المواطن

عاجل
صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فيديو| المصنوعات السورية تلقى رواجًا بالغربية.. وبائع سوري: المصريون معاملتهم صعبة

الثلاثاء 29/يناير/2019 - 03:35 م
أمنية عبد العزيز
طباعة
فرض عليهم الحال بأن يتركوا بلادهم، وفروا من الطلقات النارية التي تنهال فوق رؤوسهم ليل نهار، رحلوا، خوفًا من أن يحين عليهم الدور ويتم أسرهم أو حتى يقتلون، إنهم أهل سوريا الذين كانوا يعيشون بجنات ببلادهم تلك البلد التي كانت كشمس مشرقة بناسها وأهلها بعد أن ضرب العدوان فوق رءوسهم انهارت المنازل بل انهار الأشخاص أيضًا، لم يجدوا لهم ملجأ يحتمون به سوى مصر، ذلك البلد الذي احتضن جميع الشعوب العربية ماضيًا وحاضرًا، واتخذوا المصنوعات السورية طريقًا لكسبهم.

المصنوعات السورية في الغربية 
وحين شعروا أنه لا مفر سوى اللجوء إلى بلد وانتهى بهم الحال إلى وجودهم بمصر الحبيبة، فكروا في أن يعملوا جاهدين من أجل جني المال لمعاونة أهلهم بسوريا فلن يكون الأمر " موت وخراب ديار "، فبعد لجوئهم لمصر باتوا يفتحون المصانع والأعمال اليدوية وبدأنا نسمع بمصر صناعة جديدة بعد صنع في الصين وصنع في مصر أصبح هناك " صناعة سورية "، أجل.. هذا ما فعله اللاجئون السوريون بمصر، احتموا بأرضها وصنعوا الكثير بأجود الخامات فقد أخلصوا كثيرا بصنع يدهم حتى أصبحت المصنوعات السورية تحتل مكانة كبيرة في نفوس المصريين.

وتشجعيا من الدولة المصرية للشباب السوري بمصر قامت الدولة بتوفير أماكن بمحافظات مصر المختلفة وإقامة معارض للسوريين حتي يتمكنوا من ممارسة مهنة البيع الخاصة بهم وعرض مشغولاتهم فمنهم من إتجه داخل المعارض لبيع الملابس السورية ومنهم من قام ببيع مستحضرات التجميل ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضا جميعها صناعات سورية.
فيديو| المصنوعات
وقد رصدت " بوابة المواطن " وجود معرض " صنع في مصر وسوريا " المقام علي أرض مدينة طنطا بمنطقة المعرض بمحافظة الغربية والذي يجمع عددا كبيرا من الشباب السوريين الذين يبيعون مختلف المنتجات داخله، فإلتقت محررة البوابة بأحد الشباب العاملين بالداخل وكان " محمد محجوب " شاب سوري ثلاثيني يقوم ببيع ملابس الأطفال السورية داخل المعرض. 

ذكر "محجوب " أن الصناعات الموجودة داخل الباكية الخاصة به هي ملابس أطفال مصنعة داخل مصنع سوري بالعاشر من رمضان يعمل به سوريين ويقومون بصناعة ملابس أطفال وكبار رجالي ونسائي، يستخدمون أجود الخامات لصناعة منتج مشرف يتحدث عن صنع يدهم دون أن يتحدث عنه الآخرون، فهم يعتبرون أن صناعتهم المميزة هي الوجه الآخر لبلادهم كما أنهم يريدون ألا يقيموا بمصر ويصبحون عالة علي المصريين يريدون أن يجنوا رزقا حلالا من مكوثهم بمصر. 

وأشار إلى أن البضائع التي يضعها بالمعرض يضع لها ربح غير كبير حتى يتمكن من البيع ولكن المصريين لا يقدرون قيمة المنتج ويقومون بالفصال وفي النهاية لا يقومون بشراء أي شيء؛ بسبب شعورهم بغلو الأسعار ولكن لا يعرفون أن هذه القيمة الحقيقة للمنتج الأمر الذي جعله يضطر لأن يبيع المنتج بسعر التكلفة حتي يتمكن من بيع بضاعته وشراء غيرها ليجني المال. 

اللاجئون السوريون: نعمل ونرسل المال لأهالينا بسوريا 
وأوضح أن لديه أفراد من أسرته تحت الأسر بسوريا وهو يعمل بمصر ليجني المال، ويرسله إلي أهله بسوريا لمساعدتهم علي إكمال الحياة فهناك لا سبيل لجني المال أو حتى إنفاقه ولكنهم يحتاجون له من أجل الطعام والشراب ولا يوجد لهم أي مصدر دخل أو حتي من يعمل فكلهم نساء ولا يوجد سوي محجوب الذي يحمل على عاتقه همومهم وهموم نفسه يعمل من أجل أن يعيش بمصر يأكل ويشرب ويجد مأوى وأيضًا من أجل أسرته التي تعتمد عليه.

فيديو| المصنوعات
وقال: "بالرغم من صعوبة التعامل مع المصريين في عملية البيع والشراء، فإن المصريين محترمون جدًا وذوق وناس طيبة شعب طيب بالفطرة وعمر الشعب السوري ما هينسي وقفة مصر جمبنا ولا اعتبار المصريين لينا أننا إخواتهم، مصر كانت لينا أمن وأمان إحنا بنموت في سوريا هنا إحنا بننام مش خايفين من صوت رصاص ولا غيره مصر بلد عظيمة بنفسها وشعبها وليها جمايل علينا وياريت نقدر نرد الجميل ".

وذكر " راغب " بائع آخر بالمعرض يتاجر بمستحضرات التجميل، أن تلك المستحضرات تلقي رواجا كبيرا من المصريين فنتائجها مضمونة ومصنعة من خامات عالية وأسعارها ليست مرتفعة وإنما مناسبة، ويكثر الطلب علي منتجاتها من الفتيات المقبلات على الزواج فهن أكثر من يستفدن من تلك المنتجات مثل الحمام المغربي والميك آب ومنتجات العناية بالجسم والبشرة والشعر، ويحاول أن يخفض الأسعار حتي يتمكن من البيع. 

كما قال: "الدنيا نايمة خالص والبيع واقف لكن أحسنلنا من إننا نقعد في البيت دا لو هناخد في اليوم أي جنيه ناكل بيه أرحملنا من الجوع في السكن وإحنا عارفين أن الدنيا نايمة عند الناس كلها بس بنجتهد وربنا بيرزقنا وأكمل ضاحكا " مفيش زي المصريين في خفة الدم والفصال كمان نقولهم الحاجة بعشرة جنية عايزين ياخدوها بجنية بيطلعوا عننينا معاهم لكن ناس محترمة وبنحبهم وحابين وقفتنا في وسطهم ".

تلك هي مصر.. مصر التي كانت المأوى والمنزل الذي يستظل به كل الأمم العربية التي تفتح ذراعيها دومًا أمام اللاجئين وتقف بجانب المغلوب على أمرهم.. إنها مصر العظيمة التي يشعر كل فرد منا بالفخر عندما يذكر فقط اسمها.. حفظها الله وظل علمها يرفرف فوق رءوس كل الطاغين.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads