46 إرهابى يسلمون أنفسهم للجيش الليبي في درنة
الثلاثاء 12/فبراير/2019 - 01:48 م
عبدالهادى ربيع
طباعة
قالت مصدر عسكرى ليبى إن 46 شخصا محاصرا في محور المدينة القديمة بدرنة -شرق ليبيا- سلموا أنفسهم للجيش الليبي.
وتابع العسكرى الليبى (الذي طلب عدم التصريح باسمه أو منصبه لحساسية الوضع الأمني)، في البلاد أن المحتجزين بين مقاتلين في الجماعات المتطرفة وجرحى ونساء المتطرفين وأطفالهم.
وأضاف العسكرى الليبى أن من بين المحتجزين قيادات في الجماعات المتطرفة وقد قاموا بتسليم أنفسهم تباعا وبشكل نهائي إلى كتيبة 210 مشاة التابعة للجيش الوطني الليبي وباقي الوحدات العسكرية بحضور الهلال الأحمر - درنة، بسبب الحصار الشديد المفروض على المتطرفين في محور وسط البلاد المدينة القديمة بدرنة.
واختتم المصدر أن المتطرفين تمت محاصرتهم في "بدروم أرضي" بمنزل في حي المدينة القديمة بوسط مدينة درنة ما أعجزهم عن إطلاق النار ضد قوات الجيش الليبي.
وبحسب المراسل الحربي بقناة ليبيا الحدث صلاح بوجيدار، فإن من بين الأسرى القيادات في تنظيم بوسليم ومجلس شورى إرهابي درنة (محمد التومي، فرج عقيلة، وعصام التاجوري، وحافظ الضبع والذي ضبط مبتور القدم) وآخرون لم يتم التعرف عليهم بعد.
يذكر أن الجيش الوطني الليبي أطلق 7 مايو 2018 عملية عسكرية لتحرير مدينة درنة من الإرهابيين التابعين لتنظيم القاعدة الذين احتلوا المدينة لنحو 4 سنوات، وأعلن الجيش الوطني الليبي 28 يونيو 2018 كامل تحرير المدينة لتبدأ المرحلة الثانية من تطهير المدينة والتي انتهت بشكل تقريبي 9 من فبراير الحالي، وأعلن جهاز أمن الدولة بمدينة درنة كامل تطهير المدينة، في حين لا يزال بعض القيادات الإرهابية متحصنة بعقارين رقم " 90 " ورقم " 87 " وفق ما أكدت القبضة اللاسلكية في جهاز أمن الدولة بدرنة.