من داخل قطر.. المعارضة التشادية المسلحة تقر بخسارتها وتتهم فرنسا بالعدوان
الإثنين 11/فبراير/2019 - 02:02 م
ترجمة- عبدالهادى ربيع
طباعة
أقرت المعارضة التشادية المسلحة المتمركزة على الحدود التشادية الليبية بخسارتها أمام الطوق الأمني الليبي التشادي المفروض من الشمال والجنوب.
وقال "تيمان أرديمي" زعيم المعارضة الهارب إلى قطر، في بيان نشره موقعه الرسمي " تشاد آكتيل" باللغة الفرنسية، إن خسارة جبهة (اتحاد قوى المقاومة) المعروفة اختصارا بـ ( ufr ) جاء نتيجة التدخل الفرنسي وأن ميليشياته قاتلت باستماتة في الفترة ما بين 3 إلى 7 فبراير الجاري ضد هذا الطوق الأمني.
واتهم "أرديمي" الطيران الفرنسي بتنفيذ هجمات منتظمة على مدار أكثر من 700 كيلو متر، خلال هذه المدة ما اسفر عن أضرار بشرية ومادية هائلة، إضافة إلى عشرات الفارين في حالة يرثى لها من الجوع والعطش.
وبرر "أرديمي" تسليم رئيس أركان ميليشياته إلى الجيش التشادي بهذه الحالة المأساوية -على حد تعبيره، مؤكدا أن بعد عناصره تمكنت من إعادة التمركز والتجمع والعودة إلى القاعدة الخلفية للحركة.
واستعطف الزعيم المتمرد الهارب إلى قطر الشعب التشادي للتعاون مع المعارضة السياسية العسكرية لتخليص البلاد من هذه الحشرات المدمرة وبناء تشاد جديدة -على حد تعبيره، -يقصد حكومة البلاد.
واختتم "آرديمي" بأن قواته ستتعلم من هذا الفشل وبأنه يتشاور مع جميع القوى فى خارج وداخل البلاد وسوف يستأنف طريقه نحو مدينة "أنجامينا".
وكانت الحكومة التشادية قد أعلنت أمس الأحد، اعتقال رئيس أركان المعارضة ، آمر مليشيا "اتحاد قوى المقاومة"، ضمن 250 متمردا، هربوا من المعارك في الجنوب الليبي، وبحسب "صحيفة الثورة التشادية" فإن الميليشيات المسلحة للمعارضة لا تزال تحتفظ بلوائين آخرين يبقى الجزء الأكبر منهما داخل الحدود الليبية.
وقال "تيمان أرديمي" زعيم المعارضة الهارب إلى قطر، في بيان نشره موقعه الرسمي " تشاد آكتيل" باللغة الفرنسية، إن خسارة جبهة (اتحاد قوى المقاومة) المعروفة اختصارا بـ ( ufr ) جاء نتيجة التدخل الفرنسي وأن ميليشياته قاتلت باستماتة في الفترة ما بين 3 إلى 7 فبراير الجاري ضد هذا الطوق الأمني.
واتهم "أرديمي" الطيران الفرنسي بتنفيذ هجمات منتظمة على مدار أكثر من 700 كيلو متر، خلال هذه المدة ما اسفر عن أضرار بشرية ومادية هائلة، إضافة إلى عشرات الفارين في حالة يرثى لها من الجوع والعطش.
وبرر "أرديمي" تسليم رئيس أركان ميليشياته إلى الجيش التشادي بهذه الحالة المأساوية -على حد تعبيره، مؤكدا أن بعد عناصره تمكنت من إعادة التمركز والتجمع والعودة إلى القاعدة الخلفية للحركة.
واستعطف الزعيم المتمرد الهارب إلى قطر الشعب التشادي للتعاون مع المعارضة السياسية العسكرية لتخليص البلاد من هذه الحشرات المدمرة وبناء تشاد جديدة -على حد تعبيره، -يقصد حكومة البلاد.
واختتم "آرديمي" بأن قواته ستتعلم من هذا الفشل وبأنه يتشاور مع جميع القوى فى خارج وداخل البلاد وسوف يستأنف طريقه نحو مدينة "أنجامينا".
وكانت الحكومة التشادية قد أعلنت أمس الأحد، اعتقال رئيس أركان المعارضة ، آمر مليشيا "اتحاد قوى المقاومة"، ضمن 250 متمردا، هربوا من المعارك في الجنوب الليبي، وبحسب "صحيفة الثورة التشادية" فإن الميليشيات المسلحة للمعارضة لا تزال تحتفظ بلوائين آخرين يبقى الجزء الأكبر منهما داخل الحدود الليبية.