موسكو تحتفظ بحق الرد على قرار واشنطن تعليق العمل بـ معاهدة الصواريخ
الجمعة 01/فبراير/2019 - 07:20 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
أعلنت موسكو تحفظها بحق الرد في موقف قرار واشطن بتعليق العمل بـ معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، حسبما أعلنت وسائل إعلام روسية.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بامبيو، في مؤتمر صحفي، إن روسيا تعرض المصالح الأمريكية الأمنية للخطر وعليها اللتزام بـ معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستطبق الانسحاب من معاهدة الصورايخ ابتداء من الغد، مؤكدًا أن موسكو اخترقت البنود والقواعد الدولية.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أن واشنطن تمنح موسكو 6 أشهر لإنقاذ معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، مشددًا على تدمير روسيا لكل الصواريخ والمنصات التي تنتهك أحكام الاتفاقية، وإلا سوف ينتهي العمل بالمعاهدة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن خلال الأيام الماضية، انسحاب بلاده من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، معللًا أن موسكو تقوم بخرق بنود المعاهدة، وتهدد أمن واستقرار المنطقة.
أعقب هذا الإعلان زيارة المستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة الأسباب الحقيقة التي دفعت الولايات المتحدة للخروج من معاهدة الصورايخ، والاتفاق على تنسيق الزيارة مع الرئيس الأمريكي.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بامبيو، في مؤتمر صحفي، إن روسيا تعرض المصالح الأمريكية الأمنية للخطر وعليها اللتزام بـ معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستطبق الانسحاب من معاهدة الصورايخ ابتداء من الغد، مؤكدًا أن موسكو اخترقت البنود والقواعد الدولية.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أن واشنطن تمنح موسكو 6 أشهر لإنقاذ معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، مشددًا على تدمير روسيا لكل الصواريخ والمنصات التي تنتهك أحكام الاتفاقية، وإلا سوف ينتهي العمل بالمعاهدة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن خلال الأيام الماضية، انسحاب بلاده من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، معللًا أن موسكو تقوم بخرق بنود المعاهدة، وتهدد أمن واستقرار المنطقة.
أعقب هذا الإعلان زيارة المستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة الأسباب الحقيقة التي دفعت الولايات المتحدة للخروج من معاهدة الصورايخ، والاتفاق على تنسيق الزيارة مع الرئيس الأمريكي.