أثناء كلمته .. 3 مشاريع عابرة لدول إفريقيا أعلنها الرئيس السيسي
الأحد 10/فبراير/2019 - 07:12 م
سيد مصطفى
طباعة
لم تعد وحدة القارة الإفريقية أو الترابط بين أجزائها حلم أو أمنية يحول المستعمر بين تحقيقها، بل خطة عمل كشف الرئيس السيسي عنها خلال كلمته أمام الإتحاد الإفريقي، عن محاور سيتركز عليها عمله تجاه القارة خلال مرحلة رئاسته للإتحاد، وهي تكمن في 3 محاور، قال الرئيس السيسي، أن المحور الأول هو التكامل الإفريقي وتطوير البنية التحتية والمشاريع العابرة للحدود.
مشروع القاهرة كيب تاون
مشروع القاهرة كيب تاون
وخص الرئيس السيسي مشروع ربط القاهرة بكيب تاون ويعد أطول طريق بري يربط بين شمال إفريقيا وجنوبها، حيث سيصل طوله إلى ما يقرب من 9700 كيلو متر، وسيمر بـ9 دول أفريقية هي مصر والسودان وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا وزامبيا وزيمبابوي والجابون وصولا في نهاية المطاف إلى "كيب تاون" عاصمة جنوب إفريقيا.
ويتميز حيث يتمكن المستثمر من نقل بضاعته لأي دول من الدول الـ9 التي يمر بها الطريق في زمن قياسي لا يزيد عن 4 أيام، ويعد ذلك أسهل وأسرع من نقل البضائع عبر البحر والذي والتي تتطلب شهورا لنقلها.
ويرجع المشروع إلى يونيو 2015، حيث دشنت الحكومة مشروع "القاهرة - كيب تاون" البري، الذي يربط بين دول القارة الإفريقية، إضافة إلى مشاركة القاهرة في تنفيذ أعمال البنية التحتية، وتردد مرة أخرى على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال منتدى إفريقيا 2018، التي استضافته مدينة شرم الشيخ قائلًا "الإسراع للانتهاء من طريق القاهرة – كيب تاون، لتوسيع حركة التجارة بين البلدان الأفريقية".
وبين اللواء عادل ترك، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، في تصريح سابق له، أن مصر بدأت المرحلة الأولى من القاهرة إلى المنيا، ستنتهي منها في غضون عام على أقصى تقدير، والمرحلة الثانية ستنطلق خلال 6 أشهر وستبدأ من المنيا إلى أسيوط، بينما المرحلة الثالثة من المشروع ستبد من أسيوط وتصل إلى قنا، أما المرحلة الرابعة والأخيرة ستبدأ من قنا وستصل إلى معبر أرقين مع السودان، وهو الجزء الخاص بالمشروع في الأراضي المصرية.
واستكملت عدد من المشاريع الأخرى، هي ربط البحر المتوسط ببحيرة فكتوريا، ويستهدف المشروع ربط دول حوض النيل بممر ملاحى يدعم حركة التجارة البينية والسياحة.
ويتميز حيث يتمكن المستثمر من نقل بضاعته لأي دول من الدول الـ9 التي يمر بها الطريق في زمن قياسي لا يزيد عن 4 أيام، ويعد ذلك أسهل وأسرع من نقل البضائع عبر البحر والذي والتي تتطلب شهورا لنقلها.
ويرجع المشروع إلى يونيو 2015، حيث دشنت الحكومة مشروع "القاهرة - كيب تاون" البري، الذي يربط بين دول القارة الإفريقية، إضافة إلى مشاركة القاهرة في تنفيذ أعمال البنية التحتية، وتردد مرة أخرى على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال منتدى إفريقيا 2018، التي استضافته مدينة شرم الشيخ قائلًا "الإسراع للانتهاء من طريق القاهرة – كيب تاون، لتوسيع حركة التجارة بين البلدان الأفريقية".
وبين اللواء عادل ترك، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، في تصريح سابق له، أن مصر بدأت المرحلة الأولى من القاهرة إلى المنيا، ستنتهي منها في غضون عام على أقصى تقدير، والمرحلة الثانية ستنطلق خلال 6 أشهر وستبدأ من المنيا إلى أسيوط، بينما المرحلة الثالثة من المشروع ستبد من أسيوط وتصل إلى قنا، أما المرحلة الرابعة والأخيرة ستبدأ من قنا وستصل إلى معبر أرقين مع السودان، وهو الجزء الخاص بالمشروع في الأراضي المصرية.
واستكملت عدد من المشاريع الأخرى، هي ربط البحر المتوسط ببحيرة فكتوريا، ويستهدف المشروع ربط دول حوض النيل بممر ملاحى يدعم حركة التجارة البينية والسياحة.
وأقر مشروع الربط الملاحى النهرى من بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط، عبر رؤساء الدول الإفريقية، خلال اجتماع "النيباد" الذى عقد بنيجيريا فى ديسمبر 2012 لتلك المبادرة، وتم تدشينه فى القاهرة يونيو 2013 بمشاركة وزراء المياه والنقل من دول حوض النيل.
ويربط المشروع بين هضبة البحيرات الاستوائية وشرق إفريقيا مع البحر المتوسط، وتبدأ رحلته من الجنوب حيث بحيرة فيكتوريا ثم ليقوم بتوصيلها ببقية البحيرات الاستوائية الموجودة فى أوغندا حتى يصل إلى حدود السودان وبحر الجبل.
ويستكمل المشروع في منطقة السدود بجنوب السودان، ثم يصل إلى النيل الأبيض، ويستمر فى مساره حتى يلتقى بنهر السوباط، ليتقابل مع النيل الأزرق الذي يصب في نهر عطبرة.
وتتواصل رحلته في الشمال السوداني، عند وادى حلفا ومنطقة الشلالات ثم سد مروى بالسودان عن طريق إنشاء هاويس خاص بتلك المهمة، ليدخل الأراضي المصرية عبر بحيرة ناصر حتى أسوان.
وتحتاج مصر للقيام بعمليات تطهير وتطوير على طول مجراها الملاحي للنيل، ليمتد إلى البحر المتوسط عبر ميناءي الإسكندرية، عن طريق فرع رشيد أو ميناء دمياط عن طريق فرع دمياط، وستبلغ تكلفة التنفيذ للمشروع بالكامل بين 10 و12 مليار دولار.
ومشروع الربط الكهربائي بين افريقيا وأوروبا، حيث يتم بيع الطاقة، إلى الدول الأوروبية والإفريقية، وذلك على 3 مستويات، الأول في أوقات أدنى حمل، والثاني في أوقات الحمل المتوسط، أما الثالث، فيكون بأعلى سعر، وهو وقت ذروة، وذلك حسب طبيعة كل دولة.
وسيكون المشروع إستكمال لمشروع الربط الكهربائى مع السودان بقدرة 300 ميجا وات كمرحلة أولى والذى من المتوقع أن يصل إلى 3 آلاف ميجا وات، ويتيح هذا المشروع الربط بين مصر وإثيوبيا ومنها لجميع دول القارة السمراء.
ويستكمل المشروع في منطقة السدود بجنوب السودان، ثم يصل إلى النيل الأبيض، ويستمر فى مساره حتى يلتقى بنهر السوباط، ليتقابل مع النيل الأزرق الذي يصب في نهر عطبرة.
وتتواصل رحلته في الشمال السوداني، عند وادى حلفا ومنطقة الشلالات ثم سد مروى بالسودان عن طريق إنشاء هاويس خاص بتلك المهمة، ليدخل الأراضي المصرية عبر بحيرة ناصر حتى أسوان.
وتحتاج مصر للقيام بعمليات تطهير وتطوير على طول مجراها الملاحي للنيل، ليمتد إلى البحر المتوسط عبر ميناءي الإسكندرية، عن طريق فرع رشيد أو ميناء دمياط عن طريق فرع دمياط، وستبلغ تكلفة التنفيذ للمشروع بالكامل بين 10 و12 مليار دولار.
ومشروع الربط الكهربائي بين افريقيا وأوروبا، حيث يتم بيع الطاقة، إلى الدول الأوروبية والإفريقية، وذلك على 3 مستويات، الأول في أوقات أدنى حمل، والثاني في أوقات الحمل المتوسط، أما الثالث، فيكون بأعلى سعر، وهو وقت ذروة، وذلك حسب طبيعة كل دولة.
وسيكون المشروع إستكمال لمشروع الربط الكهربائى مع السودان بقدرة 300 ميجا وات كمرحلة أولى والذى من المتوقع أن يصل إلى 3 آلاف ميجا وات، ويتيح هذا المشروع الربط بين مصر وإثيوبيا ومنها لجميع دول القارة السمراء.