أوليتش سجل في الزمالك هدفًا أحيى به ذكرى هدف شقيقه الراحل ستيف أوكومو الذي أحرزه قبل21 عامًا في المارد الأبيض بذهاب دور الـ 32 من كأس الاتحاد الإفريقي.

 

الزمالك فريق جيد جدا والجميع يعرف ذلك، ولكن في مباراتهم معنا كانو سيئين والسر في ذلك يرجع للخط الخلفي لديهم، خاصة حارس المرمى (محمود جنش)، وثنائي الدفاع (محمود علاء والونش)، الذي أعتقد أن عليهم عدم لعب مباريات كبيرة مرة أخرى، هم لا يعرفون كيف يتمركزون جيدًا ويتسببون في أخطاء كارثية ولكنهم لعبوا، وتلك كانت النتيجة.

الحقيقة كنت قلقًا بسبب قوة المنافس من ناحية، بالإضافة لأننا لم نبدأ بلاعبينا الأساسين كلّهم، ولكن ظهر الأمر مختلفًا بسبب دفاعهم السئ، كان يجب عليهم أن يفوزوا، هم جيدين في اللعب الجماعي وأظهروا لنا حدّة في أدائهم طوال اللقاء.

نعم آخر 10 دقائق فقط، شنوا هجمة خطيرة ولكن سجلنا وقضينا على فكرة عودته بالنتيجة وإحرازه للتعادل.

لا أعتقد مازال المشوار طويلًا وكل فريق آماله في الصعود باقية، أما بالنسبة لمباراتنا معهم في القاهرة سابقة لآوانها، نفكر الآن في مباراتنا المقبلة في الجولة الثانية مع بترو أتليتكو الأنجولي حيث أننا نأخذ كل مباراة على حِدها.

دعني أقول لك أنني كنت واثقًا من تسجيلي لهدف وقلت هذا لزملائي قبل 8 أيام من المباراة، وها أنا فعلتها، أهدي هذا الهدف لأخي وهذا الاحتفال كان يحتفل به عندما كان يلعب.

رقم 10 (أوباما) إنه قادر على صناعة اللعب ويتميز بالسرعة، كذلك رقم 22 المدافع الأيسر (عبدالله جمعة) أيضًا هذا اللاعب يمتلك السرعة والاختراقات الجيدة.

أولاً أشكر فريق جور ماهيا على فرصة العودة بعدما قلت كفاية لكرة القدم عام 2015، ها أنا الآ عُدت، وأعتقد أنني مازلت قادرًا على العطاء لـ 3 أعوام مقبلة، كما أحلم بالمشاركة في كأس الأمم الإفريقية 2019 بمصر.

 

بالتأكيد نعم هم لديهم المال لتنفيذ مايريدون على عكس الوضع لدينا في كينيا نمر بأزمات مالية، ولا نقدر على استضافة هذه المناسبات في الوقت الحالي، مصر من أفضل بُلدان القارة، وقادرة بلا شك على إنجاح البطولة، وإظهارها بشكل يليق بمكانتها.