عضو بالنواب الليبى عقب لقاء شكرى: لابد من دعم الاتفاق السياسي
الأحد 07/أغسطس/2016 - 07:31 م
صرح محمد الرعيض، عضو وفد مجلس النواب الليبى المكون من أربعين نائبا بأنه أكد خلال اجتماعه مع وزير الخارجية سامح شكرى اليوم الأحد على أن مجلس النواب هو الجسم الرئيسي التشريعى لحل كل المشاكل الليبية وأنه سينعقد - فى القريب العاجل وبمساعدة مصر - جلسة للبرلمان حتى يستطيع البرلمان أن يعطى الثقة فى الحكومة الليبية أو يرفضها و قد أجمعت الأراء على أنه لابد من دعم الاتفاق السياسي و متابعة تطبيقه.
و حول أسباب استمرار الخلاف الراهن فى ليبيا.. قال الرعيض - رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لغرف التجارة و الصناعة والزراعة الليبي - إن هناك مجموعة بسيطة جدا من 15 أو 20 شخصا لا تريد الاتفاق السياسي لمصالح شخصية حسب قوله ، و قد أرادوا توسيع المجلس الرئاسي من خمسة إلى تسعة ، وقد وافقوا على الاتفاق السياسي فى جلسة ٢٥ يناير ، و لكنهم الآن يعودون مرة أخرى و يرفضون الاتفاق السياسي .
و أضاف أن الأغلبية تم منعها فى ١٨ فبراير الماضى إلى ١٨ أبريل من حضور المجلس ، وقد حاولنا عقد جلسة و تم منعنا من الدخول و الجلوس من قبل مجموعة صغيرة لا تتجاوز عشرة أعضاء .
و حول الحوار الليبي الذى عقد بالقاهرة يوم ٢٦ يوليو الماضى .. قال الرعيض إن كل الحوارات تصب فى مجال حلحلة المشاكل و رأب الصدع ، ونحن دائما نرى أن أى حوار هو محاولة للم الشمل.
وأضاف أن وزير الخارجية المصرى سامح شكرى أكد لهم أن مصر مهتمة بليبيا و أنه سيتم بذل كل الجهود لعقد جلسة للبرلمان فى أقرب وقت .
وقال إن هناك توافقا حول أهمية الدور المصرى الكبير لحل المشاكل فى ليبيا ..مشددا على أن مصر تستطيع ذلك .
وحول ما إذا كان قد تم التطرق لموضوع الضربة الأمريكية الأخيرة ضد داعش فى ليبيا ، ..قال إننا دائما ضد الإرهاب و ندعم أى طرف يعاوننا على ضربه، لأن الإرهابيين ليسوا ليبيين بل أجانب من الخارج يحاولون إحداث مشاكل فى ليبيا ، وهناك جهود كبيرة من الجيش الليبي فى المنطقة الشرقية و الغربية لمحاربة الإرهاب وقد نجح واستشهد قرابة ثلاثمائة من العسكريين و القوى المساندة وقاموا بدور كبير و سيتم القضاء على كل الدواعش فى سرت خلال أيام .
و أكد أن الحل للازمة الليبية متاح وقريب ، ومصر لها دور كبير فى الضغط على تلك المجموعة الصغيرة لكى يتم السماح لمجلس النواب بالانعقاد ، ليقرر ما يريد ، و هو ما نطلبه ، و قد رفضنا عقد جلسة خارج طبرق حتى لا يكون هناك انقسام سياسي ، لأن بعض الأعضاء من المنطقة الشرقية لا يريدون الذهاب الى طرابلس ، و نحن ضد الانقسام السياسي .
و حول أسباب استمرار الخلاف الراهن فى ليبيا.. قال الرعيض - رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لغرف التجارة و الصناعة والزراعة الليبي - إن هناك مجموعة بسيطة جدا من 15 أو 20 شخصا لا تريد الاتفاق السياسي لمصالح شخصية حسب قوله ، و قد أرادوا توسيع المجلس الرئاسي من خمسة إلى تسعة ، وقد وافقوا على الاتفاق السياسي فى جلسة ٢٥ يناير ، و لكنهم الآن يعودون مرة أخرى و يرفضون الاتفاق السياسي .
و أضاف أن الأغلبية تم منعها فى ١٨ فبراير الماضى إلى ١٨ أبريل من حضور المجلس ، وقد حاولنا عقد جلسة و تم منعنا من الدخول و الجلوس من قبل مجموعة صغيرة لا تتجاوز عشرة أعضاء .
و حول الحوار الليبي الذى عقد بالقاهرة يوم ٢٦ يوليو الماضى .. قال الرعيض إن كل الحوارات تصب فى مجال حلحلة المشاكل و رأب الصدع ، ونحن دائما نرى أن أى حوار هو محاولة للم الشمل.
وأضاف أن وزير الخارجية المصرى سامح شكرى أكد لهم أن مصر مهتمة بليبيا و أنه سيتم بذل كل الجهود لعقد جلسة للبرلمان فى أقرب وقت .
وقال إن هناك توافقا حول أهمية الدور المصرى الكبير لحل المشاكل فى ليبيا ..مشددا على أن مصر تستطيع ذلك .
وحول ما إذا كان قد تم التطرق لموضوع الضربة الأمريكية الأخيرة ضد داعش فى ليبيا ، ..قال إننا دائما ضد الإرهاب و ندعم أى طرف يعاوننا على ضربه، لأن الإرهابيين ليسوا ليبيين بل أجانب من الخارج يحاولون إحداث مشاكل فى ليبيا ، وهناك جهود كبيرة من الجيش الليبي فى المنطقة الشرقية و الغربية لمحاربة الإرهاب وقد نجح واستشهد قرابة ثلاثمائة من العسكريين و القوى المساندة وقاموا بدور كبير و سيتم القضاء على كل الدواعش فى سرت خلال أيام .
و أكد أن الحل للازمة الليبية متاح وقريب ، ومصر لها دور كبير فى الضغط على تلك المجموعة الصغيرة لكى يتم السماح لمجلس النواب بالانعقاد ، ليقرر ما يريد ، و هو ما نطلبه ، و قد رفضنا عقد جلسة خارج طبرق حتى لا يكون هناك انقسام سياسي ، لأن بعض الأعضاء من المنطقة الشرقية لا يريدون الذهاب الى طرابلس ، و نحن ضد الانقسام السياسي .