أكاديمي كردي لـ "بوابة المواطن": التمدد التركي داخل سوريا انتقاصًا لسيادة الدولة
الثلاثاء 29/يناير/2019 - 06:16 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال الأكاديمي الكردي الدكتور فريد سعدون، عميد كلية الآداب بجامعة الحسكا السورية، إن التمدد التركي داخل الأراضي السورية يعدّ انتقاصا من سيادة الدولة، ويضعف من سيطرتها على كامل الجغرافية، ويهدد بتقسيم سوريا من خلال إقامة إدارات محلية غير خاضعة للسلطة المركزية.
وتابع الأكاديمي الكردي في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " قائلًا:" من هنا تبدأ الشكوك الروسية حول نوايا تركيا من إقامة منطقة آمنة، ولذلك لم يحصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على ما كان يريده من مؤتمر موسكو، حيث أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، علانية أنه يدفع باتجاه الحوار بين الحكومة السورية ووحدات حماية الشعب للتوصل إلى اتفاق ينهي مسألة شرق الفرات بانتشار قوات الجيش السوري على طول الحدود الشمالية الشرقية".
وأشار الأكاديمي الكردي، إلى أن "أردوغان" أعاد إلى الأذهان التفكير باتفاقية أضنة لعام 1998الموقعة بين سوريا وتركيا والتي أبرمت في ظروف تشبه الظرف الحالي، حيث كانت مسألة حزب العمال الكردستاني هي جوهر الاتفاقية وسببها، وحينها تم استبعاد قائد الحزب إلى روسيا وتم التوقيع على الاتفاقية التي نصت في جزء منها على منع أي نشاط لحزب العمال في سوريا، وإن اقتضى الأمر سيتدخل الجيش التركي للقضاء عليه.
وأكد عميد كلية الآداب بجامعة الحسكا السورية، أن روسيا ما زالت تحاول جاهدة أن تكسب الوحدات إلى جانبها وتعزلها عن الحلف الأمريكي وهذا الأمر سيحقق ما تصبو له روسيا من عودة قوات الدولة إلى شرق الفرات وبسط سيطرتها، لأنها ترى أي تدخل تركي عسكري مباشر في المنطقة سيؤثر سلبا على الدولة وخاصة أن 45% من ميزانية الدولة تعتمد على الموارد الطبيعية والثروات الباطنية لهذه المنطقة، فإن فقدتها الدولة ستفقد معها إمكانية انتعاش الاقتصاد بشكل خطير.
وتابع الأكاديمي الكردي في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " قائلًا:" من هنا تبدأ الشكوك الروسية حول نوايا تركيا من إقامة منطقة آمنة، ولذلك لم يحصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على ما كان يريده من مؤتمر موسكو، حيث أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، علانية أنه يدفع باتجاه الحوار بين الحكومة السورية ووحدات حماية الشعب للتوصل إلى اتفاق ينهي مسألة شرق الفرات بانتشار قوات الجيش السوري على طول الحدود الشمالية الشرقية".
وأشار الأكاديمي الكردي، إلى أن "أردوغان" أعاد إلى الأذهان التفكير باتفاقية أضنة لعام 1998الموقعة بين سوريا وتركيا والتي أبرمت في ظروف تشبه الظرف الحالي، حيث كانت مسألة حزب العمال الكردستاني هي جوهر الاتفاقية وسببها، وحينها تم استبعاد قائد الحزب إلى روسيا وتم التوقيع على الاتفاقية التي نصت في جزء منها على منع أي نشاط لحزب العمال في سوريا، وإن اقتضى الأمر سيتدخل الجيش التركي للقضاء عليه.
وأكد عميد كلية الآداب بجامعة الحسكا السورية، أن روسيا ما زالت تحاول جاهدة أن تكسب الوحدات إلى جانبها وتعزلها عن الحلف الأمريكي وهذا الأمر سيحقق ما تصبو له روسيا من عودة قوات الدولة إلى شرق الفرات وبسط سيطرتها، لأنها ترى أي تدخل تركي عسكري مباشر في المنطقة سيؤثر سلبا على الدولة وخاصة أن 45% من ميزانية الدولة تعتمد على الموارد الطبيعية والثروات الباطنية لهذه المنطقة، فإن فقدتها الدولة ستفقد معها إمكانية انتعاش الاقتصاد بشكل خطير.