نجوم خطفهم السرطان| أحدهم لعب في الدوري المصري.. ومدرب برشلونة وكرويف الأشهر
الإثنين 04/فبراير/2019 - 11:02 م
محمد عمر
طباعة
يشهد العالم، يوميا العشرات من حالات الوفاة بسبب مرض السرطان اللعين، وكان للمستطيل الأخضر نصيب من حالات الوفات التي تحدث يوميا.
وفقدت كرة القدم خلال الفترة الأخيرة عدد من نجوم كرة القدم سواء كانوا سابقين معتزلين للعبة، أو لاعبين، في الوقت الذي يوجد آخرين تعايشوا مع المرض أو كُتب لهم الشفاء منه، على غرار الفرنسي أريك أبيدال، الهولندي أريين روبن، البرازيلي أليكساندر باتو، الكرواتي إيفان كلاسينيتش، وستليان بيتروف، وعدد آخر من الرياضيين في ألعاب أخرى، غير كرة القدم.
وترصد "بوابة المواطن"، خلال التقرير التالي ابرز النجوم الذي توفوا بسبب معاناتهم مع مرض السرطان.
يوهان كرويف
أصبح أسطورة كرة القدم الهولندية ، أحدث ضحايا مرض السرطان، الذي خسر العديد من الرياضيين معركتهم معه،
توفي يوهان كرويف أسطورة المنتخب الهولندي ونادي برشلونة الأسباني ظهر اليوم، الخميس، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وعاني كرويف من الإصابة بمرض السرطان في الرئة خلال الفترة السابقة، قبل أن يتوفى عن عمر يناهز 68 عام.
وسبق لكرويف أن لعب لناديا أياكس أمستردام الهولندي وبرشلونة الأسباني، قبل أن يتولي تدريب الفريقين كمديراً فنياً، وحقق معهما عديد الألقاب.
تيتو فيلانوفا
مدرب برشلونة وأحد لاعبيه السابقين، توفي عام 2014، بعد معاناته من سرطان الحلق، عن عمر 45 عامًا، وقبل وفاته بفترة وجيزة أعلن استقالته من تدريب برشلونة, تاركًا المهمة للأرجنتيني خيراردو تاتا مارتينو.
وكان فيلانوفا أحد صنّاع الانجازات الكبيرة التي حققها برشلونة في عهد المدرب بيب جوارديولا، وعقب استقالة الأخير أسندت إدارة النادي الكتالوني له مهمة القيادة، ونجح في قيادة الفريق للقب الدوري، قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة للعلاج، حيث توفي هناك.
برونو ميتسو
"الساحر الأبيض" هذا كان اللقب الذي يُطلق على الفرنسي برونو ميتسو، الذي اعتنق الإسلام في سنواته الأخيرة، وتحوّل اسمه إلى "عبدالكريم"، توفي عام 2013، اثر اصابته بسرطان الرئة والكبد والقولون، عن 59 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات.
الانجاز الأكبر الذي حققه ميتسو خلال مشواره التدريبي كان قيادته منتخب السنغال إلى ربع نهائي كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، حين حقق أبرز المفاجآت بفوزه في المباراة الافتتاحية على منتخب فرنسا بطل مونديال 1998.
كما سجّل نجاحًا كبيرًا في الإمارات بقيادته منتخبها للقب بطل كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخه في "خليجي 18" بأبوظبي عام 2007، ثم أهدى العين أول لقب في النسخة الجديدة من دوري أبطال آسيا عام 2003، ثم انتقل إلى تجربته الثالثة في هذا البلد مع الوصل حتى أواخر أكتوبر 2012 حين قرر الرحيل بسبب المرض.
بوبي روبسون
أحد أساطير كرة القدم الإنجليزية، توفي عام 2009 عن 76 عامًا، وذلك بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وقد بدأت معاناته مع المرض عام 2006، حيث خضع لعلاج ورم سرطاني في دماغه، قبل أن يصاب بسرطان الرئة، قبل ثلاثة أشهر من وفاته.
برز روبسون مدربًا مع إيبسويتش تاون؛ إذ قاده إلى إحراز كأس إنجلترا عام 1978 وكأس الاتحاد الأوروبي عام 1981، وتولى بعد ذلك تدريب منتخب إنجلترا، إذ وصل معه إلى نصف نهائي مونديال 1990 في إيطاليا.
وقاد روبسون بعدها أيندهوفن الهولندي، وساهم في اكتشاف البرازيلي رونالدو وتطويره، ثم أشرف على سبورتينج لشبونة وبورتو البرتغاليين وبرشلونة الإسباني، وأحرز مع الأخير كأس الكؤوس الأوروبية عام 1997، قبل أن يختتم مسيرته مع نيوكاسل يونايتد.
لوري ساندري
بزغ نجم المدرب البرازيلي في المنطقة العربية منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، حيث قاد عدد من الأندية والمنتخبات الخليجية، وتوفي عام 2014 بسبب مرض سرطان المخ، عن 65 عامًا.
لعب ساندري مع أندية متواضعة في البرازيل، وعقب اعتزاله برز بشكل كبير كمدرب داخل البرازيل وخارجها، ودرّب أندية الاتفاق والشباب والهلال في السعودية، ونادي العين الإماراتي، وأخيرًا منتخب الإمارات في عام 1997، وخاض تجارب كذلك في اليابان والبرتغال.
ديلان تومبيديس
فارق اللاعب الأسترالي الحياة عام 2014، عن عمر 20 عامًا فقط، بعد صراع مع مرض السرطان، لم يمنعه وقتها من الاستمرار في اللعب مع فريقه ويستهام الإنجليزي، لكنه فارق الحياة بعد ذلك، اثر تدهور حالته الصحية.
واكتشف تومبيديس إصابته بسرطان الخصية عام 2011 حينما كان في السابعة عشرة من عمره، علمًا أنه انضم لويستهام وقتما كان في الخامسة عشرة من عمره فقط، وكان يتمتع بموهبة فنية كبيرة، دفعت الكثير من وسائل الإعلام للتنبؤ بمستقبل مبهر له، لكن المرض لم يمهله طويلًا.
ميكي روكي
لاعب إسباني شاب توفي عام 2012 بسبب مرض السرطان، عن عمر 23 عامًا، بدأ مسيرته الكروية القصيرة مع نادى ليدا الإسباني، وانتقل إلى فريق الشباب بنادي ليفربول الإنجليزي عام 2005، قبل أن يشارك مع الفريق الأول تحت قيادة رافائيل بينتيز.
وفي عام 2009 انضم لنادي ريـال بيتيس الإسباني، وخاض 12 مباراة فقط بقميص الفريق الأندلسي، قبل اكتشاف إصابته بمرض السرطان، وبعد عام كامل من التنقل بين المستشفيات أُعلن عن وفاته.
إبراهيما توريه
اكتسب شهرته كونه الشقيق الأصغر للإيفواريين يايا وكولو توريه، نجم مانشستر سيتي وليفربول، وقد سار على دربهما باحتراف كرة القدم، لكنه لم يحقق نجاحات كبيرة مثل يايا وكولو، وقد توفي عام 2014 بسبب مرض السرطان عن 29 عامًا.
لعب توريه لنادي نيس الفرنسي، ثم انضم لنادي الاتحاد السوري، ومنه لنادي سموحة المصري والصفاء اللبناني، قبل اكتشاف إصابته بسرطان العظام، وحرص شقيقه الأكبر يايا على نقله للعلاج في أحد مستشفيات مدينة مانشستر، لكنه توفي هناك.