"ساينس مونيتور": ألف عميل استخباراتي أمريكي في ريو دي جانيرو
الأحد 07/أغسطس/2016 - 07:59 م
ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن الولايات المتحدة أرسلت أكثر من ألف محلل ومنفذ قانون ومسؤولي عمليات خاصة من كل أجهزة المخابرات الأمريكية وعددها 17، لتضمن المزيد من الأمن في دورة الألعاب الأولمبية 2016 التي تستضيفها حاليا ريو دي جانيرو.
وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته مساء أمس السبت على موقعها الإلكتروني، أن الألف مسؤول استخباراتي الذين يباشرون عملهم في البرازيل حاليا، يعملون على عدة أشكال استخباراتية، بينها المخابرات البشرية، والتجسس عبر الأقمار الصناعية، والتنصت الإلكتروني، ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت الصحيفة إلى أن تأمين الأولمبياد الذي تتصدره جهود مشتركة بين الولايات المتحدة والبرازيل، حيث يعمل أغلب عملاء المخابرات الأمريكية عن بعد بينما يوجد 350 فردا في ريو دي جانيرو نفسها، تشارك فيه 51 دولة أخرى بدعم استخباراتي ضمن جهود مكافحة الإرهاب.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة أرسلت من قبل قوات بنفس الأعداد لتأمين دورات ألعاب أولمبية سابقة، آخرها كان أولمبياد 2012 في لندن عندما كانت بريطانيا هدفا لتنظيم "القاعدة"، كما أنها دعمت اليونان في تخطيط وتأمين أولمبياد أثينا 2004، التي كانت أول دورة ألعاب صيفية بعد هجوم 11 سبتمبر في نيويورك عندما أصبح الإرهاب مصدر قلق أكبر.
وتأتي تلك الإجراءات بعد اعتقال نحو عشرة من المقيمين في ريو دي جانيرو منذ أسبوعين على خلفية علاقات مزعومة تربطهم بتنظيم "داعش" الإرهابي، حيث وصفهم وزير العدل البرازيلي ألكساندر دي موريس بأنهم "هواة"، ولكنهم كانوا يناقشون مهاجمة الأولمبياد.
وقال دي موريس - في تصريحات نقلتها الصحيفة - "في اتصالاتهم (المعتقلين) كانوا يقولون دائما إن البرازيل ليست جزءا من التحالف الدولي ضد داعش، لذلك لا يمكن تبرير أي هجوم هنا.. ولكن في نقطة معينة قرروا أن وصول الأجانب سيجعل البرازيل هدفا شرعيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأمن البرازيلية قامت، أمس السبت، بتفجير حقيبة متروكة في انفجار تحت سيطرتها بعد الاشتباه بها، لافتة إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين انتشرت مخاوف من عدة قنابل، مدللة على ذلك بإغلاق حي لوبلون عندما أبلغ حارس بناية عن وجود حقيبة أمام المنزل، لتكتشف قوات الأمن أنها تحتوي على ملابس.
وقالت الصحيفة إن بعض المتفرجين اشتكوا أمس السبت من الطوابير الطويلة خارج الملاعب بسبب إجراءات الأمن التي تشبه نظيرتها في المطارات، قبل أن يعتذر القائمون على تنظيم الأولمبياد في اليوم ذاته ملقين اللوم على سوء التواصل.
وذكرت الصحيفة أن الاهتمام بالإرهاب باعتباره تهديدا محتملا في البرازيل هو شيء جديد، فالبرازيل لديها مشاكل كبيرة مع الجريمة، ولكن رغم كونها خامس أكبر دولة في العالم من حيث السكان، فإن سياساتها الخارجية دائما ما كانت محايدة، ما يجعلها هدفا غير مرجحا للإرهابيين.
وتابعت الصحيفة أن سلسلة الهجمات الإرهابية التي وقعت خلال العام الماضي خلقت سببا للقلق لم يتواجد من قبل في البلد التي استضافت دورة كأس العالم لكرة القدم في 2014.
وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته مساء أمس السبت على موقعها الإلكتروني، أن الألف مسؤول استخباراتي الذين يباشرون عملهم في البرازيل حاليا، يعملون على عدة أشكال استخباراتية، بينها المخابرات البشرية، والتجسس عبر الأقمار الصناعية، والتنصت الإلكتروني، ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت الصحيفة إلى أن تأمين الأولمبياد الذي تتصدره جهود مشتركة بين الولايات المتحدة والبرازيل، حيث يعمل أغلب عملاء المخابرات الأمريكية عن بعد بينما يوجد 350 فردا في ريو دي جانيرو نفسها، تشارك فيه 51 دولة أخرى بدعم استخباراتي ضمن جهود مكافحة الإرهاب.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة أرسلت من قبل قوات بنفس الأعداد لتأمين دورات ألعاب أولمبية سابقة، آخرها كان أولمبياد 2012 في لندن عندما كانت بريطانيا هدفا لتنظيم "القاعدة"، كما أنها دعمت اليونان في تخطيط وتأمين أولمبياد أثينا 2004، التي كانت أول دورة ألعاب صيفية بعد هجوم 11 سبتمبر في نيويورك عندما أصبح الإرهاب مصدر قلق أكبر.
وتأتي تلك الإجراءات بعد اعتقال نحو عشرة من المقيمين في ريو دي جانيرو منذ أسبوعين على خلفية علاقات مزعومة تربطهم بتنظيم "داعش" الإرهابي، حيث وصفهم وزير العدل البرازيلي ألكساندر دي موريس بأنهم "هواة"، ولكنهم كانوا يناقشون مهاجمة الأولمبياد.
وقال دي موريس - في تصريحات نقلتها الصحيفة - "في اتصالاتهم (المعتقلين) كانوا يقولون دائما إن البرازيل ليست جزءا من التحالف الدولي ضد داعش، لذلك لا يمكن تبرير أي هجوم هنا.. ولكن في نقطة معينة قرروا أن وصول الأجانب سيجعل البرازيل هدفا شرعيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأمن البرازيلية قامت، أمس السبت، بتفجير حقيبة متروكة في انفجار تحت سيطرتها بعد الاشتباه بها، لافتة إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين انتشرت مخاوف من عدة قنابل، مدللة على ذلك بإغلاق حي لوبلون عندما أبلغ حارس بناية عن وجود حقيبة أمام المنزل، لتكتشف قوات الأمن أنها تحتوي على ملابس.
وقالت الصحيفة إن بعض المتفرجين اشتكوا أمس السبت من الطوابير الطويلة خارج الملاعب بسبب إجراءات الأمن التي تشبه نظيرتها في المطارات، قبل أن يعتذر القائمون على تنظيم الأولمبياد في اليوم ذاته ملقين اللوم على سوء التواصل.
وذكرت الصحيفة أن الاهتمام بالإرهاب باعتباره تهديدا محتملا في البرازيل هو شيء جديد، فالبرازيل لديها مشاكل كبيرة مع الجريمة، ولكن رغم كونها خامس أكبر دولة في العالم من حيث السكان، فإن سياساتها الخارجية دائما ما كانت محايدة، ما يجعلها هدفا غير مرجحا للإرهابيين.
وتابعت الصحيفة أن سلسلة الهجمات الإرهابية التي وقعت خلال العام الماضي خلقت سببا للقلق لم يتواجد من قبل في البلد التي استضافت دورة كأس العالم لكرة القدم في 2014.