«الثقافة التونسية»: «الفضاء المتوسطي للبيئة» نموذجا للمشاريع المواطنية
الإثنين 08/أغسطس/2016 - 03:24 ص
قالت وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث التونسية سنية مبارك، إن مشروع "الفضاء المتوسطي للفنون والبيئة بالمعمورة" يستطيع أن يكون نموذجا للمشاريع المواطنية التي تحتاجها تونس.
وأبرزت مبارك، في تصريح صحفي، الأحد، على هامش زيارتها للمقر الذي تسعى جمعية إنماء وبلدية المعمورة بولاية نابل لتحويله إلى فضاء متوسطي للفنون والبيئة، أن هذا المشروع جدير بأن يلقى كل الدعم من السلطة الجهوية والمركزية خاصة وأنه "ثمرة مبادرة من جمعيات مدنية وسلطة محلية تعمل من أجل صيانة الموروث الثقافي والتراثي للمعمورة والمحافظة على خصوصياتها".
وأوضحت أن الفضاء الذي سيكون مفتوحا لكل الفئات العمرية، سيجمع بين الأبعاد الثقافية والبيئية والمحافظة على التراث، فضلا عما سيقدمه من أبعاد سياحية وتجارية واقتصادية وصحية ورياضية بما يجعل منه فضاء متميزا ومشروعا متكاملا.
وأبرزت مبارك، في تصريح صحفي، الأحد، على هامش زيارتها للمقر الذي تسعى جمعية إنماء وبلدية المعمورة بولاية نابل لتحويله إلى فضاء متوسطي للفنون والبيئة، أن هذا المشروع جدير بأن يلقى كل الدعم من السلطة الجهوية والمركزية خاصة وأنه "ثمرة مبادرة من جمعيات مدنية وسلطة محلية تعمل من أجل صيانة الموروث الثقافي والتراثي للمعمورة والمحافظة على خصوصياتها".
وأوضحت أن الفضاء الذي سيكون مفتوحا لكل الفئات العمرية، سيجمع بين الأبعاد الثقافية والبيئية والمحافظة على التراث، فضلا عما سيقدمه من أبعاد سياحية وتجارية واقتصادية وصحية ورياضية بما يجعل منه فضاء متميزا ومشروعا متكاملا.