الموسيقى جيدة للطلاب.. ولكن
السبت 09/فبراير/2019 - 09:01 ص
حنان حسن إبراهيم
طباعة
كشفت كندرا شيري الخبيرة النفسية والتربوية الأمريكية، ومؤلفة كتاب "كل شيء في علم النفس" والعديد من المنشورات بما في ذلك نيويورك تايمز، سي إن إن، سيكولوجي توداي، ذا تيليغراف، أنه يستمتع الكثير من الطلاب بالاستماع إلى الموسيقى أثناء دراستهم، لكن هل هذه فكرة رائعة؟ يشعر البعض أنهم يستمعون إلى موسيقاهم المفضلة أثناء دراستهم يحسن الذاكرة، في حين يدعي آخرون أنها تعمل ببساطة كإلهاء ممتع.
وأكدت شيرى في مقالها بموقع "بيزنس إنسيدر"، أنه قد يساعد، لكنه يعتمد على مجموعة متنوعة من العوامل التي قد تشمل نوع الموسيقى، ومتعة المستمعين لتلك الموسيقى، وحتى كيف يكون المستمع مدربًا جيدًا.
وأضافت شيري، أنه وجدت إحدى الدراسات أن الطلاب المدربين موسيقيًا يميلون إلى أداء أفضل في اختبارات التعلم عندما يستمعون إلى الموسيقى المحايدة، ربما لأن هذا النوع من الموسيقى كان أقل تشتيتًا وأكثر سهولة تجاهله.
من ناحية أخرى، تعلم الطلاب الساذجين موسيقيًا بشكل أفضل عند الاستماع إلى الموسيقى الإيجابية، ربما لأن هذه الأغاني أثارت مشاعر أكثر إيجابية دون التدخل في تكوين الذاكرة.
كما وجدت دراسة أخرى أن المشاركين في تعلم لغة جديدة أظهروا تحسنًا في معرفتهم وقدراتهم عندما مارسوا غناء كلمات وعبارات جديدة مقابل التحدث العادي أو التحدث الإيقاعي، لذلك قد يكون للموسيقى تأثير على الذاكرة، إلا أن النتائج قد تختلف حسب الفر، إذا كنت تميل إلى أن تجد نفسك مشتتًا للموسيقى، فقد يكون من الأفضل التعلم في صمت أو بمسارات محايدة في الخلفية.
وأكدت شيرى في مقالها بموقع "بيزنس إنسيدر"، أنه قد يساعد، لكنه يعتمد على مجموعة متنوعة من العوامل التي قد تشمل نوع الموسيقى، ومتعة المستمعين لتلك الموسيقى، وحتى كيف يكون المستمع مدربًا جيدًا.
وأضافت شيري، أنه وجدت إحدى الدراسات أن الطلاب المدربين موسيقيًا يميلون إلى أداء أفضل في اختبارات التعلم عندما يستمعون إلى الموسيقى المحايدة، ربما لأن هذا النوع من الموسيقى كان أقل تشتيتًا وأكثر سهولة تجاهله.
من ناحية أخرى، تعلم الطلاب الساذجين موسيقيًا بشكل أفضل عند الاستماع إلى الموسيقى الإيجابية، ربما لأن هذه الأغاني أثارت مشاعر أكثر إيجابية دون التدخل في تكوين الذاكرة.
كما وجدت دراسة أخرى أن المشاركين في تعلم لغة جديدة أظهروا تحسنًا في معرفتهم وقدراتهم عندما مارسوا غناء كلمات وعبارات جديدة مقابل التحدث العادي أو التحدث الإيقاعي، لذلك قد يكون للموسيقى تأثير على الذاكرة، إلا أن النتائج قد تختلف حسب الفر، إذا كنت تميل إلى أن تجد نفسك مشتتًا للموسيقى، فقد يكون من الأفضل التعلم في صمت أو بمسارات محايدة في الخلفية.