صور| القوصى: نهتم بالإخوة الأفارقة لترسيخ منهج الوسطية
الأربعاء 13/فبراير/2019 - 04:26 م
أميرة علاوة
طباعة
أكد محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف الأسبق، نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن المنظمة منذ تأسيسها في عام 2007م برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، كانت مظلة تجمع خريجي الأزهر من الدول المختلفة، وقد أولت المنظمة اهتمامًا خاصًا وأولوية بالأخوة الأفارقة.
المنظمة العالمية لخريجى الأزهر
وأشار نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إلى أن الإخوة الأفارقة منذ نشأة الأزهر وحتى الأن وهم يحبون أن يكونوا من بين أبناء مصر، لافتًا إلى أن الأزهر يعتبر أفريقيا امتداد علمى ودينى للأزهر.
وأشار "القوصي" إلى أن المنظمة العالمية لخريجى الأزهر لها دور كبير في تأهيل الطلاب الأفارقة الراغبين في الالتحاق بالدراسة في جامعة الأزهر، من خلال تعليمهم اللغة العربية في مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث يدرس حاليًا بالمركز عدد 600 طالب من إحدى عشرة دولة أفريقية، وذلك استكمالًا للطلاب الذين تم تخرجهم من المركز، وبلغ عددهم 1597 طالبًا.
وأوضح " القوصي" أن المنظمة العالمية لخريجى الأزهر تنفذ دورات تدريبية لعدد 215 إمًاما وداعية من الأشقاء الأفارقة منذ تأسيس المنظمة وحتى تاريخه، فضلًا عن تدريب 70 إمامًا وداعية خلال عام 2018م من سبع دول مختلفة، مضيفًا أن ذلك يهدف ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال بين أوساطهم وتأهيلهم للقيام بدورهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة والتعريف بصحيح الدين الإسلامي عن العودة إلى بلدانهم.
المنظمة العالمية لخريجى الأزهر
وأشار نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إلى أن الإخوة الأفارقة منذ نشأة الأزهر وحتى الأن وهم يحبون أن يكونوا من بين أبناء مصر، لافتًا إلى أن الأزهر يعتبر أفريقيا امتداد علمى ودينى للأزهر.
وأشار "القوصي" إلى أن المنظمة العالمية لخريجى الأزهر لها دور كبير في تأهيل الطلاب الأفارقة الراغبين في الالتحاق بالدراسة في جامعة الأزهر، من خلال تعليمهم اللغة العربية في مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث يدرس حاليًا بالمركز عدد 600 طالب من إحدى عشرة دولة أفريقية، وذلك استكمالًا للطلاب الذين تم تخرجهم من المركز، وبلغ عددهم 1597 طالبًا.
وأوضح " القوصي" أن المنظمة العالمية لخريجى الأزهر تنفذ دورات تدريبية لعدد 215 إمًاما وداعية من الأشقاء الأفارقة منذ تأسيس المنظمة وحتى تاريخه، فضلًا عن تدريب 70 إمامًا وداعية خلال عام 2018م من سبع دول مختلفة، مضيفًا أن ذلك يهدف ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال بين أوساطهم وتأهيلهم للقيام بدورهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة والتعريف بصحيح الدين الإسلامي عن العودة إلى بلدانهم.