مصر وإفريقيا .. استعادة المكانة مع السيسي بهذه المواقف
الأحد 10/فبراير/2019 - 02:13 ص
وسيم عفيفي
طباعة
تنطلق الدورة العادية الـ32 لجمعية الاتحاد الأفريقي على مستوى الرؤساء والزعماء اليوم 10 فبراير 2019 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وهي الدورة التي ستعقد حول موضوع "اللاجئين والعائدين والأشخاص المشردين داخليًا: نحو دائم لقد تم قبول حلول التهجير القسري في أفريقيا"، وستتسلم مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال هذه الدورة.
السيسي والعلاقات مع إفريقيا .. استعادة المكانة السيسي
السيسي والعلاقات مع إفريقيا .. استعادة المكانة السيسي
وذكر بيان للهيئة العامة للاستعلامات، أن الرئيس السيسي منذ تولى إدارة البلاد عام 2014، حرص على الانفتاح على القارة الأفريقية، وتعزيز علاقات مصر بدولها في كل المجالات، حيث يشير التحليل الكمي لزيارات الرئيس السيسي الخارجية ولقاءاته الدولية مع زوار مصر من القادة والمسئولين منذ توليه رئاسة الجمهورية في 8 يونيو 2014 حتى نهاية عام 2018 إلى قيامه بـ 25 زيارة لدول أفريقية من إجمالي 86 زيارة خارجية قام بها الرئيس، بما يمثل نحو 30% من إجمالي الزيارات الرئاسية الخارجية.
وخلال كلمة السيسي أمام القمة الـ23 للاتحاد الأفريقي في مالابو يونيو 2014 أعلن عن تأسيس الوكالة المصرية للشراكة، حيث سعت إلى تعزيز علاقات التعاون القائمة واستشراف إمكانيات التعاون المتاحة مع عدد من الدول المتقدمة وهيئات التنمية الدولية بهدف توفير مزيد من الموارد والدعم للأشقاء الأفارقة من خلال التعاون مع هذه الجهات في التدريب والدعم الفني المقدم من مصر للدول الأفريقية، وتملك الوكالة المصرية علاقات تعاون ثلاثي مع عدد من الدول وهيئات التنمية الدولية مثل: البنك الإسلامي للتنمية- الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية التابع لجامعة الدول العربية- وكالة التعاون الدولية اليابانية الجايكا.
وفيما يتعلق بأبرز مجالات الخبرة المصرية التي تقدمها الوكالة فإنها تتجسد في: الدبلوماسية، النقل، الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، الرعاية الصحية، الزراعة، الشرطة ومكافحة الجرائم والإرهاب، إدارة المياه والري، الكهرباء ومصادر الطاقة والدفاع والأمن.
أهمية منتدى أفريقيا في كافة دوراته
وخلال كلمة السيسي أمام القمة الـ23 للاتحاد الأفريقي في مالابو يونيو 2014 أعلن عن تأسيس الوكالة المصرية للشراكة، حيث سعت إلى تعزيز علاقات التعاون القائمة واستشراف إمكانيات التعاون المتاحة مع عدد من الدول المتقدمة وهيئات التنمية الدولية بهدف توفير مزيد من الموارد والدعم للأشقاء الأفارقة من خلال التعاون مع هذه الجهات في التدريب والدعم الفني المقدم من مصر للدول الأفريقية، وتملك الوكالة المصرية علاقات تعاون ثلاثي مع عدد من الدول وهيئات التنمية الدولية مثل: البنك الإسلامي للتنمية- الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية التابع لجامعة الدول العربية- وكالة التعاون الدولية اليابانية الجايكا.
وفيما يتعلق بأبرز مجالات الخبرة المصرية التي تقدمها الوكالة فإنها تتجسد في: الدبلوماسية، النقل، الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، الرعاية الصحية، الزراعة، الشرطة ومكافحة الجرائم والإرهاب، إدارة المياه والري، الكهرباء ومصادر الطاقة والدفاع والأمن.
أهمية منتدى أفريقيا في كافة دوراته
كما يمثل منتدى أفريقيا في دوراته الثلاث التي عقدت في مدينة شرم الشيخ، أحد ركائز الاستراتيجية المصرية في التحرك تجاه القارة الأفريقية، حيث شارك في تنظيمه: وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، ووكالة الاستثمار الإقليمية التابعة لتجمع الكوميسا. وبنك التنمية الأفريقي، وذلك بمشاركة: رؤساء الدول والوزراء، وكبار المسؤولين الحكوميين في أفريقيا والعالم، علاوة على رواد الأعمال الدوليين أصحاب الاستثمارات الحالية والمحتملة في أفريقيا، وممثلي مؤسسات التمويل الدولية، والخبراء والأكاديميين المعنيين بالاقتصاد الأفريقي.
وضم منتدى أفريقيا 2016 والذي عقد في الفترة من 20-21 فبراير 2016، أكثر من ألف ومئتي عضو من الوفود رفيعة المستوى من القطاعين العام والخاص من 45 دولة. وشارك فيه ست رؤساء لدول من بينهم مصر وإثيوبيا وغينيا والجابون ونيجيريا والسودان، فضلًا عن حضور الآغا خان و45 وزيرًا وكبار الشخصيات من رؤساء المنظمات الدولية و97 متحدثًا رفيع المستوى يمثلون 30 دولة، و522 عضوًا من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
وفي دورة المنتدى الثانية عام 2017، والتي عقدت في الفترة من السابع إلى التاسع من ديسمبر 2017، شارك نحو 1500 شخصية سياسية تنفيذية واقتصادية ومالية، حيث سعى المنتدى لاستكشاف الفرص الاستثمارية في المشروعات القابلة للتمويل، وتميز مؤتمر 2017 بتخصيص يوم للشركات الناشئة الرائدة ورواد الأعمال.
أما فعاليات منتدى أفريقيا 2018 في نسخته الثالثة، فقد عقدت في الفترة من الثامن إلى التاسع من ديسمبر 2018، تحت عنوان القيادة الجريئة والالتزام الجماعي: تعزيز الاستثمارات البينية الإفريقية، وتميزت دورة 2018 بعقد يوم رواد الأعمال الشبابلمناقشة تحفيز حركة ريادة الأعمال وتأسيس الشركات الناشئة في القارة وامتدادها الدولي.
وضم منتدى أفريقيا 2016 والذي عقد في الفترة من 20-21 فبراير 2016، أكثر من ألف ومئتي عضو من الوفود رفيعة المستوى من القطاعين العام والخاص من 45 دولة. وشارك فيه ست رؤساء لدول من بينهم مصر وإثيوبيا وغينيا والجابون ونيجيريا والسودان، فضلًا عن حضور الآغا خان و45 وزيرًا وكبار الشخصيات من رؤساء المنظمات الدولية و97 متحدثًا رفيع المستوى يمثلون 30 دولة، و522 عضوًا من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
وفي دورة المنتدى الثانية عام 2017، والتي عقدت في الفترة من السابع إلى التاسع من ديسمبر 2017، شارك نحو 1500 شخصية سياسية تنفيذية واقتصادية ومالية، حيث سعى المنتدى لاستكشاف الفرص الاستثمارية في المشروعات القابلة للتمويل، وتميز مؤتمر 2017 بتخصيص يوم للشركات الناشئة الرائدة ورواد الأعمال.
أما فعاليات منتدى أفريقيا 2018 في نسخته الثالثة، فقد عقدت في الفترة من الثامن إلى التاسع من ديسمبر 2018، تحت عنوان القيادة الجريئة والالتزام الجماعي: تعزيز الاستثمارات البينية الإفريقية، وتميزت دورة 2018 بعقد يوم رواد الأعمال الشبابلمناقشة تحفيز حركة ريادة الأعمال وتأسيس الشركات الناشئة في القارة وامتدادها الدولي.
وأولت السياسة المصرية قضية السلم والأمن في قارة أفريقيا أهمية خاصة، على العديد من المستويات مثل: المبادرات الرسمية، والأطر التنظيمية، والمساهمات الدولية، حيث تشارك مصر في 8 بعثات حفظ سلام من أصل 9 بعثات على مستوى القارة الأفريقية في كل من كوت ديفوار وإفريقيا الوسطى، والكونغو الديمقراطية، والصحراء الغربية، وليبيريا وجنوب السودان ودارفور ومالي.. وحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة تساهم مصر حاليًا بأكثر من ثلاثة آلاف مصري يخدمون تحت راية الأمم المتحدة في عدد من البعثات بأنحاء العالم، بما يجعل مصر سابع أكبر المساهمين بأفراد نظاميين في عمليات حفظ السلام الدولية، والدولة العربية الأولى في هذا المجال.
وفازت مصر في 28 يناير 2016، للمرة الأولى بعضوية مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي لـ 3 أعوام، عن إقليم الشمال، بتأييد 47 دولة من دول الاتحاد الإفريقي، وتأتي عضوية مصر في مجلس السلم والأمن في إطار مساعيها وجهودها للقيام بدور فعال في دعم وتعزيز بنية السلم والأمن في القارة الإفريقية، خاصة في ظل تصاعد تهديد التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة.
وفازت مصر بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي للمرة السادسة خلال العامين 2016-2017، حيث تعهدت مصر بعد انتخابها في هذا المنصب بالاضطلاع بمسئولياتها التاريخية في الدفاع عن القضايا العربية والأفريقية.
في الإطار ذاته، تستضيف مصر مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وكانت بدايات المركز تحت مسمى: مركز القاهرة الإقليمي للتدريب على فض المنازعات وحفظ السلام في أفريقيا، بهدف تيسير ودعم جهود الدبلوماسية الوقائية وحل الصراعات، وتدريب قوات حفظ السلام الأفريقية، كما أعلنت مصر في 24 يونيو 2018 الانتهاء من إنشاء المركز الإقليمي لمكافحة الإرهاب لدول تجمع الساحل والصحراء، في إطار حرص مصر على دعم مكافحة الإرهاب ودعم جهود الأمن والاستقرار بهذه المنطقة.