الرئيس اليمنى للأمم المتحدة: ضعوا النقط فوق الحروف
الجمعة 25/يناير/2019 - 08:20 ص
سامح المغربي
طباعة
لم تعتد ميليشيات الحوثي الإيرانية، خلال مسيرتها وعبر تجاربها السابقة، الوفاء بالعهود والتعهدات السابقة، ولذلك ليس غريبا أن تسعى جاهدة إلى عرقلة مسار الحل السياسي في اليمن ممثلا باتفاق السويد، مما أصبح يستدعي تحركا فعليا من المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة.
وأحدث خطوات الحوثي لضرب أي مسعى للسلام، كانت سبب للتخلي عن مهمته.
وطالب الرئيس اليمنى، هادي عبدربه منصور، كلا من غريفيث وكاميرت "بوضع النقاط على الحروف وإحاطة المجتمع الدولي والجميع بمكامن القصور وتحديد من يضع العراقيل أمام خطوات السلام وفرص نجاحها"، مشيرا إلى تعنت الانقلابين ومماطلتهم وعدم وفائهم على الدوام بتنفيذ أي عهد أو اتفاق من خلال مسيرتهم وتجاربهم السابقة.
حيث أصبح "كاميرت" على بعد خطوة من اتخاذ القرار يالتخلي عن منصبة إثر سلسلة من التهديدات الحوثية ومحاولة الاعتداء عليه، بالتزامن مع انتهاك مستمرة، آخرها استهدافها "مطاحن البحر الأحمر"، جنوب شرقي الحديدة، واشتعال النار في أجزاء منها.
حيث حزر الرئيس عبدربه منصور من فشل اتفاق ستوكهولم، مؤكدا في الوقت نفسه، التزام الحكومة الشرعية ببنوده.
وتشير تقارير إلى أن الأمم المتحدة بدأت في البحث عن بديل لـ"كاميرت"، الذي تولى مهمته في الثالث والعشرين من ديسمبر الماضي، مؤكدة على أنه سيرحل في نهاية المطاف.
وأحدث خطوات الحوثي لضرب أي مسعى للسلام، كانت سبب للتخلي عن مهمته.
وطالب الرئيس اليمنى، هادي عبدربه منصور، كلا من غريفيث وكاميرت "بوضع النقاط على الحروف وإحاطة المجتمع الدولي والجميع بمكامن القصور وتحديد من يضع العراقيل أمام خطوات السلام وفرص نجاحها"، مشيرا إلى تعنت الانقلابين ومماطلتهم وعدم وفائهم على الدوام بتنفيذ أي عهد أو اتفاق من خلال مسيرتهم وتجاربهم السابقة.
حيث أصبح "كاميرت" على بعد خطوة من اتخاذ القرار يالتخلي عن منصبة إثر سلسلة من التهديدات الحوثية ومحاولة الاعتداء عليه، بالتزامن مع انتهاك مستمرة، آخرها استهدافها "مطاحن البحر الأحمر"، جنوب شرقي الحديدة، واشتعال النار في أجزاء منها.
حيث حزر الرئيس عبدربه منصور من فشل اتفاق ستوكهولم، مؤكدا في الوقت نفسه، التزام الحكومة الشرعية ببنوده.
وتشير تقارير إلى أن الأمم المتحدة بدأت في البحث عن بديل لـ"كاميرت"، الذي تولى مهمته في الثالث والعشرين من ديسمبر الماضي، مؤكدة على أنه سيرحل في نهاية المطاف.