برلماني إيطالي: زيارتي لمصر تهدف لاستعادة العلاقات بين القاهرة وروما
الإثنين 08/أغسطس/2016 - 12:44 ص
أكد لوتشو باراني، زعيم الأغلبية بمجلس النواب الإيطالي، ضرورة إلغاء وزارة خارجية بلاده لتحذيراتها من السفر لمصر بدعوى أنها "بلد خطر"، لافتا إلى أنه لمس خلال زيارته للقاهرة مدى الأمن والأمان اللذين تتمتع بهما مصر، وأن تلك الزيارة تهدف لاستعادة زخم العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وروما.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمه مجلس الأعمال المصري الأوروبي برئاسة محمد أبو العينين، مساء الأحد، وشارك في أعماله عدد من أعضاء مجلس النواب الإيطاليين ونظرائهم المصريين.
وقال باراني إن زيارته لمصر على رأس وفد يضم عددا من البرلمانيين ورجال الأعمال الإيطاليين تستهدف العديد من الملفات؛ حيث يسعى لاستعادة زخم العلاقات المصرية الإيطالية المتميزة.
وأكد زعيم الأغلبية بمجلس النواب الإيطالي أن الحكومة المصرية غير مسئولة تماما عن حادث مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني فهي تبذل قصارى جهدها لكشف حقيقة وملابسات الحادث ومن يقف وراءه، مشيرا إلى أنه انتقد رد الفعل الإيطالي على الحادث.
وأشار إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا عالميا يوم الأربعاء المقبل بروما للإعلان عن نتائج زيارته للقاهرة وما لمسه هو وزوجته بأنفسهما خلال تجولهما بالقاهرة حيث ذهبا إلى المتحف المصري وخان الخليلي دون مرافقين أو أمن، وتأكدا من زيف الأخبار التي ينشرها الإعلام الأجنبي عن مصر.
وقال باراني إنه سيدعو وسائل الإعلام الإيطالية لمطالبة حكومة بلاده بإلغاء تحذيرات السفر لمصر، كما أنه سيكون هناك تساؤلات للحكومة وللرئيس الإيطالي من أجل الدفع قدما بالعلاقات المصرية الإيطالية إلى طبيعتها المتميزة.
وأضاف أنه خلال شهر سبتمبر المقبل سيتم تنظيم لقاء مشترك للمئات من البرلمانيين الإيطاليين والمصريين لتوحيد جهود الجانبين لاستعادة دفء العلاقات المصرية الإيطالية.
ولفت إلى أن رجال الأعمال المصاحبين للوفد البرلماني الإيطالي يرغبون في ضخ استثمارات ضخمة بالسوق المصرية، كما أن المستثمرين الإيطاليين العاملين بمصر بالفعل لم يغادروا لإيطاليا واستمروا في أعمالهم كالمعتاد وهو ما يؤكد إحساسهم بالأمن والأمان بمصر.
وأشاد زعيم الأغلبية بمجلس النواب الإيطالي بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي حول توعية الشباب بمخاطر الإرهاب والفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني، داعيا لتطبيقها في إيطاليا وفرنسا وبريطانيا، ولفت إلى أن الرئيس السيسي ذو رؤية اقتصادية ثاقبة حيث يعمل على تطوير البنية التحتية للاقتصاد المصري التي من أبرزها إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة لمصر.
وقال باراني إن زيارته لمصر تستهدف أيضا العمل على استعادة زخم العلاقات الاقتصادية والشعبية بين البلدين، داعيا لعودة السياحة الإيطالية لمصر للاستمتاع بتراثها الإنساني العظيم وطبيعتها الخلابة، خاصة في الغردقة وشرم الشيخ التي سيتوجه لها غدا الاثنين وسيعقد مؤتمرا صحفيا بها لدعوة الإيطاليين إلى زيارتها.
وكشف عن وجود زوجة وزير الخارجية الإيطالي وابنه في مصر حيث سيقضون فترة طويلة بها، وهو ما يؤكد أمن وأمان مصر عكس الرسالة التي تضعها وزارة الخارجية الإيطالية على موقعها الإلكتروني من أن مصر بلد خطر، داعيا مرة أخرى إلى إلغاء هذه التحذيرات والاعتراف بحقيقة أن مصر آمنة.
ومن جهة أخرى، أشاد زعيم الأغلبية بمجلس النواب الإيطالي بتعاون الحكومة المصرية مع الجانب الإيطالي لمكافحة الهجرة غير الشرعية حيث تبذل جهودا كبيرة في هذا الملف، واصفا المجتمع المصري بأنه مجتمع يعمل وينتج وهو شريك مهم لبلاده.
وتوقع باراني أن تنجح مصر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي والطاقة مع بدء عمل حقل "ظهر" بمنطقة "شروق" الذي اكتشفته شركة إيني الإيطالية.
من جانبه، أكد محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الإيطالي، أن زيارة الوفد الإيطالي برئاسة زعيم الأغلبية البرلمانية تستهدف العمل على الدفع قدما بعلاقات البلدين لطبيعتها وإظهار الحقائق أمام الرأي العام الإيطالي والمصري والعالمي حول قضية الباحث الإيطالي ريجيني، ولعدم استغلالها في مزايدات سياسية.
وقال إن لوتشو باراني سياسي إيطالي يمتد تاريخه لأربعين عاما وهو حريص على استمرار الصداقة بين مصر وإيطاليا.
وحول سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بشأن المشروعات التي طرحها الجانب الإيطالي خلال الزيارة، قال أبو العينين إن معظم المشروعات التي بحثها الجانب الإيطالي بقطاع الطاقة، خاصة أحد المشروعات لجمع المخلفات واستغلالها في إنتاج الطاقة سواء لإنتاج الكهرباء أو توليد البيوجاز، حيث عرضوا تمويل هذه المشروعات التي يمكن أن تنتشر في جميع أنحاء مصر.
وأضاف أن الجانب الإيطالي ينتظر موقف الحكومة المصرية حول كيفية التعامل مع مشروعات الطاقة من حيث تسعيرة شراء الكهرباء أو البيوجاز وضوابط العمل وآليات جمع المخلفات، كما توجد مشروعات أخرى مثل إنشاء مصانع أسمنت وصناعات تقوم على الإنتاج الزراعي، خاصة الصوب الزراعية التي يمكن تجهيزها بصناعات حديثة لإنتاج جميع أنواع الخضراوات وهي مطلوبة لأسواق التصدير الأوروبية.
ولفت أبوالعينين إلى أن الزيارة الإيطالية الحالية هي زيارة استكشافية وسوف نكررها مع المزيد من السياسيين ورجال الأعمال الإيطاليين.. وقال إن هناك مجالا آخر للتعاون مع إيطاليا حيث يوجد 600 مبنى لمستشفيات بمصر غير مستغلة، وإن الجانب الإيطالي يمكن أن يعمل بهذا المجال حتي يتم تجهيز تلك المستشفيات كي تقدم خدماتها للمواطنين.
وأشار أبوالعينين إلى أن رجال الأعمال المصريين والإيطاليين يسعون لإنشاء منطقة صناعية إيطالية بمصر تدار بإدارة مشتركة من مستثمري البلدين، لافتا إلى أن القانون المصري يسمح بإنشاء مثل هذه المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة، ودعا إلى تبني بارني لهذه الفكرة والمبادرة الجديدة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمه مجلس الأعمال المصري الأوروبي برئاسة محمد أبو العينين، مساء الأحد، وشارك في أعماله عدد من أعضاء مجلس النواب الإيطاليين ونظرائهم المصريين.
وقال باراني إن زيارته لمصر على رأس وفد يضم عددا من البرلمانيين ورجال الأعمال الإيطاليين تستهدف العديد من الملفات؛ حيث يسعى لاستعادة زخم العلاقات المصرية الإيطالية المتميزة.
وأكد زعيم الأغلبية بمجلس النواب الإيطالي أن الحكومة المصرية غير مسئولة تماما عن حادث مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني فهي تبذل قصارى جهدها لكشف حقيقة وملابسات الحادث ومن يقف وراءه، مشيرا إلى أنه انتقد رد الفعل الإيطالي على الحادث.
وأشار إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا عالميا يوم الأربعاء المقبل بروما للإعلان عن نتائج زيارته للقاهرة وما لمسه هو وزوجته بأنفسهما خلال تجولهما بالقاهرة حيث ذهبا إلى المتحف المصري وخان الخليلي دون مرافقين أو أمن، وتأكدا من زيف الأخبار التي ينشرها الإعلام الأجنبي عن مصر.
وقال باراني إنه سيدعو وسائل الإعلام الإيطالية لمطالبة حكومة بلاده بإلغاء تحذيرات السفر لمصر، كما أنه سيكون هناك تساؤلات للحكومة وللرئيس الإيطالي من أجل الدفع قدما بالعلاقات المصرية الإيطالية إلى طبيعتها المتميزة.
وأضاف أنه خلال شهر سبتمبر المقبل سيتم تنظيم لقاء مشترك للمئات من البرلمانيين الإيطاليين والمصريين لتوحيد جهود الجانبين لاستعادة دفء العلاقات المصرية الإيطالية.
ولفت إلى أن رجال الأعمال المصاحبين للوفد البرلماني الإيطالي يرغبون في ضخ استثمارات ضخمة بالسوق المصرية، كما أن المستثمرين الإيطاليين العاملين بمصر بالفعل لم يغادروا لإيطاليا واستمروا في أعمالهم كالمعتاد وهو ما يؤكد إحساسهم بالأمن والأمان بمصر.
وأشاد زعيم الأغلبية بمجلس النواب الإيطالي بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي حول توعية الشباب بمخاطر الإرهاب والفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني، داعيا لتطبيقها في إيطاليا وفرنسا وبريطانيا، ولفت إلى أن الرئيس السيسي ذو رؤية اقتصادية ثاقبة حيث يعمل على تطوير البنية التحتية للاقتصاد المصري التي من أبرزها إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة لمصر.
وقال باراني إن زيارته لمصر تستهدف أيضا العمل على استعادة زخم العلاقات الاقتصادية والشعبية بين البلدين، داعيا لعودة السياحة الإيطالية لمصر للاستمتاع بتراثها الإنساني العظيم وطبيعتها الخلابة، خاصة في الغردقة وشرم الشيخ التي سيتوجه لها غدا الاثنين وسيعقد مؤتمرا صحفيا بها لدعوة الإيطاليين إلى زيارتها.
وكشف عن وجود زوجة وزير الخارجية الإيطالي وابنه في مصر حيث سيقضون فترة طويلة بها، وهو ما يؤكد أمن وأمان مصر عكس الرسالة التي تضعها وزارة الخارجية الإيطالية على موقعها الإلكتروني من أن مصر بلد خطر، داعيا مرة أخرى إلى إلغاء هذه التحذيرات والاعتراف بحقيقة أن مصر آمنة.
ومن جهة أخرى، أشاد زعيم الأغلبية بمجلس النواب الإيطالي بتعاون الحكومة المصرية مع الجانب الإيطالي لمكافحة الهجرة غير الشرعية حيث تبذل جهودا كبيرة في هذا الملف، واصفا المجتمع المصري بأنه مجتمع يعمل وينتج وهو شريك مهم لبلاده.
وتوقع باراني أن تنجح مصر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي والطاقة مع بدء عمل حقل "ظهر" بمنطقة "شروق" الذي اكتشفته شركة إيني الإيطالية.
من جانبه، أكد محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الإيطالي، أن زيارة الوفد الإيطالي برئاسة زعيم الأغلبية البرلمانية تستهدف العمل على الدفع قدما بعلاقات البلدين لطبيعتها وإظهار الحقائق أمام الرأي العام الإيطالي والمصري والعالمي حول قضية الباحث الإيطالي ريجيني، ولعدم استغلالها في مزايدات سياسية.
وقال إن لوتشو باراني سياسي إيطالي يمتد تاريخه لأربعين عاما وهو حريص على استمرار الصداقة بين مصر وإيطاليا.
وحول سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بشأن المشروعات التي طرحها الجانب الإيطالي خلال الزيارة، قال أبو العينين إن معظم المشروعات التي بحثها الجانب الإيطالي بقطاع الطاقة، خاصة أحد المشروعات لجمع المخلفات واستغلالها في إنتاج الطاقة سواء لإنتاج الكهرباء أو توليد البيوجاز، حيث عرضوا تمويل هذه المشروعات التي يمكن أن تنتشر في جميع أنحاء مصر.
وأضاف أن الجانب الإيطالي ينتظر موقف الحكومة المصرية حول كيفية التعامل مع مشروعات الطاقة من حيث تسعيرة شراء الكهرباء أو البيوجاز وضوابط العمل وآليات جمع المخلفات، كما توجد مشروعات أخرى مثل إنشاء مصانع أسمنت وصناعات تقوم على الإنتاج الزراعي، خاصة الصوب الزراعية التي يمكن تجهيزها بصناعات حديثة لإنتاج جميع أنواع الخضراوات وهي مطلوبة لأسواق التصدير الأوروبية.
ولفت أبوالعينين إلى أن الزيارة الإيطالية الحالية هي زيارة استكشافية وسوف نكررها مع المزيد من السياسيين ورجال الأعمال الإيطاليين.. وقال إن هناك مجالا آخر للتعاون مع إيطاليا حيث يوجد 600 مبنى لمستشفيات بمصر غير مستغلة، وإن الجانب الإيطالي يمكن أن يعمل بهذا المجال حتي يتم تجهيز تلك المستشفيات كي تقدم خدماتها للمواطنين.
وأشار أبوالعينين إلى أن رجال الأعمال المصريين والإيطاليين يسعون لإنشاء منطقة صناعية إيطالية بمصر تدار بإدارة مشتركة من مستثمري البلدين، لافتا إلى أن القانون المصري يسمح بإنشاء مثل هذه المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة، ودعا إلى تبني بارني لهذه الفكرة والمبادرة الجديدة.