مصر تنهض بتراثها.. افتتاح دار الكتب المصرية بعد سنوات من أضرار الإرهاب وبحضور عاشق لمصر
الأحد 03/فبراير/2019 - 01:01 ص
وسيم عفيفي
طباعة
يفتتح صباح اليوم المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، يرافقه الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، والدكتور إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، مبنى دار الكتب والوثائق بباب الخلق، بعد الانتهاء من جميع أعمال الترميم والتجهيزات الخاصة بها
جاء ذلك بعد 5 أعوام من تضرر دار الكتب جراء الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة، حسبما أوضح بيان أصدره مجلس الوزراء صباح اليوم.
ومنذ أن وقعت عملية تفجير مديرية أمن القاهرة في 24 يناير 2014، على يد جماعات متطرفة، ونتج عنها تأثر المباني المجاورة ومنها مبنى دار الكتب والوثائق بباب الخلق، ظلت المشكلة الأكبر في توفير تمويل لترميم الدار حتى تبرع حاكم الشارقة بـ33 مليون لترميمها.
جاء ذلك بعد 5 أعوام من تضرر دار الكتب جراء الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة، حسبما أوضح بيان أصدره مجلس الوزراء صباح اليوم.
ومنذ أن وقعت عملية تفجير مديرية أمن القاهرة في 24 يناير 2014، على يد جماعات متطرفة، ونتج عنها تأثر المباني المجاورة ومنها مبنى دار الكتب والوثائق بباب الخلق، ظلت المشكلة الأكبر في توفير تمويل لترميم الدار حتى تبرع حاكم الشارقة بـ33 مليون لترميمها.
وتعتبر دار الكتب والوثائق القومية، إحدى الهيئات التابعة لوزارة الثقافة، أول مكتبة وطنية على مستوى العالم العربي، بدأت عام 1870 بمبادرة من علي باشا مبارك ناظر ديواني المعارف والأشغال العمومية آنذاك، لجمع كل ثمين من الكتب، وبعد ذلك، أصدر الخديوي إسماعيل مرسومًا بإنشاء دار الكتب المصرية التي كانت تعرف باسم "الكتبخانة الخديوية" إلى أن وضع الخديوي عباس حلمي الثاني حجر الأساس لمبنى باب الخلق عام 1899، وعلى مر الأعوام قدمت الدار الكثير من الخدمات للباحثين والدارسين من داخل وخارج مصر.
وكان مبنى دار الكتب بباب الخلق؛ تأثر بشكل كبير جراء الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة عام 2014 خاصة الجزء المواجه للمديرية والذي يضم العرض المتحفي والتصميمات الداخلية من أسقف وإضاءة وأثاث.
وكان مبنى دار الكتب بباب الخلق؛ تأثر بشكل كبير جراء الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة عام 2014 خاصة الجزء المواجه للمديرية والذي يضم العرض المتحفي والتصميمات الداخلية من أسقف وإضاءة وأثاث.
وبلغت تكاليف أعمال الترميم نحو 33 مليون جنيه، وهي منحة مقدمة من الشيخ محمد بن سلطان القاسمي حاكم الشارقة والذي يمثل داعمًا قويًا للثقافة العربية، حيث قام من قبل بتمويل إنشاء مبنى دار الكتب والوثائق القومية بالفسطاط، ويضم المبنى متحف دار الكتب، وقاعات بحث وإطلاع، معمل صيانة وترميم.
يشمل متحف دار الكتب مجموعة قيمة من أندر المقتنيات التراثية وأثمنها، وتُعَدُّ من أعظم ما خَلَّفته الثقافة الإسلامية والعربية، من أهمها: مخطوطات نادرة في الدين والطب والفلك والأدب واللغة، مكتوبة باللغات: العربية، والتركية، والفارسية، ومصاحف شريفة تتميَّز بجودة الخط، وبراعة الزخرفة، وجمال النقوش المُحلاة بالذهب، وبرديات عربية ووثائق و"فَرَمانات" بالعربية وبالتركية.
يشمل متحف دار الكتب مجموعة قيمة من أندر المقتنيات التراثية وأثمنها، وتُعَدُّ من أعظم ما خَلَّفته الثقافة الإسلامية والعربية، من أهمها: مخطوطات نادرة في الدين والطب والفلك والأدب واللغة، مكتوبة باللغات: العربية، والتركية، والفارسية، ومصاحف شريفة تتميَّز بجودة الخط، وبراعة الزخرفة، وجمال النقوش المُحلاة بالذهب، وبرديات عربية ووثائق و"فَرَمانات" بالعربية وبالتركية.
كما يضم المتحف مجموعة من المسكوكات والعملات ذات القيمة الأثرية المهمة، تضم: عملات ذهبية وفضية ونحاسية وبرونزية صُكَّت في عصور مختلفة، بالإضافة إلى مجموعة قيمة من: "لوحات الخط العربي والخرائط النادرة وأوائل المطبوعات والدوريات".
بينما جرى تجهيز قاعات البحث والاطلاع على أفضل مستوى؛ لتيسير الاطلاع على المخطوطات عـن طريـق استخدام أجـهزة العرض الميكروفيلمي، وتوفير نسخ مُصوَّرة، وكذلك تيسير الاطلاع على الكتب التراثية، وكتب اللغات الشرقية، ودوائر المعارف والموسوعات، وكتب التراجم، من خلال نظام الأرفف المفتوحة.
كما جُهِّزت قاعات الاطلاع الإلكتروني بأحدث أجهزة الحاسب الآلي، التي تتيح للمستخدمين الاطلاع على قواعد البيانات والمقتنيات، مثل: "الكتب والدوريات والمخطوطات والبرديات من خلال الموقع الإلكتروني للدار".
بينما جرى تجهيز قاعات البحث والاطلاع على أفضل مستوى؛ لتيسير الاطلاع على المخطوطات عـن طريـق استخدام أجـهزة العرض الميكروفيلمي، وتوفير نسخ مُصوَّرة، وكذلك تيسير الاطلاع على الكتب التراثية، وكتب اللغات الشرقية، ودوائر المعارف والموسوعات، وكتب التراجم، من خلال نظام الأرفف المفتوحة.
كما جُهِّزت قاعات الاطلاع الإلكتروني بأحدث أجهزة الحاسب الآلي، التي تتيح للمستخدمين الاطلاع على قواعد البيانات والمقتنيات، مثل: "الكتب والدوريات والمخطوطات والبرديات من خلال الموقع الإلكتروني للدار".
أما معمل الصيانة والترميم فتكمن مهمته في الحفاظ على مقتنيات دار الكتب من المخطوطات والمطبوعات والكتب النادرة، ومعالجة التالف منها بفعل تقادُم الزمن، بجانب تهيئة الظروف الوقائية لحفظه وصيانته طبقًا للأسس العلمية، وفي ضوء آخر التطوُّرات العالمية في مجال الترميم، ذلك بالإضافة إلى التوعية العامة بقيمة التراث وكيفية التعامل معه والحفاظ عليه.
ويقوم المعمل -أيضًا- بالتصوير الميكروفيلمي لجميع المقتنيات النادرة من المخطوطات والمطبوعات، وكذلك تصوير جميع المقتنيات النادرة من المخطوطات والمطبوعات.
ويقوم المعمل -أيضًا- بالتصوير الميكروفيلمي لجميع المقتنيات النادرة من المخطوطات والمطبوعات، وكذلك تصوير جميع المقتنيات النادرة من المخطوطات والمطبوعات.