زوجة شاه إيران تفتح الملفات السوداء للغرب.. وتشكر "السادات" والشعب المصري لهذا السبب!
السبت 02/فبراير/2019 - 03:01 م
دعاء جمال
طباعة
يبدو أن زوجة شاه إيران الراحل الشاهبانو فرح ديبا قد قررت فتح الملفات السوداء للغرب اليوم السبت ومن ثم وجهت الشكر إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات والشعب المصري.
زوجة شاه إيران ومصر
وقالت زوجة شاه إيران إن الغرب كان قد تورط في دعم الاحتجاجات التي نهضت ضد محمد رضا بهلوى فى 1979، ودعم آية الله الخمينى، وذلك من أجل الوصول للسلطة.
واستندت الشاهبانو فرح ديبا خلال حديثها علىالوثائق واعترافات البعض، مجددة شكرها للسادات والحكومة المصرية والشعب لاستضافتهما الشاه في محنته.
وخلال تصريحات لها في مقابلة أجرتها إذاعة "راديو فردا" الأمريكية الناطقة باللغة الفارسية، قالت زوجة "شاه إيران":"إن الوثائق التي تظهر تتحدث عن الدعم المالي الذي كان يمنح للخميني والدعم الإعلامي وخدمات البث الإذاعي له".
وكذلك، روت زوجة الشاه حكاية سفر القيادات العسكرية الأمريكيين إلى إيران، مؤكدة تورط الغرب وقائلة "أتذكر أنه دائما ما كانوا يخبرون الشاه بمجئ الجنرالات الأمريكيين إلى البلاد، لكن عندما جاء الجنرال هيز (المبعوث العسكرى للرئيس الأمريكى جيمى كارتر) ظل 5 أو 6 أيام فى إيران دون علم الشاه، وقالت أن شخص أخبرها أن السفير الأمريكي سوليفان كلما ذهب إلى مكان يفجر ثورة فيه، كان يتحدث مع المعارضة، ثم وجدنا بعدها هجوم من قبل الصحف الأجنبية والبث التلفزيوني والإذاعي الأجنبي على إيران".
وكشفت زوجة الشاه حقيقة مرضه وعلاجه، حيث أكدت ديبا أن الأطباء ارتكبوا أخطاء في علاجه، متذكرة بكاء الطبيب الفرنسي عندما مات الشاه والذي قال آنذاك:"لو كان إنسانا عاديا لكان الآن بين زوجته وأولاده".
أما عن سفرها إلى مصر، فقالت الشاهبانو:"لا أتذكر ما إذا كانت جيهان السادات اتصلت بى أو أنا من بادرت بالاتصال، واقترحت علينا السفر إلى مصر"، مضيفة:"أخبرت الشاه أنه الأفضل أن نذهب من هنا، ثم قال الرئيس السادات الراحل أنه سيرسل لنا طائرة، فرفض الأمريكيين وقالوا أنهم سيرسلونا بطائرتهم".
وأكدت زوجة الشاة أن مصر كانت المتنفس الوحيد لها ولزوجها، قائلة:" أقولها دائما أنا وأبنائى والكثير من ضيوفنا، نشكر الرئيس السادات والسيدة جيهان والحكومة والشعب المصرى".
زوجة شاه إيران ومصر
وقالت زوجة شاه إيران إن الغرب كان قد تورط في دعم الاحتجاجات التي نهضت ضد محمد رضا بهلوى فى 1979، ودعم آية الله الخمينى، وذلك من أجل الوصول للسلطة.
واستندت الشاهبانو فرح ديبا خلال حديثها علىالوثائق واعترافات البعض، مجددة شكرها للسادات والحكومة المصرية والشعب لاستضافتهما الشاه في محنته.
وخلال تصريحات لها في مقابلة أجرتها إذاعة "راديو فردا" الأمريكية الناطقة باللغة الفارسية، قالت زوجة "شاه إيران":"إن الوثائق التي تظهر تتحدث عن الدعم المالي الذي كان يمنح للخميني والدعم الإعلامي وخدمات البث الإذاعي له".
وكذلك، روت زوجة الشاه حكاية سفر القيادات العسكرية الأمريكيين إلى إيران، مؤكدة تورط الغرب وقائلة "أتذكر أنه دائما ما كانوا يخبرون الشاه بمجئ الجنرالات الأمريكيين إلى البلاد، لكن عندما جاء الجنرال هيز (المبعوث العسكرى للرئيس الأمريكى جيمى كارتر) ظل 5 أو 6 أيام فى إيران دون علم الشاه، وقالت أن شخص أخبرها أن السفير الأمريكي سوليفان كلما ذهب إلى مكان يفجر ثورة فيه، كان يتحدث مع المعارضة، ثم وجدنا بعدها هجوم من قبل الصحف الأجنبية والبث التلفزيوني والإذاعي الأجنبي على إيران".
وكشفت زوجة الشاه حقيقة مرضه وعلاجه، حيث أكدت ديبا أن الأطباء ارتكبوا أخطاء في علاجه، متذكرة بكاء الطبيب الفرنسي عندما مات الشاه والذي قال آنذاك:"لو كان إنسانا عاديا لكان الآن بين زوجته وأولاده".
أما عن سفرها إلى مصر، فقالت الشاهبانو:"لا أتذكر ما إذا كانت جيهان السادات اتصلت بى أو أنا من بادرت بالاتصال، واقترحت علينا السفر إلى مصر"، مضيفة:"أخبرت الشاه أنه الأفضل أن نذهب من هنا، ثم قال الرئيس السادات الراحل أنه سيرسل لنا طائرة، فرفض الأمريكيين وقالوا أنهم سيرسلونا بطائرتهم".
وأكدت زوجة الشاة أن مصر كانت المتنفس الوحيد لها ولزوجها، قائلة:" أقولها دائما أنا وأبنائى والكثير من ضيوفنا، نشكر الرئيس السادات والسيدة جيهان والحكومة والشعب المصرى".