التايمز البريطانية تكشف مطالبات مصر من اسكتلندا بشأن "حجر خوفو"
الإثنين 28/يناير/2019 - 04:33 م
دعاء جمال
طباعة
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم الاثنين مطلب مصر من الحكومة الاسكتلندية بشأن تقديمها دليلًا على أن القطع الأثرية التي سيتم عرضها في المتحف الوطني في اسكتلندا الشهر المقبل لم تؤخذ من البلاد بطريقة غير قانونية.
حجر خوفو ومعرض اسكتلندا
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى تمسك مصر بهذا المطلب، حيث أنه من المقرر عرض حجر يقال إن عمره 4500 عام وقد تم أخذه من هرم خوفو، في المعرض مع قطع أثرية مصرية أخرى الشهر المقبل.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن هذا الحجر كان قد جلب إلى اسكتلندا عام 1872 على أيدي تشارلز بيازى سميث، وهو عالم فلك ومسيحى متدين والذي كان مقتنعا بأن الهرم من أفكار سيدنا نوح عليه السلام.
ويشكل هذا الحجر الأساس لمعرض دائم بعنوان "إعادة اكتشاف مصر القديمة" الذي سيعرض أيضا تابوت من الذهب لملكة مصرية مجهولة وتمثال لأبو الهول يرجع تاريخه للقرن السادس عشر.
وكان قد تم الإصرار من قبل المتحف على أن طريقة الحصول على حجر خوفو تم بشكل شرعي، إلا أن السلطات المصرية تطلب التأكد منه ومن جميع القطع الأخرى التي تم أخذها على مر السنين.
ومن جانبها، قالت منال شبراوى، رئيس المكتب الإعلامى المصرى فى لندن :"إن مصر تتابع القضية، وقد تم الاتصال بالمتحف الوطني في اسكتلندا، وإرسال خطاب رسمي يطلب تقديم كل الوثائق ذات الصلة وشهادات للحيازة تثبت أن القطعة الأثرية أو أي قطع أخرى من المقرر عرضها في المتحف لم يتم تصديرها بشكل غير قانوني.
حجر خوفو ومعرض اسكتلندا
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى تمسك مصر بهذا المطلب، حيث أنه من المقرر عرض حجر يقال إن عمره 4500 عام وقد تم أخذه من هرم خوفو، في المعرض مع قطع أثرية مصرية أخرى الشهر المقبل.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن هذا الحجر كان قد جلب إلى اسكتلندا عام 1872 على أيدي تشارلز بيازى سميث، وهو عالم فلك ومسيحى متدين والذي كان مقتنعا بأن الهرم من أفكار سيدنا نوح عليه السلام.
ويشكل هذا الحجر الأساس لمعرض دائم بعنوان "إعادة اكتشاف مصر القديمة" الذي سيعرض أيضا تابوت من الذهب لملكة مصرية مجهولة وتمثال لأبو الهول يرجع تاريخه للقرن السادس عشر.
وكان قد تم الإصرار من قبل المتحف على أن طريقة الحصول على حجر خوفو تم بشكل شرعي، إلا أن السلطات المصرية تطلب التأكد منه ومن جميع القطع الأخرى التي تم أخذها على مر السنين.
ومن جانبها، قالت منال شبراوى، رئيس المكتب الإعلامى المصرى فى لندن :"إن مصر تتابع القضية، وقد تم الاتصال بالمتحف الوطني في اسكتلندا، وإرسال خطاب رسمي يطلب تقديم كل الوثائق ذات الصلة وشهادات للحيازة تثبت أن القطعة الأثرية أو أي قطع أخرى من المقرر عرضها في المتحف لم يتم تصديرها بشكل غير قانوني.