نساء لا تنسى .. مي زيادة فضلت الحب في الروايات وحرمته على نفسها
الخميس 07/فبراير/2019 - 08:06 م
ندى محمد
طباعة
دائما يكون في حياة كل شاعر قصة حب تجمعه بفتاة، يبني عليها حكاياته، ولكن تكون أغرب قصة أثرت في التاريخ، قصة مي زيادة الفتاة الجميلة التي دوبت في حبها 6 أدباء مشهورون، دون قصد منها فهي الأديبة التي وقع في شباك عشقها أحمد شوقي والرافعي والعقاد وجبران خليل جبران وغيرهم من الأدباء.
مي زياده فضلت الحب في الروايات وحرمته على نفسها
مي زياده فضلت الحب في الروايات وحرمته على نفسها
ابهرت الجميع بالقصص التي تكتبها عن الحب، أحبها 6 أدباء حتى قلبها، فقد ظل مأخوذًا طوال حياتها بجبران خليل جبران وحده، رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة، لتكون الكاتبة التي فضلت الحب في الروايات ورفضته في الحقيقة.
ظلت فى الفراش لعدة أيام دون الطعام ولا الحديث مع احد، حتى اتصل البواب بصديقها ومحاميها الأستاذ مصطفى مرعى، وزوجته حتى يطمنون عليها، حيث كسر الباب بقوة دون إجابة، ليجدوا صديقتهم مسجاة فى سريرها تعاني من حالة غيبوبة، حتى نقلت إلى المستشفى، وعندما استيقظت من الغيبوبة بعد أيام قالت، "دعوني أموت، أرجوكم دعوني أرتاح" وذلك ما حدث بعد خمسة أيام من دخولها المستشفى حتى توفيت.
اقراء ايضا| "جبران خليل جبران" و"مي زيادة".. حب من أول رسالة
ظلت فى الفراش لعدة أيام دون الطعام ولا الحديث مع احد، حتى اتصل البواب بصديقها ومحاميها الأستاذ مصطفى مرعى، وزوجته حتى يطمنون عليها، حيث كسر الباب بقوة دون إجابة، ليجدوا صديقتهم مسجاة فى سريرها تعاني من حالة غيبوبة، حتى نقلت إلى المستشفى، وعندما استيقظت من الغيبوبة بعد أيام قالت، "دعوني أموت، أرجوكم دعوني أرتاح" وذلك ما حدث بعد خمسة أيام من دخولها المستشفى حتى توفيت.
اقراء ايضا| "جبران خليل جبران" و"مي زيادة".. حب من أول رسالة