”هآرتس”: حماس قدمت لمصر وثائق تثبت انفصالها عن الإخوان
الجمعة 22/أبريل/2016 - 03:25 م
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن الاتفاق الذي وقعته مصر مع حركة حماس شهر مارس الماضي، أعطى الحركة الفلسطينية فرصة أخيرة لتسوية أزماتها مع القاهرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مشهدًا غير عادي بدأ يظهر خلال الفترة الأخيرة على الحدود بين سيناء وغزة، فالعديد من مقاتلي حركة حماس يتجولون على الحدود كما يقيمون العديد من نقاط التفتيش، هذا المشهد الجديد هو نتاج اتفاقية وقعها مسئولو الحركة مع السلطات المصرية لمحاولة تخفيف الغضب المصري تجاه حماس.
وبحسب الصحيفة، فإن مصر ألقت اللوم على حماس في مقتل النائب العام هشام بركات في 2015، والتي قادت إلى قطع العلاقات تقريبا بين الطرفين.
ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من عدم نشر نصوص الاتفاق الموقع بين مصر وحماس، إلا أنه يبدوا أن القاهرة قررت أن تعطي حماس فرصة أخرى مقابل قائمة من المطالب أهمها أن تنأى الحركة بنفسها عن جماعة الإخوان.
وبينت الصحيفة أن حماس قدمت وثائق إلى مصر تؤكد انفصالها عن الإخوان، وأنها تريد فتح صفحة جديدة مع مصر.
وقالت إنه ردا على مطالب حماس بضرورة فتح معبر رفح، فإن مصر تنتظر أن تتخذ حماس خطوة فاعلة لأن تثبت لمصر أنها ليس لها علاقة بالجماعات الجهادية الموجودة في سيناء، موضحة أن حماس أخبرت مصر أنها تخلصت من ناشطين اثنين في كتائب القسام، كانا قد انضما لداعش في سيناء.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التطورات تشكل تطورًا مهمًا، بعودة حماس تحت السيطرة المصرية، بعد أن اتجهت خلال الفترة الماضية لإيران.
ونوهت الصحيفة أن هذه التطورات الجديدة أعطت الرئيس عبدالفتاح السيسي، الدور الرئيسي في التحكم للعبة بين حماس وإسرائيل والتأثير على العلاقة بين الطرفين، لافتة إلى أن مصر تضغط على الطرفين لمنع وقوع أي حرب جديدة، وإن إسرائيل أكدت لمصر أنها لن تقوم بأي عمليات في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مشهدًا غير عادي بدأ يظهر خلال الفترة الأخيرة على الحدود بين سيناء وغزة، فالعديد من مقاتلي حركة حماس يتجولون على الحدود كما يقيمون العديد من نقاط التفتيش، هذا المشهد الجديد هو نتاج اتفاقية وقعها مسئولو الحركة مع السلطات المصرية لمحاولة تخفيف الغضب المصري تجاه حماس.
وبحسب الصحيفة، فإن مصر ألقت اللوم على حماس في مقتل النائب العام هشام بركات في 2015، والتي قادت إلى قطع العلاقات تقريبا بين الطرفين.
ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من عدم نشر نصوص الاتفاق الموقع بين مصر وحماس، إلا أنه يبدوا أن القاهرة قررت أن تعطي حماس فرصة أخرى مقابل قائمة من المطالب أهمها أن تنأى الحركة بنفسها عن جماعة الإخوان.
وبينت الصحيفة أن حماس قدمت وثائق إلى مصر تؤكد انفصالها عن الإخوان، وأنها تريد فتح صفحة جديدة مع مصر.
وقالت إنه ردا على مطالب حماس بضرورة فتح معبر رفح، فإن مصر تنتظر أن تتخذ حماس خطوة فاعلة لأن تثبت لمصر أنها ليس لها علاقة بالجماعات الجهادية الموجودة في سيناء، موضحة أن حماس أخبرت مصر أنها تخلصت من ناشطين اثنين في كتائب القسام، كانا قد انضما لداعش في سيناء.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التطورات تشكل تطورًا مهمًا، بعودة حماس تحت السيطرة المصرية، بعد أن اتجهت خلال الفترة الماضية لإيران.
ونوهت الصحيفة أن هذه التطورات الجديدة أعطت الرئيس عبدالفتاح السيسي، الدور الرئيسي في التحكم للعبة بين حماس وإسرائيل والتأثير على العلاقة بين الطرفين، لافتة إلى أن مصر تضغط على الطرفين لمنع وقوع أي حرب جديدة، وإن إسرائيل أكدت لمصر أنها لن تقوم بأي عمليات في غزة.