السيسي خلال المؤتمرالصحفي مع ماكرون.. يرفع شعار حرية التعبير والتنمية الاقتصادية أولًا
الثلاثاء 29/يناير/2019 - 03:00 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
أعطى الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي الذي عقده في قصر الاتحادية رسالة والواضحة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعالم أن مصر تتمتع بحرية التعبير، والمعتقدات، مؤكدًا أن مصر حاضنة لحقوق الإنسان.
حيث قال الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع ماكرون، أن هناك حرية رأى واسعة في مصر، والجميع يقول ما لديه بكل حرية، ودون تقييد، ولكن الحديث عن الحالات الفردية، التي تحاولون الحديث عنها، من حبس مدونين أو نشطاء، هذا أمر بعيد عن الواقع، لأن القضاء المصري النزيه يقول كلمته فيهم وفى الجميع.
وأوضح الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي انعقد مع الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون قائلًا: المدونين مش هيبنوا مصر، المخلصين فقط هم من يبنوها، ويرون حجم المعاناة التي وقع فيها معظم أبناء الشعب المصري.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أنه من الصعب اختزال حقوق الإنسان في مصر بالمدونين، فقد دعوت أكثر من مرة إلى حوار مجتمعي، ولكنهم لم يصلوا إلى نتيجة، وأنا بنفسي حريص على أن يأخذ كل مصري حريته.
وصدم الرئيس عبدالفتاح السيسى، الصحفيين الفرنسين والأوروبيين المتواجدين في المؤتمر الصحفي، الذي انعقد مع الرئيس ماكرون، وذلك عند حديث صحفي فرنسي، عن حقوق الإنسان في مصر، ونقل وجه نظر مختلفة للواقع.
وقال الرئيس له في رده على سؤال حول حقوق الإنسان: أنا أعلم جيدًا ما يدور في بلادي، ولكننا نسعى بكل قوة في وقت قاس، على النهضة ببلادنا، ولكنى أؤكد لك وللجميع، المصريين وأوروبا والعالم بأثره، أنا هنا رئيس منتخب، ولو الشعب المصري طالبني بالرحيل لن أتأخر وسوف أرحل فورًا.
وأضاف الرئيس السيسى قائلًا: كل ما أبحث عنه هو الاستقرار والأمان والرخاء لأبناء شعبي، وإليكم ما حدث في الدول المجاورة، لم يستطع أحد إيقافه
ومن أجل تعزيز التعاون المشترك بين باريس والقاهرة، قامت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، سحر نصر بالتوقيع على 3 مذكرات تفاهم مع الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية ريمي ريو خلال القمة المصرية الفرنسية.
وكانت أولى مذكرات التفاهم هي لشراكة استراتيجية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية خلال الفترة 2019-2023 مؤسسة على رؤية مصر 2030.
والمذكرة الثانية كانت تحتوي على اتفاق تسهيل ائتماني مبسط يتضمن قرض بقيمة 6 مليون يوريو لدعم موازنة قطاع حماية الاجتماعية مقدم من الوكالة الفرنسية للتنمية.
أما المذكرة الثالثة فكانت اتفاق تسهيل ائتماني مبسط لدعم الشركات المملوكة للنساء لصالح جهاز تنمية المشروعات المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمبلغ 50 مليون يورو قرض ومليون يورو منحة.
وبعد انتهاء المؤتمر المشترك توجه الرئيس الفرنسي إلى السفارة الفرنسية لدي القاهرة، لمعرفة كيف تتعامل السفارة مع المواطنين الفرنسيين في مصر، وما هي التحديات التي تواجههم في تقديم الخدمات إلى مواطنين فرنسا، بالإضافة إلى زيارة العاصمة الإدارية وتفقد مدينة الفنون ودار الأوبرا.
حيث قال الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع ماكرون، أن هناك حرية رأى واسعة في مصر، والجميع يقول ما لديه بكل حرية، ودون تقييد، ولكن الحديث عن الحالات الفردية، التي تحاولون الحديث عنها، من حبس مدونين أو نشطاء، هذا أمر بعيد عن الواقع، لأن القضاء المصري النزيه يقول كلمته فيهم وفى الجميع.
وأوضح الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي انعقد مع الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون قائلًا: المدونين مش هيبنوا مصر، المخلصين فقط هم من يبنوها، ويرون حجم المعاناة التي وقع فيها معظم أبناء الشعب المصري.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أنه من الصعب اختزال حقوق الإنسان في مصر بالمدونين، فقد دعوت أكثر من مرة إلى حوار مجتمعي، ولكنهم لم يصلوا إلى نتيجة، وأنا بنفسي حريص على أن يأخذ كل مصري حريته.
وصدم الرئيس عبدالفتاح السيسى، الصحفيين الفرنسين والأوروبيين المتواجدين في المؤتمر الصحفي، الذي انعقد مع الرئيس ماكرون، وذلك عند حديث صحفي فرنسي، عن حقوق الإنسان في مصر، ونقل وجه نظر مختلفة للواقع.
وقال الرئيس له في رده على سؤال حول حقوق الإنسان: أنا أعلم جيدًا ما يدور في بلادي، ولكننا نسعى بكل قوة في وقت قاس، على النهضة ببلادنا، ولكنى أؤكد لك وللجميع، المصريين وأوروبا والعالم بأثره، أنا هنا رئيس منتخب، ولو الشعب المصري طالبني بالرحيل لن أتأخر وسوف أرحل فورًا.
وأضاف الرئيس السيسى قائلًا: كل ما أبحث عنه هو الاستقرار والأمان والرخاء لأبناء شعبي، وإليكم ما حدث في الدول المجاورة، لم يستطع أحد إيقافه
ومن أجل تعزيز التعاون المشترك بين باريس والقاهرة، قامت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، سحر نصر بالتوقيع على 3 مذكرات تفاهم مع الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية ريمي ريو خلال القمة المصرية الفرنسية.
وكانت أولى مذكرات التفاهم هي لشراكة استراتيجية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية خلال الفترة 2019-2023 مؤسسة على رؤية مصر 2030.
والمذكرة الثانية كانت تحتوي على اتفاق تسهيل ائتماني مبسط يتضمن قرض بقيمة 6 مليون يوريو لدعم موازنة قطاع حماية الاجتماعية مقدم من الوكالة الفرنسية للتنمية.
أما المذكرة الثالثة فكانت اتفاق تسهيل ائتماني مبسط لدعم الشركات المملوكة للنساء لصالح جهاز تنمية المشروعات المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمبلغ 50 مليون يورو قرض ومليون يورو منحة.
وبعد انتهاء المؤتمر المشترك توجه الرئيس الفرنسي إلى السفارة الفرنسية لدي القاهرة، لمعرفة كيف تتعامل السفارة مع المواطنين الفرنسيين في مصر، وما هي التحديات التي تواجههم في تقديم الخدمات إلى مواطنين فرنسا، بالإضافة إلى زيارة العاصمة الإدارية وتفقد مدينة الفنون ودار الأوبرا.