وزير الاقتصاد الألماني يترأس وفدًا يزور القاهرة الأسبوع المقبل
الخميس 31/يناير/2019 - 08:47 م
حامد بدر
طباعة
يزور بيتر ألتماير، وزير الاقتصاد الألمانى، مصر الأسبوع المقبل، برفقة وفد اقتصادي وبرلمانى، لتكوين انطباع عن تقدم الإصلاحات الاقتصادية فى مصر، ومواصلة تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ويفتتح وزير الاقتصاد الألمانى، مع وزير الصناعة والتجارة المصرى، الدورة الخامسة لانعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة يوم 4 فبراير، ويلتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسى، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، وعدد آخر من الوزراء فى الحكومة المصرية.
ومن المقرر أن يتفقد وزير الاقتصاد الألمانى كاتدرائية ميلاد المسيح، ومسجد الفتاح العليم، ومحطة الكهرباء التى تدار بالغاز والتى أنشأتها شركة سيمنز فى العاصمة الإدارية الجديدة، كما سيحضر مراسم وضع حجر الأساس لإنشاء الجامعة الألمانية الدولية، ويلتقى مع عدد من ممثلى المجتمع المدنى فى مصر.
وقال يوليوس جيورج لوى، سفير ألمانيا لدى القاهرة: "إن زيارة الوزير ألتماير تعبر عن اهتمام ألمانيا الكبير بمصر بوصفها شريكًا اقتصاديًا مهمًا، كما تتيح فرصة ممتازة لتطوير العلاقات الاقتصادية ومناقشة تقدم الإصلاحات الاقتصادية الطموحة للحكومة المصرية منذ آخر زيارة قام بها وزير اقتصاد ألمانى إلى مصر فى أبريل 2016، حيث اتخذت مصر قرارات إصلاحية أساسية وجريئة، وتواجه الآن تحدى مواصلة إجراء إصلاحات هيكلية جوهرية، ومواصلة جهودها من أجل تحقيق تنمية مستدامة على أسس اقتصاديات السوق تحت ظروف إطارية صعبة أيضًا".
وتابع: "الحكومة المصرية تستطيع تحقيق الرفاهية وخلق فرص عمل للأجيال القادمة أيضًا، من خلال تهيئة الظروف المواتية للقطاع الخاص والمستثمرين الأجانب".
تعد ألمانيا واحدًا من أكثر الشركاء الاقتصاديين قربًا لمصر، ويبلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين حوالى 6 مليار دولار أمريكى، كما تدعم ألمانيا الإصلاحات الإقتصادية المصرية في إطار حزمة صندوق النقد الدولى، من خلال قرضين ثنائيين بلغت قيمتهما 500 مليون دولار أمريكى، كما يمثل السياح الألمان أكبر مجموعة سياحية أجنبية تزور مصر.
ويفتتح وزير الاقتصاد الألمانى، مع وزير الصناعة والتجارة المصرى، الدورة الخامسة لانعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة يوم 4 فبراير، ويلتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسى، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، وعدد آخر من الوزراء فى الحكومة المصرية.
ومن المقرر أن يتفقد وزير الاقتصاد الألمانى كاتدرائية ميلاد المسيح، ومسجد الفتاح العليم، ومحطة الكهرباء التى تدار بالغاز والتى أنشأتها شركة سيمنز فى العاصمة الإدارية الجديدة، كما سيحضر مراسم وضع حجر الأساس لإنشاء الجامعة الألمانية الدولية، ويلتقى مع عدد من ممثلى المجتمع المدنى فى مصر.
وقال يوليوس جيورج لوى، سفير ألمانيا لدى القاهرة: "إن زيارة الوزير ألتماير تعبر عن اهتمام ألمانيا الكبير بمصر بوصفها شريكًا اقتصاديًا مهمًا، كما تتيح فرصة ممتازة لتطوير العلاقات الاقتصادية ومناقشة تقدم الإصلاحات الاقتصادية الطموحة للحكومة المصرية منذ آخر زيارة قام بها وزير اقتصاد ألمانى إلى مصر فى أبريل 2016، حيث اتخذت مصر قرارات إصلاحية أساسية وجريئة، وتواجه الآن تحدى مواصلة إجراء إصلاحات هيكلية جوهرية، ومواصلة جهودها من أجل تحقيق تنمية مستدامة على أسس اقتصاديات السوق تحت ظروف إطارية صعبة أيضًا".
وتابع: "الحكومة المصرية تستطيع تحقيق الرفاهية وخلق فرص عمل للأجيال القادمة أيضًا، من خلال تهيئة الظروف المواتية للقطاع الخاص والمستثمرين الأجانب".
تعد ألمانيا واحدًا من أكثر الشركاء الاقتصاديين قربًا لمصر، ويبلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين حوالى 6 مليار دولار أمريكى، كما تدعم ألمانيا الإصلاحات الإقتصادية المصرية في إطار حزمة صندوق النقد الدولى، من خلال قرضين ثنائيين بلغت قيمتهما 500 مليون دولار أمريكى، كما يمثل السياح الألمان أكبر مجموعة سياحية أجنبية تزور مصر.