قداسة البابا تواضروس يفض الصيد في الماء العكر بتعقيبات وطنية على أسئلة ماكرون
الثلاثاء 29/يناير/2019 - 04:31 م
وسيم عفيفي
طباعة
أثبت اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني عن وطنيته وحبه لمصر، وذلك خلال الزيارة التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقرينته لمدة ساعتين في المقر البابوي، وكان في استقباله قداسة البابا تواضروس الثاني ووفد كنسي ضم الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة وشرق مدينة نصر، وسكرتيري قداسة البابا القس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل والقس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكل من المستشار منصف سليمان، الدكتور هاني كميل، الدكتور أنيس عيسى، السيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للعلاقات والمشروعات؛ وجاءت زيارة ماكرون للكاتدرائية في إطار زيارته لمصر والتي تعد الزيارة الأولى لها منذ توليه منصبه.
ووجه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون سؤالًا قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عن وجود أزمات أو قلقل يعترى أقباط مصر، مشيرا إلى الأزمات الأخلاقية التى تعيشها أوروبا، وعن رأيه فى الحوار بين الأديان؟.
وقال الرئيس الفرنسى، خلال زيارته لمقر البابوية بالعباسية:"يهمنى أن أسمعكم عن ماذا يقلقكم؟ وماذا تخشون؟ وإحدى الأجوبة على الأزمات التى نعيشها الآن هى أن أوروبا تمر بهذه الأزمة الأخلاقية الكبرى وأعتقد أن هذه الأزمة يمكن أن تحل بفضل الحوار بين الديانات وما يهمنى أن اسمع رأيكم فى هذا الموضوع!"، وما هى طلباتكم؟.
ورد قداسة البابا تواضروس على تساؤلات الرئيس الفرنسى قائلا: "الواقع أن الكنيسة القبطية المصرية باعتبارها واحدة من أقدم المؤسسات فى مصر وهى كيان شعبى قديم فإننا نرى أن المشكلة الأولى فى المجتمع هى "التعليم" بكل جوانبه ونرى أنه مفتاح الحل، كما أن الاقتصاد مرتبط بالبيئة وهذا الترابط لا يتم إلا من خلال التعليم المستمر فى المدرسة.
وأضاف قداسة البابا، إن مصر تعانى من الزيادة السكانية التى تؤثر على مشروعات التنمية، ولكن جودة التعليم وتدريب المدرسين ونشر المدارس وتحديث المناهج كلها وسائل تساعد التغلب على هذه المشكلة، وتشرع الكنيسة والدولة فى إقامة المدارس والمستشفيات التى تساهم فى الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن السلام والاستقرار لا يأتيان إلا من خلال الحوار.
وقال الرئيس الفرنسى، خلال زيارته لمقر البابوية بالعباسية:"يهمنى أن أسمعكم عن ماذا يقلقكم؟ وماذا تخشون؟ وإحدى الأجوبة على الأزمات التى نعيشها الآن هى أن أوروبا تمر بهذه الأزمة الأخلاقية الكبرى وأعتقد أن هذه الأزمة يمكن أن تحل بفضل الحوار بين الديانات وما يهمنى أن اسمع رأيكم فى هذا الموضوع!"، وما هى طلباتكم؟.
ورد قداسة البابا تواضروس على تساؤلات الرئيس الفرنسى قائلا: "الواقع أن الكنيسة القبطية المصرية باعتبارها واحدة من أقدم المؤسسات فى مصر وهى كيان شعبى قديم فإننا نرى أن المشكلة الأولى فى المجتمع هى "التعليم" بكل جوانبه ونرى أنه مفتاح الحل، كما أن الاقتصاد مرتبط بالبيئة وهذا الترابط لا يتم إلا من خلال التعليم المستمر فى المدرسة.
وأضاف قداسة البابا، إن مصر تعانى من الزيادة السكانية التى تؤثر على مشروعات التنمية، ولكن جودة التعليم وتدريب المدرسين ونشر المدارس وتحديث المناهج كلها وسائل تساعد التغلب على هذه المشكلة، وتشرع الكنيسة والدولة فى إقامة المدارس والمستشفيات التى تساهم فى الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن السلام والاستقرار لا يأتيان إلا من خلال الحوار.
وأشار بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إلى أن الغرب يمثل عقل العالم، وأن الشرق يمثل قلب العالم وبين الاثنان حوار يجب ان يستمر وأن نفهم بعضنا البعض، فلدينا هنا تاريخ وتقاليد ومبادئ وقيم كثيرة فى الشرق ربما الغرب يحوى قيم وتقاليد ولكن يجب أن نفهم عقلية الشرق؟ وكيف عاش؟ والتاريخ هنا أمر مهم.
أوضح قداسة البابا، أن الكنائس تعرضت لهجمات إرهابية كثيرة، ولكن هذه الهجمات كانت أساسًا ضد الوحدة الوطنية الموجودة فى مصر،.. فهنا بمصر نعيش حول نهر النيل الذى جعلنا وحدة واحدة، نحفظ الوحدة الوطنية فى وهذه سر وحدتنا وقوتنا، وإذا تجولت فى شوارع القاهرة أو أى مدينة لا تستطيع أن تميز بين المسلم والقبطى فى مصر إلا فى المساجد والكنائس، فالوحدة الوطنية المعيار والقيمة الأولى التى نحافظ عليها فى مصر.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أنه حرص على زيارة الكنيسة الأرثوذكسية لما يكنه لها من احترام وللاعتراف بما تمثله من قيم ليس فقط لماضي مصر ولكن لمستقبلها أيضا.. مشيدا بجهود الحكومة المصرية لضمان أمن وحماية الأقباط.
وقال ماكرون ـ فى كلمة له خلال زيارته مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية: "لقد كنت أتمنى رؤية قداسة البابا تواضروس نظرا لأهمية الأقباط المصريين لفرنسا.. وأعلم جيدا كم عانى الأرثوذكس فى السنوات الأخيرة من الإرهاب.. ولكننا نشيد بالعمل الذى تقوم به الحكومة المصرية حاليا لضمان أمنهم".
وأعرب ماكرون عن سعادته بلقاء البابا توضراوس في ظل الظروف التي تمر بها مصر حاليا، مشددا على أن التعددية في مصر والمنطقة تمثل عنصرا أساسيا للسلام.
كما عبر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن سعادته بزيارة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قائلا:"أننى سعيد أن التقى قداستكم فى الظروف التى تمر بها مصر حاليا".
أوضح قداسة البابا، أن الكنائس تعرضت لهجمات إرهابية كثيرة، ولكن هذه الهجمات كانت أساسًا ضد الوحدة الوطنية الموجودة فى مصر،.. فهنا بمصر نعيش حول نهر النيل الذى جعلنا وحدة واحدة، نحفظ الوحدة الوطنية فى وهذه سر وحدتنا وقوتنا، وإذا تجولت فى شوارع القاهرة أو أى مدينة لا تستطيع أن تميز بين المسلم والقبطى فى مصر إلا فى المساجد والكنائس، فالوحدة الوطنية المعيار والقيمة الأولى التى نحافظ عليها فى مصر.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أنه حرص على زيارة الكنيسة الأرثوذكسية لما يكنه لها من احترام وللاعتراف بما تمثله من قيم ليس فقط لماضي مصر ولكن لمستقبلها أيضا.. مشيدا بجهود الحكومة المصرية لضمان أمن وحماية الأقباط.
وقال ماكرون ـ فى كلمة له خلال زيارته مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية: "لقد كنت أتمنى رؤية قداسة البابا تواضروس نظرا لأهمية الأقباط المصريين لفرنسا.. وأعلم جيدا كم عانى الأرثوذكس فى السنوات الأخيرة من الإرهاب.. ولكننا نشيد بالعمل الذى تقوم به الحكومة المصرية حاليا لضمان أمنهم".
وأعرب ماكرون عن سعادته بلقاء البابا توضراوس في ظل الظروف التي تمر بها مصر حاليا، مشددا على أن التعددية في مصر والمنطقة تمثل عنصرا أساسيا للسلام.
كما عبر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن سعادته بزيارة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قائلا:"أننى سعيد أن التقى قداستكم فى الظروف التى تمر بها مصر حاليا".