دراسات تشدد على أهمية الرضاعة الطبيعية بعد الدقيقة الأولى من الولادة
الإثنين 08/أغسطس/2016 - 07:42 ص
أكدت معظم الدراسات التي أجراها خبراء منظمة الطفولة والأمومة "اليونيسيف" التابعة لمنظمة الأمم المتحدة ضرورة سرعة رضاعة المولود بعد عملية الوضع حيث أنها تعد بمثابة حياة أو موت بالنسبة للمولود كما أن كل دقيقة تحمى المولود من خطورة الوفاة التي ترتفع بنسبة 41% عندما تتأخر عملية الرضاعة الفورية من ساعتين إلى 24 ساعة وبحوالي 74% بعد مرور 24 ساعة، مما يدل على أن لبن الأم له أهمية حيوية بالنسبة للمولود فهو أول لقاح يأخذه المولود ويحميه من أمراض كثيرة مثل الإسهال وأمراض الجهاز التنفسي خاصة في الدول النامية.
وأكدت الدراسات أن كل المواليد الجدد لو تغذوا على لبن الأم الطبيعي منذ الولادة وحتى الشهر السادس فإن ذلك يؤدى إلى حماية 800 ألف مولود سنويا.
وأوضح فرانس – بيجوان خبير التغذية في اليونيسيف أن لبن الأم هو أفضل وسيلة لحماية المولود من الالتهابات والأمراض وذلك حتى ستة شهور فمن فوائده تحسين الحركات الإدراكية للطفل وتكوينه التعليمي.
والجدير بالذكر أنه على المستوى العالمي فإن الرضاعة الطبيعية السريعة ارتفعت من 32% في 2000 إلى 45% في 2015 وأن هذه العملية تحتاج لدعم الأم من قبل الحكومات والجمعيات النسائية وأقاربهم والعاملين معهم.
ففي أفريقيا الشمالية ارتفعت عملية الرضاعة الطبيعية الفورية بنسبة 59% خلال الساعة الأولى من الوضع مقابل 55% لدى دول الاتحاد الأوروبي وكانت النسبة أضعف في دول أفريقيا الغربية حيث أن نصف المواليد يهربون من الرضاعة الأولية الحيوية.
وأكدت الدراسات أن كل المواليد الجدد لو تغذوا على لبن الأم الطبيعي منذ الولادة وحتى الشهر السادس فإن ذلك يؤدى إلى حماية 800 ألف مولود سنويا.
وأوضح فرانس – بيجوان خبير التغذية في اليونيسيف أن لبن الأم هو أفضل وسيلة لحماية المولود من الالتهابات والأمراض وذلك حتى ستة شهور فمن فوائده تحسين الحركات الإدراكية للطفل وتكوينه التعليمي.
والجدير بالذكر أنه على المستوى العالمي فإن الرضاعة الطبيعية السريعة ارتفعت من 32% في 2000 إلى 45% في 2015 وأن هذه العملية تحتاج لدعم الأم من قبل الحكومات والجمعيات النسائية وأقاربهم والعاملين معهم.
ففي أفريقيا الشمالية ارتفعت عملية الرضاعة الطبيعية الفورية بنسبة 59% خلال الساعة الأولى من الوضع مقابل 55% لدى دول الاتحاد الأوروبي وكانت النسبة أضعف في دول أفريقيا الغربية حيث أن نصف المواليد يهربون من الرضاعة الأولية الحيوية.