باحث أثري يكشف لـ "بوابة المواطن" عن أهمية العطور عند قدماء المصريين وكيفية صناعتها
الثلاثاء 29/يناير/2019 - 09:22 م
إسماعيل فارس
طباعة
قال الباحث الأثري أحمد عامر، إن قدماء المصريين استخلصوا العطور الرائعة من مختلف الأزهار، وقاموا بتصويرها علي جدران معابدهم، لافتًا "إننا نجد أن عملية العصر كانت تتم في قماش، وكانت عطور عامة الشعب من الطبقة الدنيا أساسها زيت الخروع، أما عطور كبار رجال الدولة في البلاط الملكي والطبقه العليا كالأمراء والأشراف والكهنة فكان أساس عطورهم زيت الزيتون وزيت اللوز وزيت الهجليج، مشيرًا إلى أن المصريون القدماء كانوا يضيفون هذه الزيوت للمواد المعطرة من الأزهار، وكانت الزهور أو الجذور أو الصمغ أو أوراق النبات العطره تنقع في الزيت ثم تصفى ومن المنقوع يحصلون علي الزيت العطرى.
وأضاف الباحث الأثري أحمد عامر، فى تصريحات لـ "بوابة المواطن"، أن أوراق البردي التي يعود تاريخها إلي حوالي ألفي عام قبل الميلاد توجد كتابات أثبتت أن الحضارة المصرية القديمة كانت تستخدم الدهون العطرية على شكل أقماع صغيرة تنبعث منها رائحة عطرة تفوح في القصور والبيوت والشوارع، لافتًا إلى أن العطور كانت مع القدماء في الحياة الأخرى، حيث وجد علماء الآثار أثناء عمليات التنقيب الأثري في المقابر القديمة وبالتحديد في مقبرة الملكة "حتب حرس" العديد من القوارير والاواني التي تحتوي على آثار لزيوت عطرية، وكانت الملكة "كليوباترا" أكثر ملكات مصر عشقا للعطور.
وأوضح الباحث الأثري، أنه كانت هناك طريقتان لصناعة العطور، الأولى وهي وضع الأزهار في لوحة كبيرة من ورق البردي له طرفان تمسك به سيدتان، ويوضع الورود مع قليل من الماء في داخل اللوح ثم تدور كل سيدة الطرف الذي تمسك به عكس اتجاه السيدة الأخرى فيتم عصر الورود وكان يوضع تحتهما إناء كبيرة ليسع الكمية المعصورة، ثم بعد ذلك تحفظ في أواني خزفية وفخارية، وكان يصنع للملكات وزوجات الأمراء والكهنة للتزين به عند الإحتفالات وكان للطبقات الغنية لا لباقي الشعب، مشيرًا إلى أن الطريقة الثانية كانت تتم من خلال وضع الورود في إناء فخاري صغير وحرقه لإعطاء رائحة عطرة للجو، وكان هذا النوع من العطور جزء من القرابين المقدمة للآلهة أو لتوديع المتوفي ولم يكن لأغراض الزينة، مضيفًا: "نستطيع أن نتأكد نحن أحفاد المصريون القدماء من ميراثنا الأصيل للعطر والعطور".
وأضاف الباحث الأثري أحمد عامر، فى تصريحات لـ "بوابة المواطن"، أن أوراق البردي التي يعود تاريخها إلي حوالي ألفي عام قبل الميلاد توجد كتابات أثبتت أن الحضارة المصرية القديمة كانت تستخدم الدهون العطرية على شكل أقماع صغيرة تنبعث منها رائحة عطرة تفوح في القصور والبيوت والشوارع، لافتًا إلى أن العطور كانت مع القدماء في الحياة الأخرى، حيث وجد علماء الآثار أثناء عمليات التنقيب الأثري في المقابر القديمة وبالتحديد في مقبرة الملكة "حتب حرس" العديد من القوارير والاواني التي تحتوي على آثار لزيوت عطرية، وكانت الملكة "كليوباترا" أكثر ملكات مصر عشقا للعطور.
وأوضح الباحث الأثري، أنه كانت هناك طريقتان لصناعة العطور، الأولى وهي وضع الأزهار في لوحة كبيرة من ورق البردي له طرفان تمسك به سيدتان، ويوضع الورود مع قليل من الماء في داخل اللوح ثم تدور كل سيدة الطرف الذي تمسك به عكس اتجاه السيدة الأخرى فيتم عصر الورود وكان يوضع تحتهما إناء كبيرة ليسع الكمية المعصورة، ثم بعد ذلك تحفظ في أواني خزفية وفخارية، وكان يصنع للملكات وزوجات الأمراء والكهنة للتزين به عند الإحتفالات وكان للطبقات الغنية لا لباقي الشعب، مشيرًا إلى أن الطريقة الثانية كانت تتم من خلال وضع الورود في إناء فخاري صغير وحرقه لإعطاء رائحة عطرة للجو، وكان هذا النوع من العطور جزء من القرابين المقدمة للآلهة أو لتوديع المتوفي ولم يكن لأغراض الزينة، مضيفًا: "نستطيع أن نتأكد نحن أحفاد المصريون القدماء من ميراثنا الأصيل للعطر والعطور".