رصدت منظمة العدل والتنمية غضب بين الأقباط المصريين باستراليا بعد قيام اتباع دانيال اسقف بارهاب معارضي الأنبا.
فقد رصدت المنظمة اليوم بعد القداس الإلهي محاولة إعتداء بالضرب والسب على الشماس جرجس غالي المحروم كنسياً بقرار اسقف سيدني خارج كنيسة ابى سيفين أثناء اعتصامه المستمر منذ اكثر من ٦ أشهر إثر البيان الصادر والموقع عن مجموعة الأربعة الذين اجتمعوا مع نيابة الانبا باخوميوس قائم مقام بالقاهرة بعد نياحة قداسة البابا شنودة الثالث بحضور كل من الانبا دانيال اسقف دير الانبا بولا والانبا تواضروس الاسقف العام ( البابا الحالي ) أثناء مناقشتهم شروط رجوع دانيال الموقوف بقرار بابوى نتيجة اتهامه بشراء رتبة الاسقفية بالسيمونية فقد كلف دافعى العشور ٢٤٠ الف دولار استرالى ( ١٨٠ الف جنية استرلينى ) عام ٢٠٠٢ .
كما كشفت المنظمة أن صاحب واقعة الإعتداء أحد أتباع المقدس دانيال هو المدعو الشماس السوداني ناجي بسطا والذي استخدم اساليب العنف الإخوانية لإرهاب معارضي دانيال على خطى الانبا بولا في موقعة الكلب الشهيرة أمام الكاتدرائية بالقاهرة .
ومما يذكر أن اسقف سيدنى قام بقطع كل من الشماس جرجس غالى والارخن فكرى مكس احد الموقعين على البيان الاسبوع الماضى من الكنيسة، وذلك انتقاماً وتصفية حسابات قديمة بعد ان فشلت محاولة الانتقام الأولى برفع قضية حسبة على الكاتب الصحفى سمير حبشى، والتى كان بطلها القمص جاورجيوس روماندوس السوداني الذي نقل على اثرها الى امريكا .
هذا ويتوقع المتحدث الإعلامي للمنظمة زيدان القنائي أن تشتعل الأوضاع داخل ايبارشية دانييل من جديد بعد زيادة حالة الغليان والغضب التي يمر بها معظم أقباط سيدني، كما يتوقع أن تصدر عقوبات بالقطع والحرمان للعديد بحق المعارضين للمقدس دانيال اسقف سيدنى باستخدام سلطاته الكنسية دون محاكمات عادلة والتي منحها له المجمع المقدس إذ لم يوقف قداسة البابا تواضروس الثانى محاولات البطش المتعمدة المستمرة من جانب الاسقف بعد عودته من الإيقاف .