أسامة علام: اختياري لأماكن أعمالي الروائية خارج مصر ليس تهمة
الإثنين 08/أغسطس/2016 - 12:47 م
ياسمين مبروك
طباعة
قال الدكتور أسامة علام، الكاتب والروائي المصري - الكندي، العضو المؤسس في مجموعة أقلام عربية بمونتريال إن أختيارة لبيئة العمل الروائى في أعماله أن تدور أحداثها فى أغلب الاحوال خارج مصر، يأتى نظرا لكونة أديب مغترب في المهجر، وهذا لا يقلل أبدا من أهمية العمل أو الاحتفاء به في الداخل المصري.
وأضاف علام، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، ردا على الاتهامات الموجهه له بعدم الاهتمام بالقرب المكانى باختيار أماكن مصرية لأحداث رواياته، قائلا: أن القرب الجغرافى فى العمل الروائى ليس على نفس القدر من الأهمية بالنسبة للقرب الإنساني.
وأوضح علام، إذا كنت تكتب عن هموم إنسانية بشكل عام مثل علاقة الرجل بالمراة وعلاقة الإنسان بالمجتمع بشكل عام، هذه أفكار أساسية تتماس مع كل البشر، والدليل على ذلك نجاح أعمال كتاب غربيين أمثال "ماركيز" ممن نجحت اعمالهم وانتشرت على مستوى العالم فى مجتمعات تختلف عن مجتمعاتهم، وفى مناطق جغرافية مختلفة عن تلك التى نعيش فيها، وهنا تستطيع أن تخرج من محدودية الجغرافيا، إلى رحابة واتساع العالم الإنسانى، فكل الناس لها نفس الهموم، ونفس الاهتمامات.
وأشار إلى أن معايير نجاح أي عمل أدبى هى معرفة واقعية وتجربة حياتية غنية، فضلا عن جودة صناعة مفردات الكتاب، والكاتب الناجح يستطيع أن ينجح من أي مكان.
ولفت إلى أن أدباء المهجر يحتاجوا أن يكونوا على تواصل دائم مع كل متغيرات العالم العربى بشكل مستمر، فضلا عن توسيع دوائر تواصلهم مع القراء بإستخدام وسائل التواصل الحديثة التى تعوض غيابهم عن الاوطان، فضلا عن اختيار دور نشر ذات سمعة طيبة لنشر اعمالهم.
وأضاف علام، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، ردا على الاتهامات الموجهه له بعدم الاهتمام بالقرب المكانى باختيار أماكن مصرية لأحداث رواياته، قائلا: أن القرب الجغرافى فى العمل الروائى ليس على نفس القدر من الأهمية بالنسبة للقرب الإنساني.
وأوضح علام، إذا كنت تكتب عن هموم إنسانية بشكل عام مثل علاقة الرجل بالمراة وعلاقة الإنسان بالمجتمع بشكل عام، هذه أفكار أساسية تتماس مع كل البشر، والدليل على ذلك نجاح أعمال كتاب غربيين أمثال "ماركيز" ممن نجحت اعمالهم وانتشرت على مستوى العالم فى مجتمعات تختلف عن مجتمعاتهم، وفى مناطق جغرافية مختلفة عن تلك التى نعيش فيها، وهنا تستطيع أن تخرج من محدودية الجغرافيا، إلى رحابة واتساع العالم الإنسانى، فكل الناس لها نفس الهموم، ونفس الاهتمامات.
وأشار إلى أن معايير نجاح أي عمل أدبى هى معرفة واقعية وتجربة حياتية غنية، فضلا عن جودة صناعة مفردات الكتاب، والكاتب الناجح يستطيع أن ينجح من أي مكان.
ولفت إلى أن أدباء المهجر يحتاجوا أن يكونوا على تواصل دائم مع كل متغيرات العالم العربى بشكل مستمر، فضلا عن توسيع دوائر تواصلهم مع القراء بإستخدام وسائل التواصل الحديثة التى تعوض غيابهم عن الاوطان، فضلا عن اختيار دور نشر ذات سمعة طيبة لنشر اعمالهم.