نشاط الرئيس السيسي في أسبوع .. رعاية الكتاب وجبر خواطر لأسر الشهداء
الجمعة 25/يناير/2019 - 12:01 ص
وسيم عفيفي
طباعة
تعدد نشاط السيسي في أسبوع، حيث استهله بلقاء وزير الخارجية الفرنسي وعقد سلسلة اجتماعات، وكان الأبرز افتتاح معرض الكتاب واحتفالات عيد الشرطة.
السيسي في أسبوع .. استقبال وزير الخارجية الفرنسي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في 20 يناير برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، وذلك بحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بالإضافة إلى السفير الفرنسي بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن برونو لومير نقل إلى الرئيس تحيات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكداً اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربطها بمصر، باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وحرص بلاده على دعم تلك العلاقات بما يضمن تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين وتطويرها على مختلف الأصعدة.
كما أكد الوزير الفرنسي التقدير الكبير الذي تكنه فرنسا للسيد الرئيس وقيادته الواعية للعبور بمصر من حقبة صعبة إلى مرحلة الاستقرار الذي تنعم به البلاد حالياً، مشيداً في هذا الصدد بالقرارات الحكيمة التي أفضت إلى التطور الإيجابي الملحوظ في مؤشرات الاقتصاد المصري، وكذلك معدلات الإنجاز غير المسبوقة للمشروعات الوطنية العملاقة التي تشهدها مصر مؤخراً، بما فيها العاصمة الإدارية الجديدة التي تعد بوابة مصر نحو العبور إلى المستقبل بالنظر إلى كونها إحدى أبرز المشروعات العمرانية الكبرى والجاذبة على مستوى العالم.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس طلب نقل تحياته بالمقابل إلى الرئيس الفرنسي، مؤكداً ما توليه مصر من أهمية لعلاقاتها مع فرنسا، ومعرباً عن تطلعنا لمواصلة العمل المشترك خلال المرحلة المقبلة من أجل تحقيق نقلة نوعية في تلك العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب في كافة المجالات، بما في ذلك تعظيم التنسيق والتشاور بين مصر وفرنسا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك من أجل مواجهة التحديات القائمة في هذا الخصوص، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.
وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء شهد تباحثاً حول عدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية وسبل تعظيم الشراكة بين البلدين، خاصةً على مستوى قطاعات الصحة والطاقة الجديدة والمتجددة والنقل واللوجستيات، فضلاً عن مناقشة إمكانية تعزيز منصة الشراكة بين فرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي في هذا الصدد لخدمة أغراض التنمية في أفريقيا.
كما أكد الرئيس أولوية ملف التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وفرنسا وتعزيز حجم الاستثمارات الفرنسية في السوق المصري، لا سيما وأن ركائز هذا التعاون باتت أكثر رسوخاً وصلابة، خاصةً في ظل النتائج الإيجابية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي تطبقه مصر، والسوق المصري الواعد والواسع والذي يمثل بدوره نقطة انطلاق للصادرات الفرنسية لمختلف أسواق المنطقة بالنظر إلى الموقع الجغرافي المتميز واتفاقات التجارة الحرة التي تربط مصر بها، وكذلك محفزات ومميزات الاستثمار المرتبطة بمناخ الأعمال الآخذ في التطور، والفرص الاستثمارية الهائلة أمام قطاع الأعمال الفرنسي في المشروعات القومية المصرية كتنمية محور قناة السويس والمدن الجديدة الجاري تشييدها في أنحاء الجمهورية.
نشاط السيسي في أسبوع .. اجتماع مع وزير المالية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي في 20 يناير مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، و الدكتور محمد معيط وزير المالية، بحضور أحمد كُجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، و الدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية للخزانة العامة.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول متابعة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، ومؤشرات الأداء المالي خلال النصف الأول من العام المالي 2018/2019 (يوليو-ديسمبر 2018)، التي أظهرت تحقيق فائض أولي قدره 20.8 مليار جنيه، بنسبة 0.4% من الناتج المحلي، وذلك مقارنة بعجز أولي قدره 0.3% من الناتج المحلي خلال نفس الفترة من العام المالي السابق. كما تم تحقيق تحسن ملحوظ في السيطرة على معدلات العجز الكلي للموازنة، حيث انخفض العجز إلى 3.6% من الناتج مقارنة بـ 4.2% خلال الفترة المناظرة من العام المالي السابق، وارتفعت كذلك الاستثمارات الحكومية خلال نفس الفترة بمعدلات غير مسبوقة بلغت 64% لتصل إلى 55.7 مليار جنيه.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بالاستمرار في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتنفيذ الناجح لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، على النحو الذي يعزز التحسّن المضطرد في المؤشرات الاقتصادية والمالية، وخاصة معدلات التشغيل وتوفير فرص العمل، وخفض عجز الموازنة والدين العام، فضلاً عن زيادة معدلات النمو الاقتصادي وحجم الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير موارد إضافية للدولة لتمكينها من المساهمة في رفع مستوى معيشة المواطنين وجودة حياتهم، فضلاً عن تخفيف الأعباء عن كاهل الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع.
وفيما يتعلق بتطوير المنظومة الضريبية، عرض وزير المالية جهود تطوير مصلحة الضرائب، والتي تتضمن تبسيط الإجراءات، وبناء قواعد بيانات متكاملة، وتطوير المقار الضريبية لتوفير بيئة عمل مناسبة، وتنمية قدرات العنصر البشري وتحديث الهيكل التنظيمي لمصلحة الضرائب، بالإضافة إلى تطوير التشريعات والقوانين المتعلقة بالضرائب.
وفي هذا السياق شدد الرئيس على أهمية تطوير العنصر البشري باعتباره العامل الحاسم في إنجاح جهود التطوير، وكذا تحديث وتطوير المقار الضريبية وتوفير بيئة عمل ملائمة لتحفيز العاملين وتقديم خدمات مميزة للممولين، فضلاً عن تعظيم دور التكنولوجيا الحديثة في العمل الضريبي، بما يحقق سرعة الأداء وكفاءته. كما وجه الرئيس بمواصلة الجهود المبذولة لإنهاء وفض المنازعات الضريبية بما يسهم في ترسيخ جسور الثقة مع الممولين واستقرار مراكزهم الضريبية مع صون موارد الدولة لما فيه الصالح العام.
نشاط السيسي في أسبوع .. اتصال مع ماكرون
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء 20 يناير اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تناول الاتصال التباحث بشأن عدداً من موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين وكذا سبل تعزيز تلك العلاقات المتميزة علي كافة الاصعدة، فضلا عن آخر مستجدات الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، ان الرئيس الفرنسي أكد من جانبه حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون والصداقة التاريخية مع مصر، خاصة في ظل دورها الهام والمحوري في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط.
وأعرب الرئيس عن التطلع لتعزيز التعاون القائم مع فرنسا والاستمرار في تطويره في مختلف المجالات، خاصة وأنه شهد خلال الفترة الأخيرة نمواً مطرداً في العديد من المجالات علي نحو ساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
نشاط السيسي في أسبوع ... تهنئة لرئيس الكونغو
وفي 21 يناير هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي نظيره الكونغولي فليكس تشيسكيدي بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً.
وأعلن السفير بسام راضي حرص مصر على تعزيز العلاقات الكونغو الديمقراطية، مشدداً على ضرورة مواصلة العلاقات بين البلدين.
كانت المحكمة الدستورية فى الكونغو الديمقراطية أعلن فوز فليكس تشيسكيدى بانتخابات الرئاسة الأحد الماضي رافضة الطعن الذى قدمه زعيم المعارضة الآخر الذى اتهم تشيسكيدى والحزب الحاكم بالتلاعب فى النتائج.
نشاط السيسي في أسبوع ... افتتاح معرض الكتاب
وفي 22 يناير افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى يوبيله الذهبى بالتجمع الخامس.
نشاط السيسي في أسبوع ... احتفالات عيد الشرطة
وفي 23 يناير 2019 شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالات عيد الشرطة الـ 67،
وصدق الرئيس السيسي على منح وسام الاستحقاق من (الطبقة الثانية) لاسم الشهيد عميد ساطع عبدالعزيز النعماني، تسلمته زوجته شيرين محمد يحيي.
كما صدق الرئيس على منح وسام الجمهورية من (الطبقة الثالثة) لاسم الشهيد مقدم علاء الدين أحمد السمديسي، تسلمته والدته سامية عبدالمنعم محمد، والمقدم شريف طلعت عبدالرحمن، تسلمته زوجته غادة السيد أحمد موسي، والمقدم مصطفى على أبوالعلا، تسلمته زوجته مريم طارق أحمد.
كما صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي على منح وسام الاستحقاق من (الطبقة الثالثة) لاسم الشهيد الرائد ياسر حسن جنينة، تسلمته زوجته منة الله محمد كمال، والرائد عبدالمجيب مصطفى أحمد الماحي، تسلمته زوجته رضوى عاطف السعيد، والرائد عبدالرحمن مهدي الصرفي، تسلمته زوجته مشيرة سامية غريب، والرائد محمود عبدالعظيم أبوطالب، تسلمته زوجته ياسمين محمد إبراهيم.
كما تم منح وسام الاستحقاق من (الطبقة الثالثة) لاسم الشهيد الرائد أشرف إبراهيم محمد تسلمه والده، والرائد جمال صلاح سيد، تسلمته زوجته شيماء محمد إبراهيم، والنقيب محمد إسماعيل محمد جاد، تسلمته زوجته سماح محمد العربي، والنقيب محمدي رجب الحسيني، تسلمه والده، والنقيب محمود مجدي محمد، تسلمته والدته ميرفت محمود رزق، والنقيب عمرو مجدي صبحي، تسلمته والدته ماجدة أحمد عبدالمقصود.
كما صدق الرئيس السيسي على منح وسام الاستحقاق من (الطبقة الخامسة) لاسم الشهيد أمين شرطة ممتاز محمد أبوزيد منصور تسلمته زوجته أسماء عبدالله معوض، مساعد ممتاز رمضان محمد يوسف تسلمه نجله أسامة رمضان محمد، رقيب أول خطاب الحسيني محمد تسلمه نجله الحسيني خطاب الحسيني، والمجند إسلام ناصر جابر تسلمه والده ناصر جابر محمد، والمجند رزيقي عزت موسى أخنوخ تسلمه والده عزت موسي .
وألقى الرئيس السيسي خلال الحفل كلمة جاء نصها
" السيدات والسادة .. الحضور الكريم
نحتفل اليوم بالذكرى السابعة والستين لعيد الشرطة. فلم يكن يوم 25 يناير، من عام 1952، يوما عاديا كباقي أيام مصر أثناء الاحتلال، وكان مقدرا له أن يُخلّد في تاريخ هذا الوطن، وأن يظل رمزا لبطولة وفداء رجال الشرطة، الذين رفضوا تسليم أسلحتهم، لقوةٍ تفوقهم عددا وعتادا، فلم يحنوا رءوسهم، وقاوموا حتى آخر طلقة لديهم، بكل بسالة وتضحية، حتى سقط المئات منهم، بين شهداء ومصابين، حافظين جميعا لشرف الوطن.. وكرامته.
إن ذلك الموقف من رجال الشرطة، يعبر بكل صدق، عن الشخصية الوطنية للشعب المصري العظيم. تلك الشخصية التي تنشد السلام، ولكنها قادرة على القتال بكفاءة، إذا تطلب الأمر وحان الوقت. شخصيةٌ تتميز بالصبر، ولكنها تفيض كذلك بالإصرار في الحق، والصمود في وجه الأزمات. شخصيةٌ صنعتها أحداث الدهر الطويلة، وصاغتها تجارب التاريخ المتعددة، وصقلها تمسُّكٌ المصريين الأبديٌ، بتراب وطنهم.. وكبريائه وكرامته.
إن رجال الشرطة أبناءٌ أوفياءٌ لشعب مصر الأبيّ. أبناءٌ يخرجون من جنبات الأسرة المصرية، يحملون داخلهم قيم هذه الأسرة ومبادئها، يحفظون عهد حماية أسرهم وأخواتهم ومواطنيهم، مِن كل مَن تسوّل له نفسه، المساس بأمن واستقرار المجتمع والدولة، يتصدون، جنبا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة الباسلة، للإرهاب وعناصره الآثمة، يسقط منهم الشهداء والمصابون، فلا يزيدهم ذلك إلا إصرارا، على صون الوطن.. وحماية المواطنين.
شعب مصر العظيم،
أيها الشعب الأبي الكريم،
إن التحديات التي واجهتها مصر خلال السنوات الماضية، سيكتب التاريخ أنها كانت مِن أصعب ما واجه هذا الوطن، على مدار تاريخه الحديث، وسيكتب التاريخ أيضا، بحروف من نور، أسماء وبطولات كل من ساهم خلال تلك الفترة القاسية، في حماية وطنه، والدفاع عن مقدارت شعبه، فلم يُرهبه الخوفُ من عدو، ولم تر عيناه سوى مصلحة الوطن.. وأمنه واستقراره.
وخلال تلك السنوات الماضية، واجهتنا، ومازالت تواجهنا، صعوبات وتحديات جسام، لعل أخطرها محاولات جماعات الظلام والشر إعاقة طريقنا، ونشر الإرهاب بغرض ترويع مجتمعنا الآمن، ظنا واهما منهم، أنهم يستطيعون بالإرهاب تحقيق أهدافهم الخبيثة، وتقديرا خاطئا، لقوة وصلابة هذا الشعب، وأبنائه في القوات المسلحة والشرطة.
ولهؤلاء أقول، ولكل من يعتقد أنه بمقدوره هزيمة إرادة مصر وشعبها: إن هذا الشعب كريم الأصل، يمتلك بداخله حكمةً تكونت عبر آلاف السنين، ولديه بصيرة نافذة، تمكنه من التمييز بين الحق والباطل، وهو قادرُ، بمشيئة الله، وبقوة الحق، وبكفاءة جيشه وشرطته، على التصدي لكل مخططاتكم، والمضيّ قدما بثبات، في معركته الكبرى للتنمية والإصلاح، حيث لا صوت يعلو فوق صوت الأمل في المستقبل، ولا شيء يعطّل جهود التنمية والبناء والتقدم.
شعب مصر الكريم،
لا يفوتني في هذا اليوم أن أوجه لكم التحية، بمناسبة ثورة 25 يناير عام 2011، تلك الثورة التي عبرت عن تطلع المصريين لبناء مستقبل جديد لهذا الوطن، ينعم فيه جميع أبناء الشعب، بالحياة الكريمة.
إننا ننتقل بثبات، بعد سنوات عاصفة ومضطربة، من مرحلة تثبيت أركان الدولة وترسيخ الاستقرار، إلى مرحلة البناء والتعمير، نستكمل بجدية واجتهاد، ما بدأناه من مشروعات تنموية كبرى، انطلقت في جميع أنحاء البلاد، لتغيّر الواقع المصري إلى ما نطمح إليه، من تنمية شاملة ومستدامة، وتسير خطوات إصلاح الاقتصاد، طبقا للبرامج المدروسة بدقة وعناية، وبمنهج علمي متكامل، ونحصد ثمار هذا العمل الدءوب، في مؤشراتٍ تتحسن باضطراد، سواء فيما يتعلق بزيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي، ونصيب الفرد منه، واحتياطي النقد الأجنبي، وتحسّن معدلات التشغيل، وتضييق عجز الموازنة.
وسنستمر بإذن الله تعالى وتوفيقه، شعبا وحكومة، في تأدية واجبنا الوطني على جميع المسارات: التصدي للإرهاب وكسر شوكته، وتحقيق التنمية الشاملة، وترسيخ بنيان الدولة المؤسسي والقانوني، ومواصلة الحرب الحاسمة على الفساد أينما وجد، ونشر الوعي والتنوير وثقافة التسامح ومبادئ المواطنة، ليخرج من مصر في قلب الليل نورٌ، يضيء المنطقة، ويقدم للعالم نموذجا ملهما، في التعايش.. والسلام الاجتماعي.
السيدات والسادة،
أعضاء هيئة الشرطة الكرام،
في الختام، أتوجه لكم بتحية من القلب في يوم عيدكم، تحيةٌ لمَن مازال يواصل عطاءه ومَن تقاعد، نقول لكم: إن تضحياتكم محل تقدير من شعبنا الأصيل، الذي يحفظ العهد ويدرك قيمة جهود أبنائه من رجال الشرطة، وتحية تقدير وعرفان لأرواح شهداء الشرطة الأبرار، وللمصابين وعائلاتهم، نقول لهم: إن مصر لن تنسى أبدا تضحيات ذويكم، وستظل بارة بأبنائها الأبطال، الذين يضحون من أجلها، ويسهرون على حمايتها وسلامة شعبها.
حفظ الله بكم جميعا هذا الوطن الغالي، ليحيا دائما في أمن وسلام، ماضيا في مسيرته نحو المستقبل الأفضل، بعزم وثقة، وإيمان لا يتزعزع بقيمة هذا الوطن العزيز.. الذي يعلو ولا يعلى عليه.
وأخيرا، تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."