نادى الزمالك هو واحد من أعرق الأندية العربية والإفريقية والقطب الثاني فى الكرة المصرية، هكذا كان ومازال حاله على المستوى الرياضي، وهذه أيضا حقيقة لاينكرها إلا جاحد أو متعصب، شاء من شاء سيظلا الأهلى والزمالك هما قطبي الكرة، أما على المستوى الاجتماعي فالوضع فالزمالك كان مختلف تماما عن وضعه الرياضى ولايرتقي حتى إلى مستوى بعض مراكز الشباب.
بحكم طبيعة عملنا الصحفى نتواجد فى جميع الأندية الكبيرة والصغيرة، الرياضية والإجتماعية وحتى مراكز الشباب، ونستطيع جيداً أن نقييم الأندية ونقارن بينها وبين بعضها من حيث المستوى الرياضي والاجتماعي والخدمات المتوفرة بها.
حضرت الإثنين الماضي مؤتمراً صحفياً لرئيس نادى الزمالك للإعلان عن تفاصيل التعاقد مع قناة المحور، وبعد انتهاء الموتمر تجولت فى النادى لمدة دقائق معدودة، ودارت فى ذهني ذكريات تواجدى فى النادى من مايقرب من 10 سنوات وبدأت أعقد المقارنات فأنا أتذكر جيداً أن أول مرة دخلت فيها نادى الزمالك لأدائى عملى الصحفى موسم 2007-2008 تقريبا، قبل الانتخابات مباشرة لإجراء استبيان بين أعضاء الجمعية العمومية عن صاحب الفرص الأقوي للفوز برئاسة الزمالك المستشار مرتضى منصور أم الدكتور كمال درويش.
رغم أننى لم أكلف طوال مشواري الصحفي بتغطية نادى الزمالك فى أى من الإصدارت التى عملت بها، لكن كنت دائم التردد على النادى على فترات مختلفة للقاء زملائى الصحفيين أو لمقابلة أصدقائى المسؤوليين بالنادي.
ولن أنسى موقفاً طريفا ولكنه فى نفس الوقت كان محزناً على حال نادى الزمالك وقتها، كنت على موعد هام وأثناء ذهابي تلقيت اتصالاً هاتفياً من صديقي الإعلامي خالد لطيف عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى، وسألني أنت فين؟ فأجابته أنا بالقرب من المهندسين فطلب منى الذهاب له داخل نادى الزمالك للحديث فى أمر هام، وكنا فى هذه الفترة نعمل سوياً فى أحد القنوات الرياضية اعتقد عام 2012 دخلت لصديقي العزيز الكابتن خالد لطيف وأنا أخر "شياكة" استعداداً للموعد الأخر الذى كنت متجه إليه وجدت الكابتن خالد يجرى حول تراك ملعب حلمى زاموار وكان يعلم أني متعجلا للحاق بموعدى الأخر فطلب منى نتحدث ونحن نمشي سوياً حول التراك، بعد انتهاء لقائى مع الكابتن خالد لطيف خرجت فى مسافة تقرب من 400 متر هى المسافة من باب الملعب إلى البوابة الرئيسية ولكن طوال هذه المسافة كانت كل الطرق "مكسرة" ومليئة بالأتربة ولايوجد مكان يصلح للمشى داخل القلعة البيضاء، خرجت من النادى وملابسي عليها أثر التراب " وحذائي الأسود تغير لونه تماماً وكان لايمكن أن أذهب لموعدي الأخر بهذا الشكل، بحثت عن أى شخص ملمع للأحذية فى جامعة الدول العربية فلم أجد، فاضريت إلى شراء ملمع أحذية" ورنيش أسود" لتلميع حذائي وأعادته للرونقه الذى كان عليه قبل دخول نادى الزمالك.
تذكرت هذه القصة الحزينة وأنا داخل نادى الزمالك بعد ماوجدت بنفسى هذه الطفرة الإنشائية، من ملاعب وحمامات سباحة وحدائق أطفال وصالات ألعاب وأماكن تليق بعضو نادى الزمالك، وكيف تحول نادى الزمالك فى سنوات قليلة، من ناد فى مستوى مراكز الشباب إلى واحد من أفضل الأندية الإجتماعية.
هذه شهادة حق للتاريخ، لصالح رئيس نادى الزمالك ومجلسه فرغم اختلافي معه فى بعض مواقفه إلا أن مافعله من تطوير داخل الزمالك، يستحق كل شكر وتقدير.
بحكم طبيعة عملنا الصحفى نتواجد فى جميع الأندية الكبيرة والصغيرة، الرياضية والإجتماعية وحتى مراكز الشباب، ونستطيع جيداً أن نقييم الأندية ونقارن بينها وبين بعضها من حيث المستوى الرياضي والاجتماعي والخدمات المتوفرة بها.
حضرت الإثنين الماضي مؤتمراً صحفياً لرئيس نادى الزمالك للإعلان عن تفاصيل التعاقد مع قناة المحور، وبعد انتهاء الموتمر تجولت فى النادى لمدة دقائق معدودة، ودارت فى ذهني ذكريات تواجدى فى النادى من مايقرب من 10 سنوات وبدأت أعقد المقارنات فأنا أتذكر جيداً أن أول مرة دخلت فيها نادى الزمالك لأدائى عملى الصحفى موسم 2007-2008 تقريبا، قبل الانتخابات مباشرة لإجراء استبيان بين أعضاء الجمعية العمومية عن صاحب الفرص الأقوي للفوز برئاسة الزمالك المستشار مرتضى منصور أم الدكتور كمال درويش.
رغم أننى لم أكلف طوال مشواري الصحفي بتغطية نادى الزمالك فى أى من الإصدارت التى عملت بها، لكن كنت دائم التردد على النادى على فترات مختلفة للقاء زملائى الصحفيين أو لمقابلة أصدقائى المسؤوليين بالنادي.
ولن أنسى موقفاً طريفا ولكنه فى نفس الوقت كان محزناً على حال نادى الزمالك وقتها، كنت على موعد هام وأثناء ذهابي تلقيت اتصالاً هاتفياً من صديقي الإعلامي خالد لطيف عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى، وسألني أنت فين؟ فأجابته أنا بالقرب من المهندسين فطلب منى الذهاب له داخل نادى الزمالك للحديث فى أمر هام، وكنا فى هذه الفترة نعمل سوياً فى أحد القنوات الرياضية اعتقد عام 2012 دخلت لصديقي العزيز الكابتن خالد لطيف وأنا أخر "شياكة" استعداداً للموعد الأخر الذى كنت متجه إليه وجدت الكابتن خالد يجرى حول تراك ملعب حلمى زاموار وكان يعلم أني متعجلا للحاق بموعدى الأخر فطلب منى نتحدث ونحن نمشي سوياً حول التراك، بعد انتهاء لقائى مع الكابتن خالد لطيف خرجت فى مسافة تقرب من 400 متر هى المسافة من باب الملعب إلى البوابة الرئيسية ولكن طوال هذه المسافة كانت كل الطرق "مكسرة" ومليئة بالأتربة ولايوجد مكان يصلح للمشى داخل القلعة البيضاء، خرجت من النادى وملابسي عليها أثر التراب " وحذائي الأسود تغير لونه تماماً وكان لايمكن أن أذهب لموعدي الأخر بهذا الشكل، بحثت عن أى شخص ملمع للأحذية فى جامعة الدول العربية فلم أجد، فاضريت إلى شراء ملمع أحذية" ورنيش أسود" لتلميع حذائي وأعادته للرونقه الذى كان عليه قبل دخول نادى الزمالك.
تذكرت هذه القصة الحزينة وأنا داخل نادى الزمالك بعد ماوجدت بنفسى هذه الطفرة الإنشائية، من ملاعب وحمامات سباحة وحدائق أطفال وصالات ألعاب وأماكن تليق بعضو نادى الزمالك، وكيف تحول نادى الزمالك فى سنوات قليلة، من ناد فى مستوى مراكز الشباب إلى واحد من أفضل الأندية الإجتماعية.
هذه شهادة حق للتاريخ، لصالح رئيس نادى الزمالك ومجلسه فرغم اختلافي معه فى بعض مواقفه إلا أن مافعله من تطوير داخل الزمالك، يستحق كل شكر وتقدير.