النفط سلاح تكسير العظام بين فنزويلا وأمريكا
الخميس 31/يناير/2019 - 04:18 م
سيد مصطفى
طباعة
لا يزال النفط السلاح الحائر بين فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو، وبين الولايات المتحدة ودونالد ترامب، خاصة بعد العقوبات الأمريكية الأخيرة.
أمريكا تطمع في النفط
أمريكا تطمع في النفط
اعترف مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون باهتمام بلاده بالسيطرة على نفط فنزويلا من خلال الشركات، وفقا لروسيا اليوم وقال "من شأنه أن يحدث فرقا كبيرا" إذا ما تمكنت شركات النفط الأمريكية من الوصول إلى آبار النفط في فنزويلاـ حسبما ذكرت صحيفة "أولتيماس نوتيثياس".
وقال "نحن نتحدث مع الشركات الأمريكية الرئيسية الآن... سيكون ذلك جيدا لشعب فنزويلا وشعب الولايات المتحدة."
بينما وبعد أسبوع من تلك التصريحات، أعلنت الحكومة الأمريكية فرض عقوبات ضد الشركة الحكومية الفنزويلية بتروليوس دي فنزويلا، تجميد الأصول في حدود 7 مليارات دولار.
و كرر بولتون رغبته في الإطاحة بالرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ووصف هذا الإجراء بأنه "اختراقة" لخلق "فرص أعمال" في المنطقة.
العقوبات الأمريكية
وقال "نحن نتحدث مع الشركات الأمريكية الرئيسية الآن... سيكون ذلك جيدا لشعب فنزويلا وشعب الولايات المتحدة."
بينما وبعد أسبوع من تلك التصريحات، أعلنت الحكومة الأمريكية فرض عقوبات ضد الشركة الحكومية الفنزويلية بتروليوس دي فنزويلا، تجميد الأصول في حدود 7 مليارات دولار.
و كرر بولتون رغبته في الإطاحة بالرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ووصف هذا الإجراء بأنه "اختراقة" لخلق "فرص أعمال" في المنطقة.
العقوبات الأمريكية
وكشفت صحيفة "لا ناثيونال"، أن العقوبات تمنع 7000 مليون في السلع فنزويلا و11،000 مليون دولار في صادرات النفط هذا العام،
كما بين وزير الخزانة الامريكي في أن تحويل الأصول إلى الرئيس المؤقت يسعى إلى "حماية ممتلكات الشعب الفنزويلي، فإن وزارة الخزانة السماح "بعض المعاملات والأنشطة" مع شركة النفط الوطنية الفنزويلية "لفترات محدودة" لتجنب التأثر "الجهود الإنسانية".
وأضاف الوزير أن موجودات الشركة التابعة من النفط الفنزويلي في الولايات المتحدة، سيتجو بتروليوم، قد تستمر في العمل "بشرط أن أي المدفوعات التي كانت ستذهب لشركة النفط الوطنية الفنزويلية ستوجه إلى حساب مجمد في الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة، أن الخبراء لا يستبعدون ان الحكومة الامريكية تفاقم القيود النفط الفنزويلية وان ادارة مؤسسة البترول سيتجو، وهي شركة تابعة لشركة بتروليوس دي فنزويلا وتسويق الذراع الرئيسي للنفط في الولايات المتحدة، ستوضع في يد الرئيس المؤقت.
الرئيس المؤقت وتجميد الأصول
كما بين وزير الخزانة الامريكي في أن تحويل الأصول إلى الرئيس المؤقت يسعى إلى "حماية ممتلكات الشعب الفنزويلي، فإن وزارة الخزانة السماح "بعض المعاملات والأنشطة" مع شركة النفط الوطنية الفنزويلية "لفترات محدودة" لتجنب التأثر "الجهود الإنسانية".
وأضاف الوزير أن موجودات الشركة التابعة من النفط الفنزويلي في الولايات المتحدة، سيتجو بتروليوم، قد تستمر في العمل "بشرط أن أي المدفوعات التي كانت ستذهب لشركة النفط الوطنية الفنزويلية ستوجه إلى حساب مجمد في الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة، أن الخبراء لا يستبعدون ان الحكومة الامريكية تفاقم القيود النفط الفنزويلية وان ادارة مؤسسة البترول سيتجو، وهي شركة تابعة لشركة بتروليوس دي فنزويلا وتسويق الذراع الرئيسي للنفط في الولايات المتحدة، ستوضع في يد الرئيس المؤقت.
الرئيس المؤقت وتجميد الأصول
بينما جوايدو خلال مؤتمر في ساحة بوليفار من تشاكاو، أكد بأن دوره حماية الأصول التي هي الآن تحت رحمة سلسلة من اللصوص، ويتم خطف المسائل التقنية والتشغيلية، وعليه أن يكون حذرا مع المال لأنه ملك لجميع الفنزويليين ويجب أن يكون كل قرش في الموازنة العامة مقدس. ".
مادورو لم يستغرق وقتا طويلا للرد، حيث أشار أيضا إلى مسألة النفط وقال ان فنزويلا ستواصل بيع النفط واذا لم يرغبوا في الشراء، فستذهب الى مكان اخر.
مادورو لم يستغرق وقتا طويلا للرد، حيث أشار أيضا إلى مسألة النفط وقال ان فنزويلا ستواصل بيع النفط واذا لم يرغبوا في الشراء، فستذهب الى مكان اخر.