أحد الهاربين من اختطاف المصريين بليبيا يكشف تفاصيل الحادث
الأحد 07/أغسطس/2016 - 10:11 م
قال شقيق أحد السائقين الليبيين المختطفين مع المواطنين المصريين من قبل جماعة مسلحة، إن الخاطفين طلبوا 1000 دينار ليبى عن كل شخص حتى يتم الإفراج عنهم، مؤكدا أن 3 سائقين ليبيين من مدينة مصراتة، تم اختطافهم مع المواطنين المصريين فى مدينة البريقة.
وأكد الشقيق، الذى رفض الإفصاح عن هويته، وكان أحد الهاربين من حادث الاختطاف، من مدينة إجدابيا، مساء اليوم، الأحد، أن حادث الاختطاف حدث فى التاسعة والنصف من مساء أمس السبت عقب قيام ملثمين بإطلاق النار على إطارات 3 سيارات تحمل مواطنين مصريين قادمين من مدينة مصراتة فى الغرب الليبى، موضحا أن الخاطفين اقتادوا جميع من فى السيارات إلى جهة غير معلومة.
وأشار إلى أنهم توصلوا إلى هوية قائد الميليشيا الذى قام باختطاف المواطنين المصريين والسائقين الليبيين، مؤكدا أنه فى قطيعة مع أسرته ولا يتواصل معهم بسبب أفعاله الإجرامية التى يقوم بها فى البلاد، موضحا أنه تجرى محاولات الآن للتفاوض مع الخاطفين للإفراج عن السائقين الليبيين والمواطنين المصريين المختطفين.
وأوضح أن المواطنين المصريين أوراقهم سليمة واستعانوا بمكتب لتسفير المواطنين يسمى الصديقين بالقرب من الجامع الكبير وسط مدينة مصراتة الليبية، مؤكدا أن الخاطفين لا يعتنقوا الفكر التكفيرى بل مجرد مجرمين يقوموا بخطف المدنيين لابتزازهم ماليا.
وأكد الشقيق، الذى رفض الإفصاح عن هويته، وكان أحد الهاربين من حادث الاختطاف، من مدينة إجدابيا، مساء اليوم، الأحد، أن حادث الاختطاف حدث فى التاسعة والنصف من مساء أمس السبت عقب قيام ملثمين بإطلاق النار على إطارات 3 سيارات تحمل مواطنين مصريين قادمين من مدينة مصراتة فى الغرب الليبى، موضحا أن الخاطفين اقتادوا جميع من فى السيارات إلى جهة غير معلومة.
وأشار إلى أنهم توصلوا إلى هوية قائد الميليشيا الذى قام باختطاف المواطنين المصريين والسائقين الليبيين، مؤكدا أنه فى قطيعة مع أسرته ولا يتواصل معهم بسبب أفعاله الإجرامية التى يقوم بها فى البلاد، موضحا أنه تجرى محاولات الآن للتفاوض مع الخاطفين للإفراج عن السائقين الليبيين والمواطنين المصريين المختطفين.
وأوضح أن المواطنين المصريين أوراقهم سليمة واستعانوا بمكتب لتسفير المواطنين يسمى الصديقين بالقرب من الجامع الكبير وسط مدينة مصراتة الليبية، مؤكدا أن الخاطفين لا يعتنقوا الفكر التكفيرى بل مجرد مجرمين يقوموا بخطف المدنيين لابتزازهم ماليا.