السجائر الإلكترونية هل هي بديل آمن عن الأخرى .. دراسة تؤكد: منتشرة بين المراهقين
الأربعاء 30/يناير/2019 - 01:05 م
حنان حسن إبراهيم
طباعة
تحظى السجائر الإلكترونية بشعبية كبيرة بين المراهقين وهي الآن أكثر أنواع التبغ شيوعًا بين الشباب، وقد ساعد توفرها بسهولة، وإعلاناتها الجذابة، ونكهات السوائل الإلكترونية المختلفة، والاعتقاد بأنها أكثر أمانًا من السجائر، في جعلها جذابة لهذه الفئة العمرية، ويعتقد البعض أن عن طريق هذه السجائر الإلكترونية يمكنهم الإستغناء عن السجائر التقليدية الأخرى.
كشف موقع "drugabuse"، أن السجائر الإلكترونية، والمعروفة أيضًا باسم السجائر الإلكترونية، والمبخرات الإلكترونية، أو أنظمة توصيل النيكوتين الإلكترونية، هي أجهزة تعمل بالبطارية يستخدمها الأشخاص لاستنشاق الهباء الجوي، والذي يحتوي عادةً على النيكوتين (وإن لم يكن دائمًا)، والمنكهات، والمواد الكيميائية الأخرى.
وأكد الموقع، أنه يمكن أن تشبه سجائر التبغ التقليدية، أو السيجار، أو الأنابيب، أو حتى الأشياء اليومية مثل الأقلام أو ذاكرة USB. الأجهزة الأخرى، مثل تلك التي تحتوي على صهاريج قابلة للملء، قد تبدو مختلفة، مبينًا أنه بصرف النظر عن تصميمها ومظهرها، تعمل هذه الأجهزة بشكل عام بطريقة مماثلة ويتم تصنيعها من مكونات متشابهة.، وهناك أكثر من 460 علامة تجارية للسجائر الإلكترونية موجودة حاليًا في السوق.
أسمائها
وأضاف الموقع أنه يوجد عدة أسماء شائعة للسجائر الإلكترونية وهى:
1- سغس-ه
2-الشيشة الإلكترونية
3-أقلام النرجيلة
4- أقلامvapes
5-المبخرات الإلكترونية
6-أنظمة توصيل النيكوتين الإلكترونية
وأضاف الموقع أنه يوجد عدة أسماء شائعة للسجائر الإلكترونية وهى:
1- سغس-ه
2-الشيشة الإلكترونية
3-أقلام النرجيلة
4- أقلامvapes
5-المبخرات الإلكترونية
6-أنظمة توصيل النيكوتين الإلكترونية
مكوناتها
تتكون معظم السجائر الإلكترونية من أربعة مكونات مختلفة، بما في ذلك:
خرطوشة أو خزّان يحتوي على محلول سائل (سائل إلكتروني أو عصير إلكتروني) يحتوي على كميات مختلفة من النيكوتين والمنكهات والمواد الكيميائية الأخرى
عنصر التدفئة (رذاذ)
مصدر طاقة (عادة بطارية)
لسان الشخص الذي يستنشقها
في العديد من السجائر الإلكترونية، ينفخ النفخ جهاز التسخين الذي يعمل بالبطارية، والذي يعمل على تبخير السائل الموجود في الخرطوشة. ثم يستنشق الشخص الأيروسول أو البخار الناتج (يسمى vaping).
السجائر الإلكترونية وطلاب المدارس الثانوية
وجدت دراسة لطلاب المدارس الثانوية أن واحدًا من كل أربعة مراهقين قد أبلغ عن استخدام السجائر الإلكترونية للتقطير، وهي ممارسة ينتج فيها الناس ويستنشقون الأبخرة عن طريق وضع قطرات السائل الإلكتروني مباشرة في لفائف البخاخات الساخنة، أبلغ المراهقون عن الأسباب التالية للقطرات: لخلق بخار أكثر سمكًا (63.5٪)، لتحسين النكهات (38.7٪)، ولإحداث إصابة أقوى في الحلق، وهو شعور ممتع يخلقه البخار عندما يتسبب في انقباض الحلق (27.7٪).
بالإضافة إلى التأثيرات الصحية غير المعروفة، تشير الأدلة المبكرة إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية قد يكون بمثابة منتج تمهيدي للمراهقين والمراهقين الذين يستمرون بعد ذلك في استخدام منتجات التبغ الأخرى، بما في ذلك السجائر، والتي يُعرف عنها أنها تسبب المرض والوفاة المبكرة.
بوابة السجائر الحقيقية
أظهرت دراسة أن الطلاب الذين استخدموا السجائر الإلكترونية في الوقت الذي بدأوا فيه الصف التاسع كانوا أكثر عرضة من غيرهم لبدء تدخين السجائر وغيرها من منتجات التبغ القابلة للتدخين في السنة التالية مبينًا أنه تدعم دراسة أخرى هذه النتائج، والتي تبين أن طلاب المدارس الثانوية كانت السجائر الإلكترونية المستخدمة في الشهر الماضي أكثر احتمالا للإبلاغ عن التدخين المدخن بسبعة أضعاف عند سؤالهم بعد 6 أشهر تقريبًا، مقارنة بالطلاب الذين قالوا إنهم لم يستخدموا السجائر الإلكترونية.