اليوم.. لقاء القمة بين الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر
الإثنين 08/أغسطس/2016 - 10:10 ص
يلتقي القطبان الكبيران الأهلي والزمالك في مواجهة من العيار الثقيل على ملعب الجيش في برج العرب في موقعة مرتقبة لا تقبل القسمة على اثنين على شرف نهائي بطولة كأس مصر وذلك للمرة الثانية على التوالي في المرة الرابعة التي يصطدم فيها الغريمان هذا الموسم.
الأهلي يدخل المباراة بحثا عن الفوز لتحقيق الكأس وضرب 3 عصافير بحجر واحد فبجانب تحقيق الثنائية بعد أيام من التتويج بالدوري يتطلع الفريق للفوز بهذا اللقب لأول مرة منذ ما يقرب من عشر سنوات وكذلك تحقيق الفوز الثالث هذا الموسم على الزمالك لتأكيد تفوقه على في السنوات الماضية بعد الخسارة أمامه العام الماضي في نهائي الكأس.
أما الزمالك فلا بديل أمامه سوى تحقيق الفوز الليلة لأكثر من هدف، فأولا يريد الفريق إحراز لقب لإنقاذ موسمه بدلا من الخروج خالي الوفاض محليا، وثانيا يريد الاحتفاظ بلقب البطولة للمرة الرابعة على التوالي بعد أن توج بها أعوام 2012 و2013 و2014 والاقتراب من رقم الأهلي القياسي في عدد مرات الفوز بكأس مصر في 33 مناسبة من قبل في حين أن الزمالك أحرز اللقب 23 مرة وهو ما يشعل المنافسة بينهما الليلة في ختام مثير لموسم ماراثوني في الكرة المصرية.
الأهلي يبدو أكثر استقرارا في موقعة الليلة فالجهاز الفني الذي يقوده بقيادة الهولندي مارتن يول موجود معه منذ شهور ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن الأجواء داخل الفريق كما أن الصفقات الصيفية التي أبرمها النادي بم تحدث تغييرا جذريا في هيكل الفريق وهو أمر مهم من الناحية الفنية لعدم إحداث هزة.
وفي الزمالك يبدو الأمر على "المحك" بعد رحيل محمد حلمي عن تدريب الفريق وتولي مؤمن سليمان المهمة بشكل مؤقت بجانب التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين ورحيل عدد كبير من العناصر الأساسية التي قادت الفريق في الدوري وهو ما يعد سلاحا ذو حدين على أن تحدد المباراة نتيجة هذه التجربة علما بأن الأهلي تعرض لموقف مشابه قبل مباراة كأس السوبر المصري مطلع الموسم الحالي التي أقيمت في المباراة حين قاد عبد العزيز عبد الشافي المدير الفني المؤقت اللقاء وقاد الفريق للفوز حيث دائما ما يصاحب التغيير في عالم كرة القدم أحد شيئين اما دافع معنوي يبث الحماس في صفوف الفريق ويدفع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم أو يحدث أثرا سلبيا لعدم قدرة الجهاز الفني على التأقلم مع الأجواء بشكل سريع خاصة لو كان الأمر متعلق بمباراة بحجم الأهلي والزمالك وإن كان الفوز العريض على الإسماعيلي برباعية في نصف نهائي البطولة من شأنه أن يمنح مؤمن سليمان شيئا من الثقة الليلة.
الأهلي يدخل المباراة بحثا عن الفوز لتحقيق الكأس وضرب 3 عصافير بحجر واحد فبجانب تحقيق الثنائية بعد أيام من التتويج بالدوري يتطلع الفريق للفوز بهذا اللقب لأول مرة منذ ما يقرب من عشر سنوات وكذلك تحقيق الفوز الثالث هذا الموسم على الزمالك لتأكيد تفوقه على في السنوات الماضية بعد الخسارة أمامه العام الماضي في نهائي الكأس.
أما الزمالك فلا بديل أمامه سوى تحقيق الفوز الليلة لأكثر من هدف، فأولا يريد الفريق إحراز لقب لإنقاذ موسمه بدلا من الخروج خالي الوفاض محليا، وثانيا يريد الاحتفاظ بلقب البطولة للمرة الرابعة على التوالي بعد أن توج بها أعوام 2012 و2013 و2014 والاقتراب من رقم الأهلي القياسي في عدد مرات الفوز بكأس مصر في 33 مناسبة من قبل في حين أن الزمالك أحرز اللقب 23 مرة وهو ما يشعل المنافسة بينهما الليلة في ختام مثير لموسم ماراثوني في الكرة المصرية.
الأهلي يبدو أكثر استقرارا في موقعة الليلة فالجهاز الفني الذي يقوده بقيادة الهولندي مارتن يول موجود معه منذ شهور ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن الأجواء داخل الفريق كما أن الصفقات الصيفية التي أبرمها النادي بم تحدث تغييرا جذريا في هيكل الفريق وهو أمر مهم من الناحية الفنية لعدم إحداث هزة.
وفي الزمالك يبدو الأمر على "المحك" بعد رحيل محمد حلمي عن تدريب الفريق وتولي مؤمن سليمان المهمة بشكل مؤقت بجانب التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين ورحيل عدد كبير من العناصر الأساسية التي قادت الفريق في الدوري وهو ما يعد سلاحا ذو حدين على أن تحدد المباراة نتيجة هذه التجربة علما بأن الأهلي تعرض لموقف مشابه قبل مباراة كأس السوبر المصري مطلع الموسم الحالي التي أقيمت في المباراة حين قاد عبد العزيز عبد الشافي المدير الفني المؤقت اللقاء وقاد الفريق للفوز حيث دائما ما يصاحب التغيير في عالم كرة القدم أحد شيئين اما دافع معنوي يبث الحماس في صفوف الفريق ويدفع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم أو يحدث أثرا سلبيا لعدم قدرة الجهاز الفني على التأقلم مع الأجواء بشكل سريع خاصة لو كان الأمر متعلق بمباراة بحجم الأهلي والزمالك وإن كان الفوز العريض على الإسماعيلي برباعية في نصف نهائي البطولة من شأنه أن يمنح مؤمن سليمان شيئا من الثقة الليلة.