قال اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، خلال حواره بقناة " اكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، إن يوم 28 يناير 2011 يعتبر يوم التخريب الشمولي" والذي يعرف بيوم "جمعة الغضب" تم تخريب منشآت، بنوك، مؤسسات وأقسام الشرطة، وسرقة الأسلحة وحرق المدرعات وسيارات الشرطة وسرقة الكثير من سيارات الشرطة وتهريبها عبر الأنفاق إلى غزة.

واضاف " البسيوني"، أن كل هذه الفوضى أثرت بشكل كبير على الاقتصاد المصري، لافتاً إلى أن الهجوم على السجون كان بهدف إخراج مجرمين جنائيين مسجلين حتى يزيدوا الفوضى والفساد.

واشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أنه خلال هذة الفترة كانت ترتكب الجرائم و السرقات بالإكراه و السلب و النهب في وضح النهار ووسط المدن، الامر الذي نتج عنه ذهاب المستثمرين ، وتم إغلاق أكثر من 4000 شركة ، وغياب لجان الأمن في الشوارع، لافتاً إلى أن العالم كله شهد كيف نهضت مصر مرة أخري ، عن طريق خطين متوازيين وهما مكافحة الإرهاب و القضاء عليه و في الوجه الآخر استطاعت مصر أن تنهض تنمويا في شتى المجالات .