أكدت وزارة الداخلية حرصها على مساعدة نزلاء السجون على الدراسة والتعليم في مراحل التعليم المختلفة، موضحة أن إجمالي عدد الدارسين فى مراحل التعليم المختلفة خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2018 / 2019، والبالغ عددهم بلغ 5227 نزيلا.

وتعمل وزارة الداخلية، طبقًا لتعليمات الوزير اللواء محمود توفيق، وفي إطار التعليم لنزلاء السجون، الارتقاء بأوجه الرعاية الشاملة المقدمة للنزلاء خاصة الحرص على الدراسة والتعليم في كافة مراحل التعليم المختلفة، بدءا من محو الأمية وانتهاء بالدراسات العليا، حرصا على مستقبلهم وممارسة هواياتهم على نحو يعود عليهم وذويهم بالنفع اتساقا مع مبادئ السياسة العقابية الحديثة، وتجسيدا لإعلاء مبادئ وقيم حقوق الإنسان.

وذكرت وزارة الداخلية، في بيان أن قطاع السجون بالتنسيق مع وزارات التربية والتعليم الفني والتعليم العالي والأزهر الشريف والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار اهتم وحث من يرغب من النزلاء الالتحاق بها ومساعدته على استكمال دراسته بمراحل التعليم المختلفة من خلال توفير الأماكن الملائمة للاستذكار وعقد لجان الامتحانات بكافة السجون التابعة للقطاع، كما يتوافر لدى القطاع ثلاث مدارس ثانوية صناعية بمناطق سجون "القناطر، والمنيا، وجمصة"، ويدرس بها العديد من النزلاء.

وأضاف البيان أنه يتم أيضا التنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية ومديريات الأوقاف لعقد ندوات شهرية داخل السجون، وكذلك المطرانيات والبطرياركيات الإقليمية المختلفة لإلقاء دروس دينية للنزلاء المسيحيين والاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة.

وأشار إلى أنه تم اليوم الجمعة، تكريم عدد من نزلاء السجون المتميزين لحصولهم على الشهادات العلمية "الماجستير، ليسانس، بكالوريوس، دبلوم صناعي"، فضلا عن بعض المتميزين في المشغولات اليدوية والحرفية، كحافز لهم ولغيرهم من النزلاء حتى يحذو حذوهم.