ليندا باك التي قادتها الظروف من دراسة الطب النفسي إلى جائزة نوبل في الإحياء
الثلاثاء 29/يناير/2019 - 10:05 م
أمل عسكر
طباعة
توجد العديد من السيدات التي أصبحن رائدات في مجالهن أي كان علمي وأدبي، ولهن بصمة تاريخية في الحياة والكل يعرفهن، وهذا يوضح أنهن ليس فقط مكانهن المنزل والمطبخ، فهن يستطعن العمل والتميز في مجالات عدة، ومنهن حصلت على جوائز كثيرة، السيدات لهن الكثير من الأعمال العظيمة التي يخلدها التاريخ عبر الزمن، واكتشافات كثيرة في أكثر من مجال، واليوم سوف نتحدث عن رائدة منهن ليندا باك الحاصلة على جائزة نوبل في الطب.
نشأتها
نشأتها
العالمة ليندا ولدت في سياتل بولاية واشنطن الأمريكية 29 يناير عام 1947 م، وكان والدها من أصول أيرلندية، وهو يعمل مهندسًا كهربائيًا ووالدتها كانت من أصول سويدية وهي الأخت الصغرى من الأخوات البنات الثلاثة.
ليندا تخرجت في جامعة واشنطن وكانت تريد التخصص في الطب النفسي، ولكن لظروف ما تم تغيير مسارها غيرت عام 1975م والتحقت بقسم الميكروبيولوجيا بالمركز الطبي التابع لجامعة تكساس في مدينة دالاس، وهو القسم الذي كان قد توسع ليشمل دراسة علم المناعة وكان هذا العلم جديد في هذا الوقت وذلك كان بجانب دراسة الكائنات الدقيقة.
كما أنها حصلت على دكتوراه الفلسفة في علم المناعة من مركز الجنوب الغربي الطبي بمدينة دالاس وهذا تابع لجامعة تكساس في عام 1980 م، ثم في نفس العام انتقلت ليندا إلى جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك حتى تستكمل أبحاث ما بعد الدكتوراه في علم المناعة تحت إشراف أكسل شريكها في الاكتشاف وجائزة نوبل.
وانتقلت العالمة ليندا بعد ذلك إلى جامعة هارفارد في بوسطن في عام 1991م، حتى تعمل في وظيفة أستاذ مساعد بقسم البيولوجيا العصبية، وقامت بتوسيع خبراتها في مجال أبحاث الجهاز العصبي، وبعد ذلك ركزت اهتمامها البحثي على كيفية التقاط الأنف للفيرومونات والروائح المختلفة، وكيفية إدراكها وتفسيرها بواسطة المخ.
ليندا تخرجت في جامعة واشنطن وكانت تريد التخصص في الطب النفسي، ولكن لظروف ما تم تغيير مسارها غيرت عام 1975م والتحقت بقسم الميكروبيولوجيا بالمركز الطبي التابع لجامعة تكساس في مدينة دالاس، وهو القسم الذي كان قد توسع ليشمل دراسة علم المناعة وكان هذا العلم جديد في هذا الوقت وذلك كان بجانب دراسة الكائنات الدقيقة.
كما أنها حصلت على دكتوراه الفلسفة في علم المناعة من مركز الجنوب الغربي الطبي بمدينة دالاس وهذا تابع لجامعة تكساس في عام 1980 م، ثم في نفس العام انتقلت ليندا إلى جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك حتى تستكمل أبحاث ما بعد الدكتوراه في علم المناعة تحت إشراف أكسل شريكها في الاكتشاف وجائزة نوبل.
وانتقلت العالمة ليندا بعد ذلك إلى جامعة هارفارد في بوسطن في عام 1991م، حتى تعمل في وظيفة أستاذ مساعد بقسم البيولوجيا العصبية، وقامت بتوسيع خبراتها في مجال أبحاث الجهاز العصبي، وبعد ذلك ركزت اهتمامها البحثي على كيفية التقاط الأنف للفيرومونات والروائح المختلفة، وكيفية إدراكها وتفسيرها بواسطة المخ.
قامت ليندا بالتعاون مع ريتشارد أكسل باكتشاف حول كيف أن المئات من الجينات الموجودة في شفرة الحمض النووي الخاصة بأجهزة استشعار الرائحة الموجودة في الخلايا العصبية الحسية الشمية في الأنف وان كل مستقبل هو بروتين يتغير عندما تعلق الرائحة نفسها على المستقبل ما يؤدي إلى إرسال إشارة كهربائية إلى الدماغ وتفسير الإشارات المتغيرة من المستقبلات كرائحة محددة.
العالمة الأمريكية ليندا باك التي حصلت على جائزة نوبل في الطب عام 2004 م وشاركها زميلها ريتشارد أكسل، وهذا بسبب اكتشافهما آلية عمل حاسة الشم في مجال المستقبلات الشمية ووظائف الجهاز الشمي وتنظيمها.
العالمة ليندا هي عضو عامل بقسم العلوم الطبية الأساسية في مركز فرد هاتشينسون لأبحاث السرطان، كما أنها تعمل أستاذ منتسب لعلم وظائف الأعضاء والفيزياء الحيوية في جامعة واشنطن بمدينة سياتل، وباحث بمعهد هوارد هيوز الطبي، كما منحت عضوية الأكاديمية الوطنية (الأمريكية) للعلوم سنة 2004.
العالمة الأمريكية ليندا باك التي حصلت على جائزة نوبل في الطب عام 2004 م وشاركها زميلها ريتشارد أكسل، وهذا بسبب اكتشافهما آلية عمل حاسة الشم في مجال المستقبلات الشمية ووظائف الجهاز الشمي وتنظيمها.
العالمة ليندا هي عضو عامل بقسم العلوم الطبية الأساسية في مركز فرد هاتشينسون لأبحاث السرطان، كما أنها تعمل أستاذ منتسب لعلم وظائف الأعضاء والفيزياء الحيوية في جامعة واشنطن بمدينة سياتل، وباحث بمعهد هوارد هيوز الطبي، كما منحت عضوية الأكاديمية الوطنية (الأمريكية) للعلوم سنة 2004.