صحيفة أمريكية: مقاومة الاتفاق النووي الإيراني لا تزال قوية في واشنطن
الإثنين 08/أغسطس/2016 - 03:17 ص
رصدت صحيفة لوس انجلوس تايمز انخراط الرئيس أوباما في حرب كلامية مع جمهوريين الأسبوع الماضي حول مزاعم بأنه دفع سرًا مبلغ 400 مليون دولار فديةً لإيران في وقت سابق من العام الجاري لتأمين الإفراج عن 4 أمريكيين، بينهم مراسل الـواشنطن بوست، جيسون رضائيان.
ورأت الصحيفة –في افتتاحية على موقعها الإلكتروني بعنوان "المدفوع لإيران لم يكن فدية"- أن أوباما أبلى بلاء حسنا في تلك الحرب "الكلامية" التي إنما كشفت عن أن المقاومة في واشنطن للاتفاق النووي مع إيران لا تزال قوية رغم مرور عام على إبرامه.
ووصفت "لوس انجلوس تايمز" هذه المقاومة للاتفاق، بأنها محبطة، لأنه لا يزال يعتبر الطريقة المثلى للحيلولة دون تطوير إيران لأسلحة نووية وإضرام شعلة سباق تسلح نووي إقليمي.
ولفتت الصحيفة إلى أن صيحات الجمهوريين بشأن "فدية" أطلقها تقرير نشرته مؤخرا صحيفة الـ"وول ستريت جورنال" مفاده أن الولايات المتحدة أرسلت "صناديق خشبية مكتظة بعملات اليورو والفرنك السويسري وغيرهما" إلى إيران عبر طائرة بضائع في شهر يناير الماضي في نفس الوقت الذي أطلق فيه سراح الأمريكيين.
ونقلت الصحيفة قول رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان أن المدفوع النقدي كان "فصلا آخر في ملحمة التضليل المستمرة للشعب الأمريكي بشأن الصفقة النووية الخطيرة".
وفي مؤتمر صحفي يوم الخميس، فنّد أوباما مزاعم الفدية، مؤكدا أن الـ 400 مليون دولار كانت جزءا من تسوية لصفقة أسلحة تعاقبت على إبرامها عقود مع إيران.. وكان البيت الأبيض قد كشف عن التسوية في يناير، وبخصوص التوقيت، قال أوباما إنه لم يكن مدهشا أن تجري تفاوضات مختلفة في توقيت واحد مع إيران.
وتابعت الصحيفة قائلة "ثم لم يلبث أوباما أن قال إن الأشخاص المنخرطين فيما وصفه "بإثارة الصخب" حول المدفوع النقدي- هؤلاء الأشخاص هم أنفسهم من تنبأوا قبل ذلك بفشل الاتفاق النووي، وكلا الموقفين ينطلقان من أرضية سياسية".
كما نوه أوباما عن أن بعضا من رافضي الاتفاق النووي –ديمقراطيين وجمهوريين- لا يزالون يدفعون بتدابير من شأنها تقويض الاتفاق، على سبيل المثال، تعديلات اعتمدها مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون خاصة بحظر بيع طائرات ركاب من طراز بوينج لإيران، على الرغم من أن الاتفاق النووي ينص صراحة على أن "تسمح الولايات المتحدة ببيع طائرات ركاب تجارية وأجزاء ذات صلة وخدمات لإيران".
ورأت "لوس انجلوس تايمز"، أن إيران تتحمل مسئولية جانبا كبيرا من الريبة المتزايدة تجاهها في واشنطن.. لقد أشاد أوباما بإيران على التزامها بالاتفاق النووي، لكنه انتقدها على "سلوكها المثير للاضطراب على أصعدة أخرى، بما في ذلك تهديداتها ضد إسرائيل والشركاء الخليجيين، ودعْمها لحروب دامية بالوكالة في أماكن أمثال سوريا واليمن".
واختتمت الصحيفة قائلة "إن ذلك السجل "الإيراني" إنما يؤكد أهمية الحفاظ على بقاء إيران بعيدة عن تطوير أسلحة نووية بموجب ما ينص عليه الاتفاق النووي الذي لم يكد يحتفل بمرور عامه الأول وهو الذي يمثل أفضل الطرق في سبيل تحقيق هذا الهدف".
ورأت الصحيفة –في افتتاحية على موقعها الإلكتروني بعنوان "المدفوع لإيران لم يكن فدية"- أن أوباما أبلى بلاء حسنا في تلك الحرب "الكلامية" التي إنما كشفت عن أن المقاومة في واشنطن للاتفاق النووي مع إيران لا تزال قوية رغم مرور عام على إبرامه.
ووصفت "لوس انجلوس تايمز" هذه المقاومة للاتفاق، بأنها محبطة، لأنه لا يزال يعتبر الطريقة المثلى للحيلولة دون تطوير إيران لأسلحة نووية وإضرام شعلة سباق تسلح نووي إقليمي.
ولفتت الصحيفة إلى أن صيحات الجمهوريين بشأن "فدية" أطلقها تقرير نشرته مؤخرا صحيفة الـ"وول ستريت جورنال" مفاده أن الولايات المتحدة أرسلت "صناديق خشبية مكتظة بعملات اليورو والفرنك السويسري وغيرهما" إلى إيران عبر طائرة بضائع في شهر يناير الماضي في نفس الوقت الذي أطلق فيه سراح الأمريكيين.
ونقلت الصحيفة قول رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان أن المدفوع النقدي كان "فصلا آخر في ملحمة التضليل المستمرة للشعب الأمريكي بشأن الصفقة النووية الخطيرة".
وفي مؤتمر صحفي يوم الخميس، فنّد أوباما مزاعم الفدية، مؤكدا أن الـ 400 مليون دولار كانت جزءا من تسوية لصفقة أسلحة تعاقبت على إبرامها عقود مع إيران.. وكان البيت الأبيض قد كشف عن التسوية في يناير، وبخصوص التوقيت، قال أوباما إنه لم يكن مدهشا أن تجري تفاوضات مختلفة في توقيت واحد مع إيران.
وتابعت الصحيفة قائلة "ثم لم يلبث أوباما أن قال إن الأشخاص المنخرطين فيما وصفه "بإثارة الصخب" حول المدفوع النقدي- هؤلاء الأشخاص هم أنفسهم من تنبأوا قبل ذلك بفشل الاتفاق النووي، وكلا الموقفين ينطلقان من أرضية سياسية".
كما نوه أوباما عن أن بعضا من رافضي الاتفاق النووي –ديمقراطيين وجمهوريين- لا يزالون يدفعون بتدابير من شأنها تقويض الاتفاق، على سبيل المثال، تعديلات اعتمدها مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون خاصة بحظر بيع طائرات ركاب من طراز بوينج لإيران، على الرغم من أن الاتفاق النووي ينص صراحة على أن "تسمح الولايات المتحدة ببيع طائرات ركاب تجارية وأجزاء ذات صلة وخدمات لإيران".
ورأت "لوس انجلوس تايمز"، أن إيران تتحمل مسئولية جانبا كبيرا من الريبة المتزايدة تجاهها في واشنطن.. لقد أشاد أوباما بإيران على التزامها بالاتفاق النووي، لكنه انتقدها على "سلوكها المثير للاضطراب على أصعدة أخرى، بما في ذلك تهديداتها ضد إسرائيل والشركاء الخليجيين، ودعْمها لحروب دامية بالوكالة في أماكن أمثال سوريا واليمن".
واختتمت الصحيفة قائلة "إن ذلك السجل "الإيراني" إنما يؤكد أهمية الحفاظ على بقاء إيران بعيدة عن تطوير أسلحة نووية بموجب ما ينص عليه الاتفاق النووي الذي لم يكد يحتفل بمرور عامه الأول وهو الذي يمثل أفضل الطرق في سبيل تحقيق هذا الهدف".