ناشط عفرى لـ«بوابة المواطن»: فرص أمام مصر للاستثمار بالإقليم
الأربعاء 13/فبراير/2019 - 01:21 م
سيد مصطفى
طباعة
قال سنبلي مابوكا، الناشط والإعلامي العفري، أن مصر بعد رئاستها للاتحاد الأفريقي أمامها فرص كبيرة للعمل في الأراضي العفرية، مثل شركات الاستثمار هذا والمنح إلى الجامعات المصرية ودعم المعاهد العربية في إقليم العفر.
وأكد "مابوكا" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك فرص استثمارات ضخمة في الإقليم العفري الذي يتمتع بالحكم الذاتي في إثيوبيا، يمكن للمستثمرين المصريين أن يستغلوها بشكل جيد إذا ذهبوا إلى هناك.
وأضاف الناشط والإعلامي العفري، أن الإقليم الفري في إثيوبيا بكر بكل ما تعني هذه الكلمة، ويحتاج إلى جميع التخصصات كما أن جميع الإستثمارات صالحة فيه، حتى أنه يحتاج إلى معلمين مصريين للغة العربية أيضًا.
وبين "مابوكا"، أنه سيفتتح قريبًا داخل عاصمة الإقليم العفري، معهد ديني إسلامي وعربي، وسيكون ذلك بدعم من المملكة العربية السعودية، وهي التي ستضطلع بمهمة إنشاؤه.
ويعتبر العفر أو إقْلِيِم دناكيل هو منخفض جيولوجي ناشئ بسبب نقطة التقاء ثلاثية للصفائح التكتونية في الوادي المتصدع الكبير في شرق أفريقيا، وهي تقع حاليًا في المنطقة الحدودية بين إريتريا وجيبوتي وإقليم عفر في إثيوبيا، وتقطن هذا الإقليم المعروف بـ"دناكيل" شعب العفر، وهو مقسم بين إقليم العفر ذاتي الحكم في إثيوبيا وجيبوتي وإريتريا.
ويعد الإقليم عبارة عن امتداد طبيعي لأرض عفار العظمى بإثيوبيا وجيبوتي، شكلت السلطنات العفرية المعروفة اقوي وأشهر دويلات ما كان يعرف بالطراز الإسلامي، حيث قاوم العفر دائمًا الأطماع الحبشية في بلادهم، ولم تشهد بلاد العفر أي احتلال أجنبي قبل الاحتلال الإيطالي للشريط الساحلي منها، حيث أن قبائل العفر والساهو القوية المراس نادرًا ما كانت تثق بالأجانب؛ بجانب صعوبة المناخ الصحراوي القاحل الذي يصعب على الأجنبي اجتيازه والعيش فيه بدون مساعدة محلية من قبائل العفر داخل المنطقة.
وأكد "مابوكا" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك فرص استثمارات ضخمة في الإقليم العفري الذي يتمتع بالحكم الذاتي في إثيوبيا، يمكن للمستثمرين المصريين أن يستغلوها بشكل جيد إذا ذهبوا إلى هناك.
وأضاف الناشط والإعلامي العفري، أن الإقليم الفري في إثيوبيا بكر بكل ما تعني هذه الكلمة، ويحتاج إلى جميع التخصصات كما أن جميع الإستثمارات صالحة فيه، حتى أنه يحتاج إلى معلمين مصريين للغة العربية أيضًا.
وبين "مابوكا"، أنه سيفتتح قريبًا داخل عاصمة الإقليم العفري، معهد ديني إسلامي وعربي، وسيكون ذلك بدعم من المملكة العربية السعودية، وهي التي ستضطلع بمهمة إنشاؤه.
ويعتبر العفر أو إقْلِيِم دناكيل هو منخفض جيولوجي ناشئ بسبب نقطة التقاء ثلاثية للصفائح التكتونية في الوادي المتصدع الكبير في شرق أفريقيا، وهي تقع حاليًا في المنطقة الحدودية بين إريتريا وجيبوتي وإقليم عفر في إثيوبيا، وتقطن هذا الإقليم المعروف بـ"دناكيل" شعب العفر، وهو مقسم بين إقليم العفر ذاتي الحكم في إثيوبيا وجيبوتي وإريتريا.
ويعد الإقليم عبارة عن امتداد طبيعي لأرض عفار العظمى بإثيوبيا وجيبوتي، شكلت السلطنات العفرية المعروفة اقوي وأشهر دويلات ما كان يعرف بالطراز الإسلامي، حيث قاوم العفر دائمًا الأطماع الحبشية في بلادهم، ولم تشهد بلاد العفر أي احتلال أجنبي قبل الاحتلال الإيطالي للشريط الساحلي منها، حيث أن قبائل العفر والساهو القوية المراس نادرًا ما كانت تثق بالأجانب؛ بجانب صعوبة المناخ الصحراوي القاحل الذي يصعب على الأجنبي اجتيازه والعيش فيه بدون مساعدة محلية من قبائل العفر داخل المنطقة.