العلاقة المحرمة.. الإخوان يتوهمون "قتل مصر لتعيش أمريكا"
الجمعة 25/يناير/2019 - 02:35 م
دعاء جمال
طباعة
لم تكن يومًا جماعة الإخوان الإرهابية مدعومة فقط من حليفتها قطر، ولكنها كانت مدعومة وبشدة من الأم وهي الولايات المتحدة الأمريكية وهي الرأس المدبر لهم والمحرك الأساسي وأحد أسلحتها في الدول العربية.
الإخوان المسلمين في أمريكا..
أما عن أنشطة جماعة الاخوان المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، فنجد أن لهم العديد والعديد من النشاطات وكان أهمها هو إنشاء العديد من المؤسسات والمنظمات الإسلامية.
ومن بين المنظمات والمؤسسات التي أنشأتها الجماعة الإرهابية في أمريكا "الجمعية الإسلامية الأمريكية" والتي يتبعها العشرات من المؤسسات الإسلامية الأخري.
بالإضافة إلى هذه الجمعية فتم إنشاء الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية وكذلك المعهد العالمي للفكر الإسلامي ورابطة الطلاب المسلمين.
الإخوان المسلمين في أمريكا..
أما عن أنشطة جماعة الاخوان المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، فنجد أن لهم العديد والعديد من النشاطات وكان أهمها هو إنشاء العديد من المؤسسات والمنظمات الإسلامية.
ومن بين المنظمات والمؤسسات التي أنشأتها الجماعة الإرهابية في أمريكا "الجمعية الإسلامية الأمريكية" والتي يتبعها العشرات من المؤسسات الإسلامية الأخري.
بالإضافة إلى هذه الجمعية فتم إنشاء الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية وكذلك المعهد العالمي للفكر الإسلامي ورابطة الطلاب المسلمين.
علم جماعة الإخوان الإرهابية
بداية العلاقات الإخوانية الأمريكية..
أما عن علاقة الإخوان بالولايات المتحدة الأمريكية، فكانت قد بدأت منذ أن حرص المرشد المؤسس حسن البنا على مد جسور التواصل والتفاهم مع الأمريكيين.
وكان من بين النقاط البارزة في تلك العلاقات هو ما طلبه البنا خلال مقابلة تمت بينه وبين فيليب أيرلاند السكرتير الأول للسفارة الأمريكية بالقاهرة فى ٢٩ أغسطس عام ١٩٤٧ من تكوين مكتب مشترك من الإخوان والأمريكيين لمكافحة الشيوعية، على أن يكون أغلب أعضائه من الإخوان، وتتولى أمريكا إدارة المكتب.
ولم تقف طلبات الجماعة عند هذا الحد، بل إنه قد تم تعزيز العلاقة بالإدارة الأمريكية فى منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، وذلك عقب قرار حل الجماعة، بعد قيام عناصر من الجماعة بمحاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس الراحل جمال عبدالناصر في "المنشية عام ١٩٥٤".
وآنذاك فقد فر عدد كبير من كوادر وعناصر الجماعة إلى السعودية، وقد كانت السعودية– وقتها– تناصب عبدالناصر ونظامه العداء.. وسعت المخابرات السعودية، بالتفاهم مع الإدارة الأمريكية، إلى تدريب حوالى ١٠ آلاف من أعضاء الإخوان على السلاح، على أمل استخدامهم فى الإطاحة بنظام عبدالناصرولكن الخطة فشلت وتوارت.
العلم الأمريكي
دور أمريكا في دعم التنظيم الدولي للإخوان..
أما عن الدور الأمريكي في دعم وتأسيس التنظيم الدولي للإخوان فيعود إلى افتتاح كافة المراكز الإسلامية فى أوروبا، ومكنتها من السيطرة عليها بداية من ١٩٨٢ بمساعدة جهاز المخابرات الأمريكي.
وآنذاك كانت العلاقات جيدة بين الإدارة الأمريكية ومرشدي الإخوان، فقد تم استقبال عمر التلمساني، عندما كان مرشدًا للجماعة، استقبالًا فاخرًا في زيارته للولايات المتحدة، وكذلك تكرر نفس الشيء مع الشيخ حامد أبوالنصر الذي منحته أمريكا تأشيرة مفتوحة والتي تم استخراجها في ٢٤ ساعة، مصحوبة بدعوة لقضاء إجازة في الولايات المتحدة لكن حالته الصحية حالت دون إتمام الزيارة.
أما عن حقبة الثمانينيات، فتعددت الزيارات المتبادلة بين قيادات إلى أمريكا، حيث سافر عصام العريان إلى أمريكا للتسويق للتحالف الانتخابي والذي تم في الانتخابات البرلمانية فى ١٩٨٤ بين الوفد والإخوان.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
ترامب وعدم إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب..
أما عن العلاقات الحالية بين الإخوان وأمريكا، فنجد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يقوم بخطوة إدراج الجماعة الإرهابية على القوائم الإرهابية.
فرأت الصحيفة الأمريكية "واشنطن فرى بيكون" أنه على الرغم من إعلان إدارة الرئيس ترامب عدة جماعات تابعة للإخوان جماعات إرهابية إلا أن الجماعة الأم أفلتت من هذه الإجراءات.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الجهود السابقة التي استهدفت إعلان الإخوان جماعة إرهابية خلال فترة الرئيس أوباما فشلت نظرًا لما وصفته بالسياسة التي قامت على التعاون بوضوح مع الجماعة في مصر وهى السياسة التي أثارت كثيرًا من الاحتجاجات فى المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن عددًا من المنظمات المدنية الأمريكية المؤيدة للإخوان أمثال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية المعروف باسم "كير" قد حشدت أنصارها لمعارضة إعلان الولايات المتحدة الإخوان جماعة إرهابية.