إلى ذلك في حالة تقديم طرف واحد للتنازلات أو محاولة طرف واحد فرض سيطرته على الأمور.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الحوثيون وصالح سيستمرون في ممارسة مهامهم من خلال المجلس السياسي الذي شكلوه لإدارة شئون البلاد أم سينتظرون للجولة الثالثة من المفاوضات، حتى لا تزداد حالة الانقسام في الشارع اليمني، قال دويد إنه فيما يخص المجلس السياسي "هو حالة داخلية ولا يجب أن ينظر إليه على أنه حائل دون تطبيق الاتفاق الذي سيتم التوافق حوله وفى حال التوصل إلي اتفاق فلا يوجد هناك تمسك في المطلق بخيار المجلس الرئاسي، لكنه خيار فرضته الضرورة الحالية لمواجهة التحديات والتداعيات الاقتصادية."
وحول موعد استئناف المفاوضات مرة أخرى قال المتحدث اليمني "نتوقع وفقا للمعطيات والبيان الصادر عن المبعوث الخاص للأمم المتحدة والتعهدات التي التزمت بها الأطراف ألا تزيد الفترة عن شهر".