اشتهرت الفنانة العظيمة ماري منيب في السينما بالحماة القاسية والشريرة والكوميدية، وأصبحت علم يضرب به المثل عند التحدث عن الحموات المصريات، فهي من الفنانات التى لا تكرر مرة ثانية، ولكن هل تأثرت حياة ماري منيب العاطفية بشهرتها بالحماة الشريرة.

ماري منيب من الفنانات التي لم تكن قريبة من الإعلام، حيث أنها كانت تفضل أن تكون حياتها الخاصة بعيدة عن الأضواء والإعلام ولا يتدخل بها أحد، كما كانت تتمنى ألا يؤثر الوسط الفني على حياتها الخاصة وخصوصًا أبنائها.

والذي لا يعرفه الكثير عن ماري منيب هي أنها بدأت مشوارها الفني من خلال العمل كمطربة وليست ممثلة كما اعتقد البعض عن ماري منيب ، ولكنها أصبحت تحب الفن بعد وقوفها على خشبة المسرح، الذي ساهم كثير تألق ماري منيب .

ماري منيب تزوجت في حياتها مرتين، وكانت الزيجة الأولى لها من الفنان فوزي منيب، الذي تعرفت عليه أثناء رحلتها إلى الشام للمشاركة في إحدى الفرق الغنائية، وجمعت بينهما قصة حب من أول لقاء، ولكن كانت ترفض والدة الفنانة ماري منيب هذا الزواج بشدة.

ورغم ذلك تزوجت ماري منيب من حبيبها فوزي، وأنجبت منه ولدين وهما فؤاد وبديع منيب، ولكنها انفصلت عنه بعد علمها بأنه تزوج من سيدة أخرى في السر.

وما الزيجة الثانية لـ ماري منيب ، كانت من فهمي عبد السلام زوج شقيقتها التي تزوجت منه بعد وفاة شقيقتها حتى تقوم بتربية أبنائها.

وتعد الانطلاقة الحقيقية في حياة ماري منيب ، في فترة الثلاثينيات بمشاركتها في المسرح، حيث أن ماري منيب وصل عدد أفلامها إلى ما يقرب من 200 فيلم، ذاع صيتها فيما بعد عندما تقدمت في العمر واشتهرت بدور "الحَماة" الشريرة الظريفة، وأدت الدور في أفلام "حماتي ملاك، الحموات الفاتنات، وحماتي قنبلة ذرية.

اقرأ أيضًا: حكاية صورة| طلعت موزة.. ماري منيب في شبابها