من القاهرة إلى باريس.. تاريخ من التعاون السياسي برؤية مشتركة
السبت 26/يناير/2019 - 05:00 م
دعاء جمال
طباعة
للمرة الأولى رسميًا تطأ أقدام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر المحروسة، الأمر الذي جعل جميع وسائل الإعلام بما فيها المقروءة والمرئية تسلط الضوء على هذا الحدث البارز.
فعلى الرغم من أن فرنسا دولة أوروبية في المقام الأول إلا أن هناك بعض الرؤى التي جمعت بينها وبين مصر المحروسة رمانة الميزان وميزان القوى في الشرق الأوسط.
وكان من بين ما اتفق عليه كل من الجانب المصري والفرنسي خلال العديد من الزيارات هو القضية الفلسطينية والمناوشات الليبية.
فرنسا ترفض الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل..
أما عن القضية الفلسطينية، فكان لها نصيب الأسد من توافق الرؤى بين كلا الجانبين المصري والفرنسي، فكلاهما دعوا لاستئناف مفاوضات السلام لإقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود 1967.
كما شددت مصر وفرنسا على ضرورة دعم مفاوضات السلام، حيث خرجت فرنسا لرفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن جعل القدس عاصمة إسرائيل معتبرة أن القدس عاصمة محتلة.
وكان قد قال مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن الدولي، فرانسوا ديلاتر في وقت سابق إن حل الدولتين لن يتحقق إلا بتفاهم الطرفين، وطالب الفلسطينيين والإسرائيليين بالعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف مندوب فرنسا إن القدس ستكون عاصمة لإسرائيل وفلسطين ومن خلال المفاوضات، متابعا:"لا نعترف بضم القدس الشرقية لإسرائيل وهي جزء من الأراضي الفلسطينية".
فعلى الرغم من أن فرنسا دولة أوروبية في المقام الأول إلا أن هناك بعض الرؤى التي جمعت بينها وبين مصر المحروسة رمانة الميزان وميزان القوى في الشرق الأوسط.
وكان من بين ما اتفق عليه كل من الجانب المصري والفرنسي خلال العديد من الزيارات هو القضية الفلسطينية والمناوشات الليبية.
فرنسا ترفض الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل..
أما عن القضية الفلسطينية، فكان لها نصيب الأسد من توافق الرؤى بين كلا الجانبين المصري والفرنسي، فكلاهما دعوا لاستئناف مفاوضات السلام لإقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود 1967.
كما شددت مصر وفرنسا على ضرورة دعم مفاوضات السلام، حيث خرجت فرنسا لرفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن جعل القدس عاصمة إسرائيل معتبرة أن القدس عاصمة محتلة.
وكان قد قال مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن الدولي، فرانسوا ديلاتر في وقت سابق إن حل الدولتين لن يتحقق إلا بتفاهم الطرفين، وطالب الفلسطينيين والإسرائيليين بالعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف مندوب فرنسا إن القدس ستكون عاصمة لإسرائيل وفلسطين ومن خلال المفاوضات، متابعا:"لا نعترف بضم القدس الشرقية لإسرائيل وهي جزء من الأراضي الفلسطينية".
السيسي وماكرون
ليبيا ووحدة الأراضي..
وكان ثاني القضايا ذات الاهتمام المشترك بين كلا الجانبين هو الأزمة الليبية وما يحدث بها من مناوشات.
وخلال تقرير للهيئة العامة للاستعلامات أفادت فيه أن كلا الجانبين المصري والفرنسي أكدتا تمسك الدولتين بوحدة الأراضي الليبية وسلامتها، والانخراط في طريق الحوار برعاية الأمم المتحدة.
بالإضافة إلى العديد من المؤتمرات الصحفية التي تبنتها مصر في محاولة للم شمل الفرقاء الليبيين على أرض قاهرة المعز فقد ترأس الرئيس ماكرون قمة فى باريس فى شهر مايو 2018 والتي جمعت الفرقاء الليبيين فى محاولة لإيجاد حل سياسى.
وكان قد التقى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة اليوم في باريس، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، حيث قيل في بيان لها إن الممثل الخاص للأمين العام كان قد رحب بدعم فرنسا المستمر لجهود الأمم المتحدة في تسيير العملية السياسية في البلاد.
السيسي وماكرون
تاريخ طويل من الزيارات المتبادلة..
إلى جانب الرؤى المشتركة بين كلا البلدين، نجد أن هناك تاريخ طويل من الزيارات المتبادلة بين ممثلي كلا الدولتين.
ففي 13 من شهر ديسمبر 201، قام فرانسوا سينيمو المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي إلى سوريا بزيارة لمصر، استقبله سامح شكري وزير الخارجية، حيث بحثا الجانبان مُجمل مستجدات الأزمة السورية، وسُبل الدفع بالحل السياسي لحلحة الوضع المتأزم في البلاد وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ولاسيما الجهود المبذولة للدفع بالانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية وبدء عملها في أقرب وقت ممكن تحت رعاية الأمم المتحدة.