ليبيا وتونس ومصر.. تشابهوا في الربيع العربي ويد واحدة في الاتحاد الأفريقي
الجمعة 08/فبراير/2019 - 02:59 م
دعاء جمال
طباعة
يومين فقط وتترأس مصر الاتحاد الأفريقي، وعلى الرغم من أن هناك تحديات كثيرة هذا العام وتحتاج إلى حلول مصرية أصيلة إلا أن المحروسة قادرة على فك الاشتباكات بين الأشقاء والتوجيه الصحيح لهم.
ليبيا وتونس ومصر..
ومن بين الدول الأعضاء في منظمة الاتحاد الأفريقي كانت ليبيا وتونس، فالعامل المشترك بينهم وبين مصر هي معاصرة نفس الأحداث منذ عام 2011.
فكل من الدول الثلاثة اشتركوا في ثورات الربيع العربي، بداية من تونس ووصولا إلى مصر، فهم أيضا يد واحدة في الاتحاد الأفريقي.
دعنا نتذكر عزيزي القارئ ما حدث من ثورة في تونس من ثورة الياسمين هي ثورة شعبية اندلعت أحداثها في 17 ديسمبر 2010 تضامنًا مع الشاب محمد البوعزيزي الذي قام بإضرام النار في جسده في نفس اليوم تعبيرًا عن غضبه على بطالته ومصادرة العربة التي يبيع عليها من قبل الشرطية فادية حمدي.
وأدى ذلك إلى اندلاع شرارة المظاهرات في يوم 18 ديسمبر 2010 وخروج آلاف التونسيين الرافضين لما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم.
وكذلك كانت ليبيا، فقامت الثورة بها عام 2011، خيث بدأت أحداثها بسلسلة من المظاهرات في الشوارع والاحتجاجات وأعمال العصيان المدني في يوم 15 فبراير سنة 2011، حتى يتم التوضيح بأن من قام بالمشاركة في تلك الثورة للدفاع عن الحريات السياسية وانتشار الفساد.
ليبيا وتونس ومصر..
ومن بين الدول الأعضاء في منظمة الاتحاد الأفريقي كانت ليبيا وتونس، فالعامل المشترك بينهم وبين مصر هي معاصرة نفس الأحداث منذ عام 2011.
فكل من الدول الثلاثة اشتركوا في ثورات الربيع العربي، بداية من تونس ووصولا إلى مصر، فهم أيضا يد واحدة في الاتحاد الأفريقي.
دعنا نتذكر عزيزي القارئ ما حدث من ثورة في تونس من ثورة الياسمين هي ثورة شعبية اندلعت أحداثها في 17 ديسمبر 2010 تضامنًا مع الشاب محمد البوعزيزي الذي قام بإضرام النار في جسده في نفس اليوم تعبيرًا عن غضبه على بطالته ومصادرة العربة التي يبيع عليها من قبل الشرطية فادية حمدي.
وأدى ذلك إلى اندلاع شرارة المظاهرات في يوم 18 ديسمبر 2010 وخروج آلاف التونسيين الرافضين لما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم.
وكذلك كانت ليبيا، فقامت الثورة بها عام 2011، خيث بدأت أحداثها بسلسلة من المظاهرات في الشوارع والاحتجاجات وأعمال العصيان المدني في يوم 15 فبراير سنة 2011، حتى يتم التوضيح بأن من قام بالمشاركة في تلك الثورة للدفاع عن الحريات السياسية وانتشار الفساد.
ثورة الياسمين في تونس
أهم القضايا التي تواجه مصر في رئاستها..
أما عن أبرز القضايا لتي يواجهها الاتحاد الأفريقي فهي القضايا الصحية ومكافحة الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية ومتلازمة العوز المناعي المكتسب؛ والقضايا السياسية مثل المحاربة السلمية للأنظمة الغير ديمقراطية وانتشار الحروب الأهلية، بالإضافة للمسائل القانونية المتعلقة بالصحراء الغربية؛ والقضايا والتحديات الاقتصادية والاجتماعية في رفع مستوى معيشة الملايين من الأفارقة الفقراء الأميين، غير مشاكل المجاعات المتكررة وقضايا البيئة ومشاكلها من تصحر وعدم استدامة بيئية وغيرها.
شعار الاتحاد الافريقي
يد واحدة..
فكما كانت مصر وليبا وتونس قد تشابهوا في أوضاع عام 2011، أصبحوا يدًا واحدة داخل منظمة الاتحاد الأفريقي، فمصر الأم ستحاول إنقاذ الوضع في ليبيا وتجمع شمل الأشقاء السودانيين في الشمال والجنوب وكذلك ستناقش أزمة سد النهضة.
لقاءات قبيل الرئاسة..
كشفت وزارة الخارجية المصرية على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الجمعة استهلال وزير الخارجية سامح شكري اليوم الثاني لاجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي المنعقدة على المستوى الوزاري يومي 7 و8 الجاري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بلقاء مع نيتومبو ناندي ندايتواه نائب رئيس الوزراء ووزيرة خارجية ناميبيا.
شكري ووزيرة خارجية نامبييا
وأشارت وزارة الخارجية المصرية إلى أن هذا اللقاء هدف هو بحث سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبه، صرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري استهل اللقاء بالتأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، خاصة في مجال التبادل التجاري.
وأعرب شكري عن استعداد مصر لتقديم خبراتها في المجالات المختلفة عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية.