الانتهاء من ترميم مقبرة توت عنخ آمون بعد غلقها 12 عامًا
الخميس 31/يناير/2019 - 11:58 م
إسماعيل فارس
طباعة
انتهت اليوم بعثة معهد "بول جيتي" الأمريكى من ترميم وصيانة مقبرة توت عنخ آمون وفتحها للزيارة اليوم يوم الخميس المقبل، حيث عمل فريق بعثة معهد "بول جيتي" الأمريكى، في ترميم وتنظيف جدران المقبرة منذ نحو 12 عاما تحت إشراف الدكتور نيفيل أجنيو مدير المشروع، كما أجرى فريق العمل الاختبارات لكل سنتيمتر داخل المقبرة لمعرفة مكونات البناء وكيفية الحفاظ عليها آلاف السنين، حيث إن العمل داخل المقبرة مهم للغاية لخدمة ودعم الحضارة الفرعونية وحركة السياحة بمصر بإعادة فتح المقبرة بمناظرها الجميلة الجديدة بعد الترميم والتنظيف الكامل، وقام الباحثون بتنظيف اللوحات الجدارية الضخمة، مع ترك سلسلة من البقع السوداء التي كانت موجودة منذ عام 1922.
وكان هناك اعتقاد أن البقع البنية الناتجة عن نمو أحياء دقيقة على جدران مقبرة توت عنخ آمون وخاصة غرفة الدفن، من الممكن أن تستمر في النمو، ومع ذلك حلل الباحثون الصور التي يعود تاريخها إلى منتصف العشرينيات، ووجدوا أنها لم تظهر أي نمو جديد للبقع، ولتأكيد هذه النتيجة تم إجراء تحليل الحمض النووى والتحليل الكيميائي، وتبين أنه رغم الطبيعة الميكروبيولوجية للبقع، إلا أنها ميتة ولم تعد تشكل تهديدا كبيرا، ولم يزيلوا البقع المتوغلة في طبقة الطلاء، خوفا من الإضرار بالرسومات الجدارية.
يذكر أنه عندما اكتشف العالم البريطاني هاوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، استغرق فريق من علماء المصريات في تلك الفترة أكثر من 10 سنوات لمسح القبر ومعرفة كافة كنوزها وذلك لكثرة المقتنيات المدفونة داخل مقبرة الملك الصغير، وبعد مرور أكثر من 97 سنة على كشف المقبرة وزيارتها من عدد كبير من السائحين والملوك والأمراء حول العالم تم العمل على ترميمها منذ نحو 12 عاما، وذلك للقيام بأعمال الترميم وعمليات الحفظ لجدران المقبرة بالكامل لأهميتها الكبرى في الحضارة الفرعونية حول العالم.
وكان هناك اعتقاد أن البقع البنية الناتجة عن نمو أحياء دقيقة على جدران مقبرة توت عنخ آمون وخاصة غرفة الدفن، من الممكن أن تستمر في النمو، ومع ذلك حلل الباحثون الصور التي يعود تاريخها إلى منتصف العشرينيات، ووجدوا أنها لم تظهر أي نمو جديد للبقع، ولتأكيد هذه النتيجة تم إجراء تحليل الحمض النووى والتحليل الكيميائي، وتبين أنه رغم الطبيعة الميكروبيولوجية للبقع، إلا أنها ميتة ولم تعد تشكل تهديدا كبيرا، ولم يزيلوا البقع المتوغلة في طبقة الطلاء، خوفا من الإضرار بالرسومات الجدارية.
يذكر أنه عندما اكتشف العالم البريطاني هاوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، استغرق فريق من علماء المصريات في تلك الفترة أكثر من 10 سنوات لمسح القبر ومعرفة كافة كنوزها وذلك لكثرة المقتنيات المدفونة داخل مقبرة الملك الصغير، وبعد مرور أكثر من 97 سنة على كشف المقبرة وزيارتها من عدد كبير من السائحين والملوك والأمراء حول العالم تم العمل على ترميمها منذ نحو 12 عاما، وذلك للقيام بأعمال الترميم وعمليات الحفظ لجدران المقبرة بالكامل لأهميتها الكبرى في الحضارة الفرعونية حول العالم.