تمثال آخر أباطرة إثيوبيا يشعل الغضب.. والأفارقة يطالبون بعبدالناصر بدلاً عنه
الخميس 14/فبراير/2019 - 01:31 م
سيد مصطفى
طباعة
شهد مقر الإتحاد الإفريقي إفتتاح تمثال آخر أباطرة إثيوبيا، الإمبراطور هيلاسيلاسي، بمناسبة الذكري الـ32 لتأسيس الإتحاد الإفريقي، وسط إستنكار الكثير من الأصوات العربية والإسلامية لوجود هذا التمثال.
الأمين العام لجبهة التغيير الأرترية: تكريم هيلى سلاسي سيء السمعة
الأمين العام لجبهة التغيير الأرترية: تكريم هيلى سلاسي سيء السمعة
قال آدم حاج موسى، الأمين العام لجبهة التغيير الأرترية، أن الشيء المؤسف فى قمة الإتحاد الإفريقي هو تكريم هيلى سلاسي سيء السمعة والذكر وعدم تكريم الزعيم الراحل المقيم جمال عبدالناصر لأنه يعتبر أبو أفريقيا وهذا الاتحاد
وأكد موسى في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه كان يرغب فى رؤية تمثال للزعيم عبدالناصر فى ساحة الاتحاد الافريقى ولكن هي أمريكا والغرب الذى يدير إثيوبيا وهذه الشعوب المقهورة.
وأضاف الأمين العام لجبهة التغيير الأرترية، أن هيلى سلاسي كان عدوا وقاتلا لشعوب إثيوبيا والقرن الافريقى ولا يستحق أن يكرم والدليل ان قيادة الانقلاب عليه دفنوه فى المرحاض وهذا مكانه الطبيعى وليس ساحة الاتحاد الافريقى.
وبين موسى، أن قومية رئيس الوزراء الإثيوبي الحالي أبي أحمد، وهي العرقية الأورومية كانت من أكثر الشعوب المضطهدة فى عهد الإمبراطور الهالك هيلى سلاسي.
القيادي في حركة 24 مايو الإرترية: هيلاسيلاسي أصوله يهودية
وأكد موسى في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه كان يرغب فى رؤية تمثال للزعيم عبدالناصر فى ساحة الاتحاد الافريقى ولكن هي أمريكا والغرب الذى يدير إثيوبيا وهذه الشعوب المقهورة.
وأضاف الأمين العام لجبهة التغيير الأرترية، أن هيلى سلاسي كان عدوا وقاتلا لشعوب إثيوبيا والقرن الافريقى ولا يستحق أن يكرم والدليل ان قيادة الانقلاب عليه دفنوه فى المرحاض وهذا مكانه الطبيعى وليس ساحة الاتحاد الافريقى.
وبين موسى، أن قومية رئيس الوزراء الإثيوبي الحالي أبي أحمد، وهي العرقية الأورومية كانت من أكثر الشعوب المضطهدة فى عهد الإمبراطور الهالك هيلى سلاسي.
القيادي في حركة 24 مايو الإرترية: هيلاسيلاسي أصوله يهودية
قال حامد العجب، القيادي في حركة 24 مايو الإرترية، أن تمثال هيلاسيلاسي هو للرجل ذو الأصول اليهودية كما ادعى هو بنفسه.
وأكد العجب، أن هيلاسيلاسي هو الذي أحرق القرى الارترية ١٩٦٧ بالتضامن مع النكسة العربية وقال لضحاياه الارتريين الأبرياء استنجدوا بعبد الناصر اذا يستطيع أن ينصركم؟.
وأضاف القيادي في حركة 24 مايو الإرترية، أنهم شيدوا له هذا التمثال في مقر الاتحاد الأفريقي بالتضامن مع تولي مصر دورة رئاسة الاتحاد الأفريقي لا ادري الدلالة والمضمون.
وأشار العجب، إلى أن الشعب الإرتري في منتهي الحزن والغضب في وقت واحد وسوف ينظم مظاهرات ضد هذا التمثال، مبينًا أن الدول الاستعمارية لم تستعمر إثيوبيا ليس لقوتها ولكن لكونها قلعة مسيحية، ومع ذلك استمرت لمدة خمسة سنين من قبل ايطاليا والمعلومة التي تقول إثيوبيا الدولة الوحيدة التي لم تستعمر هذه معلومة خاطئة.
وأردف العجب، أنه إذا كان تمثال يشيد في مقر الاتحاد الأفريقي أولى به جمال عبدالناصر لأنه قدم الكثير من أجل تحرير الشعوب في أفريقيا وآسيا.
وأوضح العجب، أن الحركات التحررية كان مقرها في القاهرة، وفكرة يوم ٢٥ اليوم الأفريقي التي تبنتها الأمم المتحدة كانت فكرة عبد الناصر، عبد الناصر منح حركات التحرر الأفريقي إذاعة تذيع بـ٣٣لغة أفريقية كما فتح لهم ١٦ مكتب في القاهرة، مبينًا أنه كان عبد الناصر من المبادرين لعقد مؤتمر بادونج الذي شاركت ٢٨دولة أفريقية وآسيوية من أجل تحررالشوب في آسيا وأفريقيا، كما أن عبد الناصر أول دولة عربية تعترف بالصين الشعبية ١٩٥٦ وتقيم معها علاقة دبلوماسية لمستوى السفارات، وساند قضية فيتنام ضد الغزو الأمريكي.
وكشف القيادي في حركة 24 مايو الإرترية، أن بلاده دخلت الاستعمار بمباركة الدول المهيمنة في الوقت الذي نالت فيه الشعوب استقلالها فتعرض الشعب الارتري لمذابح جماعية وإحراق قري بكاملها فلعنة دماء الأبرياء جعلت ثالوث الشر يدفن في المكان الذي كان يدفن فيه قاذوراته في القصر.
وأكد العجب، أن هيلاسيلاسي هو الذي أحرق القرى الارترية ١٩٦٧ بالتضامن مع النكسة العربية وقال لضحاياه الارتريين الأبرياء استنجدوا بعبد الناصر اذا يستطيع أن ينصركم؟.
وأضاف القيادي في حركة 24 مايو الإرترية، أنهم شيدوا له هذا التمثال في مقر الاتحاد الأفريقي بالتضامن مع تولي مصر دورة رئاسة الاتحاد الأفريقي لا ادري الدلالة والمضمون.
وأشار العجب، إلى أن الشعب الإرتري في منتهي الحزن والغضب في وقت واحد وسوف ينظم مظاهرات ضد هذا التمثال، مبينًا أن الدول الاستعمارية لم تستعمر إثيوبيا ليس لقوتها ولكن لكونها قلعة مسيحية، ومع ذلك استمرت لمدة خمسة سنين من قبل ايطاليا والمعلومة التي تقول إثيوبيا الدولة الوحيدة التي لم تستعمر هذه معلومة خاطئة.
وأردف العجب، أنه إذا كان تمثال يشيد في مقر الاتحاد الأفريقي أولى به جمال عبدالناصر لأنه قدم الكثير من أجل تحرير الشعوب في أفريقيا وآسيا.
وأوضح العجب، أن الحركات التحررية كان مقرها في القاهرة، وفكرة يوم ٢٥ اليوم الأفريقي التي تبنتها الأمم المتحدة كانت فكرة عبد الناصر، عبد الناصر منح حركات التحرر الأفريقي إذاعة تذيع بـ٣٣لغة أفريقية كما فتح لهم ١٦ مكتب في القاهرة، مبينًا أنه كان عبد الناصر من المبادرين لعقد مؤتمر بادونج الذي شاركت ٢٨دولة أفريقية وآسيوية من أجل تحررالشوب في آسيا وأفريقيا، كما أن عبد الناصر أول دولة عربية تعترف بالصين الشعبية ١٩٥٦ وتقيم معها علاقة دبلوماسية لمستوى السفارات، وساند قضية فيتنام ضد الغزو الأمريكي.
وكشف القيادي في حركة 24 مايو الإرترية، أن بلاده دخلت الاستعمار بمباركة الدول المهيمنة في الوقت الذي نالت فيه الشعوب استقلالها فتعرض الشعب الارتري لمذابح جماعية وإحراق قري بكاملها فلعنة دماء الأبرياء جعلت ثالوث الشر يدفن في المكان الذي كان يدفن فيه قاذوراته في القصر.
لماذا لم يزيح السيسي تمثال هيلا سيلاسي
قال جمادا سوتى، المتحدث باسم جبهة تحرير الأورومو، أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس السوداني عمر البشير لم يشاركا في إزاحة الستار عن تمثال الملك هيلا سيلاسي في مقر الاتحاد الأفريقي بالرغم من استلام الرئيس السيسي رئاسة الاتحاد الافريقي.
وأكد سوتي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، ان الملك هيلا سلاسي هو الذي قام بمساعدة السودانيين بالانفصال من جمهورية مصر العربية وتأسيس دولة خاصة بهم في الخمسينات من القرن الماضي.
وأكد سوتي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، ان الملك هيلا سلاسي هو الذي قام بمساعدة السودانيين بالانفصال من جمهورية مصر العربية وتأسيس دولة خاصة بهم في الخمسينات من القرن الماضي.