الحزن يخيم على قرية شطورة بسوهاج لاستشهاد أحد أبنائها في حادث انقلاب أتوبيس مطروح
الأحد 27/يناير/2019 - 11:03 م
أيمن الجرادى
طباعة
كسى الحزن الشديد وجوه أهالى قرية شطورة والقرى المجاورة في سوهاج، لفقدان أحد أنبل أبنائها وأكثرهم أدبا وأخلاقا فى حادث انقلاب أتوبيس مطروح غرب مدينة النجيلة .
جدير بالذكر أنه أدى حادث انقلاب أتوبيس مطروح غرب مدينة النجيلة، نتيجة اختلال عجلة القيادة بيد السائق الى استشهاد 5 من بينهم عريف مقاتل إبراهيم حسن عبدالمنعم شحاته القاضى، والذى يقطن بقرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، وقد التحق القاضى البالغ من العمر 28 عام، بصفوف القوات المسلحة المصرية كصف ضابط بسلاح المظلات، منذ أكثر من 5 سنوات، وتعلم بالأزهر الشريف، ووالده رجل مُسن على المعاش كان يعمل بوزارة الداخلية، ووالدته ربة منزل، وله من الاخوة الذكور كل من عبدالمنعم، ومحمد، ومحمود، والقاضي، وهو رحمة الله عليه كان خامسهم وأصغرهم.
واكد رفعت القاضي، أحد أقارب الشهيد بأنه كان على خلق شديد، ومحبة من الجميع ويتميز أخوته أيضا بمحبة من حولهم بسبب ادبهم الجم، ويؤكد أحد أقاربه أن زواجه كان قريبا بعد شهرين ولكن مشيئة الله جعلته عريس الجنة، وينتظر الأهالي قدوم جثمان الشهيد لمدافن القرية لمواراته.
جدير بالذكر أنه أدى حادث انقلاب أتوبيس مطروح غرب مدينة النجيلة، نتيجة اختلال عجلة القيادة بيد السائق الى استشهاد 5 من بينهم عريف مقاتل إبراهيم حسن عبدالمنعم شحاته القاضى، والذى يقطن بقرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، وقد التحق القاضى البالغ من العمر 28 عام، بصفوف القوات المسلحة المصرية كصف ضابط بسلاح المظلات، منذ أكثر من 5 سنوات، وتعلم بالأزهر الشريف، ووالده رجل مُسن على المعاش كان يعمل بوزارة الداخلية، ووالدته ربة منزل، وله من الاخوة الذكور كل من عبدالمنعم، ومحمد، ومحمود، والقاضي، وهو رحمة الله عليه كان خامسهم وأصغرهم.
واكد رفعت القاضي، أحد أقارب الشهيد بأنه كان على خلق شديد، ومحبة من الجميع ويتميز أخوته أيضا بمحبة من حولهم بسبب ادبهم الجم، ويؤكد أحد أقاربه أن زواجه كان قريبا بعد شهرين ولكن مشيئة الله جعلته عريس الجنة، وينتظر الأهالي قدوم جثمان الشهيد لمدافن القرية لمواراته.
وكان حادث انقلاب أتوبيس مطروح، قد وقع صباح اليوم الأحد، ونتج عنه عدد من المصابين.