فى ذكرى ميلاده .. كيف كان يرى الراحل السيد راضي الموت من وجهة نظره
الثلاثاء 05/فبراير/2019 - 08:27 م
إسماعيل فارس
طباعة
نحتفل اليوم بذكرى ميلاد الفنان والمخرج الكبير الراحل السيد راضي، الذي ولد فى مثل هذا اليوم عام 1935، ورحل عن عالمنا فى 10 إبريل عام 2009، عن عمر ناهز الـ 74 عاماً، تاركاً خلفه ارثاً فنيا قيماً من الأعمال المميزة.
وفى حوار قديم له إجراء ببرنامج "ساعة صفا" مع الفنانة صفاء ابو السعود قال السيد راضى: "انا جوايا الحتة الإنسانية مقدرش انساها ابداً .. ومواقفي مع زمايلي في لحظات الوداع وانا بودعهم لما بتحصل حالة وفاة ببقى مع الفنان لحد اخر دقيقة على باب القبر مش ببقي عايز اسيبه لحد اخر دقيقة .. الحتة دي معروفة عندي وسط زمايلي عشان كده جوايا الحتة الإنسانية دي".
وتابع: "فنفس الوقت لازم اخرج من الحالة دي بالضحك والسخرية .. لازم اخرج من هذه اللحظات اللي فيها تطهير للإنسان على لحظة تانية فيها الابتسامة وإلا اتعقد .. ودي مش اي حد يعملها صعبة جدا انك تنزل انسان فى القبر وتفتح عليه وتودعه وتقوله مع السلامة وتقرأ الفتحة عليه وتقولوا انتم السابقون ونحن اللاحقون وتخرج لحد فوق وتقف لحد اخر دقيقة معاه وناس تخرج وتقفل عليه لحظة ميتحملهاش أي إنسان .. لحظة بتحس إنك لازم تكسر هذا الحاجز بسرعة شديدة لازم .. وانا عندي القدرة دي".
وفى حوار قديم له إجراء ببرنامج "ساعة صفا" مع الفنانة صفاء ابو السعود قال السيد راضى: "انا جوايا الحتة الإنسانية مقدرش انساها ابداً .. ومواقفي مع زمايلي في لحظات الوداع وانا بودعهم لما بتحصل حالة وفاة ببقى مع الفنان لحد اخر دقيقة على باب القبر مش ببقي عايز اسيبه لحد اخر دقيقة .. الحتة دي معروفة عندي وسط زمايلي عشان كده جوايا الحتة الإنسانية دي".
وتابع: "فنفس الوقت لازم اخرج من الحالة دي بالضحك والسخرية .. لازم اخرج من هذه اللحظات اللي فيها تطهير للإنسان على لحظة تانية فيها الابتسامة وإلا اتعقد .. ودي مش اي حد يعملها صعبة جدا انك تنزل انسان فى القبر وتفتح عليه وتودعه وتقوله مع السلامة وتقرأ الفتحة عليه وتقولوا انتم السابقون ونحن اللاحقون وتخرج لحد فوق وتقف لحد اخر دقيقة معاه وناس تخرج وتقفل عليه لحظة ميتحملهاش أي إنسان .. لحظة بتحس إنك لازم تكسر هذا الحاجز بسرعة شديدة لازم .. وانا عندي القدرة دي".